كتب — محمد عبد السيد
لا شك أن المرأة المصرية لها خصال فريدة وجاذبية خاصة … لكن اذا وجدت امرأة صعيدية اكثر حسنا وجمالا ًًًً تعرف بخفة الظل وطلاقة ف اللسان وحلاوة المعشر وحسن التصرف والملبس والمجلس ؛ والحضور والوجاهة ؛ الملاحم التي رويت عن نساء مصر في كل العصور تجدها مجتمعة في أوصاف تلك الفاتنة الفائقة الجمال .. أمرأة من نوع خاص .. يحبها كل من يقابلها او يتعامل معها .. كلامها لين وطباعها هادئة وصافيه البال والخاطر وتحب الناس كما يحبون ؛ قلبها مملوء بالحب الذي يغمر مشاعرها فيجعلها كفراشة تحوم حول المصباح فتزيد الضياء جمالا وروعة معدنها نفيس وصداقتها صادقة تكلمها مرة تشعر بأنها رافقتك عقودا وأكلت من طعامها وباشرت عيناك حسن طليعها ودقة تعبيراتها ومن بعيد تنظر الي عينيها التي تشع ذكاءا ودهاءا وكأنها عيون الغزلان كما يقولون تجذبك بنظرة تخترق افكارك وتبعث فيك الطمأنينة والسكينة ؛ تشدك وترخي حديثها فتجعلك راغبا لملاقئها ومحادثتها لكنها جذابة ليست لها وصيفة ؛ جاذبية عيونها كمغناطيس ولفته خدها كأنك تري كوكب منير ومؤانستها قد توصلك الي طريق البهجة والفرح ؛ يسعد من يعايشها ويفرح من يسايرها وييهج من يجالسها ويحزن من يفارقها ؛ تلك هي المثل والرمز لنساء مصر الفضليات وخير ما انجبت المرأة المصرية الصعيدية حح تعتز بنفسها كثيرا وتثق فيها وتنثر محيط مجلسها بهجة وسرورا ؛ أنها أنيقة ورشيقة ومتفتحة
و لا تعجب عندما تسمع عن إمرأة مصرية تنبت من الارض الخضراء في فتثمر الخير وتشم ريح أنفاسها العطرة من مكان بعيد ؛ تزهو بقامتها البهية ونظرات عينيها الذكية وطلتها الجلية وتقرأ في عينيها وملامح وجهها الباسم النماء والعطاء والخير ؛ قلبها يسع الدنيا كلها وعقلها يوزن الحياة بموازين حساسة وانكارها للذات من خصالها الطيبة ؛ تعرفها مرة كأنك عرفتها من زمن سحيق وإن لم تجالسها أو تحادثها ؛ أوجه الخير عندها كثيرة وأبوب الانسانية ونوافذها يأتي منها ريح طيبه ونور ساطع ولا تبخل علي أن تكون في طريق الخير تسير وتركن الدنيا جانبا فهي تعشق اعمال طيبة كطيب قلبها ؛ فقلبها يدق بدقات المساكين والفقراء والايتام ؛ تشارك الناس افراحهم وتفعل الخير أينما كان وتغضب عندما تتركها فرصة العطاء ؛ يحبها الناس جميعا وتحبهم ويأنسوها وتألفهم ؛ تعمل في مجالات شتي فهي مربية ومعلمة وأم وزوجة وناشطة في مجالات المجتمع المدني والاعمال الخيرية ؛ مثلا للسيدة المصرية المتجزر فيها الاصالة وعراقة الجزور الطيبة وحسن تربيتها يجعلها تتفرد بخصال مميزة ؛ لن نجد لحسنها وصفا فأنت قد تشدك سيرتها لتبحث عنها لرؤية وجهها البشوش وسماحته ولكن تتخيل فيها كل شيئ طيب كطيب ارض مصر التي تخرج من بطنها أجمل الثمار وأطيبها واذكي الزهور والورود العطرة . نسيم النيل يهفو امام وجها المضيئ إنها بنت بلدي بنت الصعيد ؛أنت تتذوث بلسانها وتري بعينيها وتحس باحاسيسها وتتلمس محاسنها وتغرق في بحور ودها ولا يمكنك الاستغناء عنها ولا ان تفارقها وتعجب لرقتها ووسامتها ولباقتها ونظرته التي تخترق القلوب ؛ تحب وطنها وتسهر علي العطاء من أجله ؛ تجوب البلاد شرقا وغربا لكي تكون المرأة الوحيدة بمصر التي تهب حياتها لبلدها ؛ عملها ونشاطها للترويج للسياحة في مصر في برامج تليفزيونية وعلي موجات الراديو وفي المؤتمرات والفاعليات والمناسبات ؛ تجدها شعلة نشاط دائم وبحر من العطاء وشجرة مثمرة علي الدوام ؛ تتعرض لمصاعب ومتاعب ولكن كله يهون من اجل مصر ؛ انها سفيرة السياحة المصرية

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. هههههههههه سن تن ضن ضنو الإذاعة ههههه الله يرحمك يا مرسي الزناتي
    يعني عواطف الملهمبين قصدي المهلبيين من ( المهلبية ) يووه تلهب عواطف الملهمين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *