بدأ العد التنازلي للمباراة التي تجمع اليوم منتخبي مصر والجزائر في الخرطوم من أجل حسم التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 وذلك وسط أجواء يشوبها الترقب وتدابير أمنية مكثفة.

وأفاد موفد الجزيرة إلى الخرطوم بأن الأجواء التي تسبق المقابلة بدت طبيعية جدا ولم تسجل أي حالة احتكاك أو شغب بين مشجعي الفريقين الذين لا يزالون يتقاطرون على الخرطوم.

وأشار المراسل إلى أنه لوحظ أن هناك سيارات تجوب شوارع الخرطوم حاملة أعلام مصر والجزائر في إشارة إلى الحرص على تغليب الروح الرياضية على المقابلةsportttt.

وقد توافد آلاف المصريين والجزائريين على الخرطوم لحضور المباراة التي ستجرى في ملعب أم درمان الذي يسع 41 ألف شخص ولكن السلطات قررت أن يقتصر عدد المقاعد المتاحة للجمهور على 35 ألف مقعد لأسباب أمنية.

وستخصص السلطات السودانية تسعة آلاف مقعد لمشجعي كل من البلدين أي 18 ألفا في الإجمالي والباقي للجمهور السوداني. وقد حشدت سلطات الخرطوم 15 ألفا من قوات الشرطة للتدخل في حالة وقوع أي أعمال شغب قبل أو أثناء أو بعد المباراة.

وقد وفرت السلطات الجزائرية عشرات الطائرات وبطاقات سفر بأسعار مخفضة للمشجعين الراغبين في الذهاب إلى السودان لدعم “الخضر” في المباراة الفاصلة مع “الفراعنة”.

وتكفل الجيش الجزائري بنقل ألف مشجع إلى الخرطوم في خمس رحلات بأمر من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لمؤازرة المنتخب الجزائري.

أجواء مناسبة

وتوقع والي الخرطوم وصول “48 طائرة من الجزائر و18 من مصر”، مشيرا إلى أن ألفي مشجع مصري سيصلون للخرطوم بالحافلات لينضافوا لآلاف المصريين المقيمين بالسودان.

ولم تستقبل العاصمة السودانية مثل هؤلاء المشجعين الرياضيين منذ كأس الأمم الأفريقية عام 1970 في حين امتلأت الفنادق عن كاملها دون أن تستوعب كافة المشجعين.

وحرصا من السلطات السودانية على توفير الأجواء المناسبة للمقابلة خصصت موقعين منفصلين لنوم المشجعين المصريين والجزائريين بينهما عدة كيلومترات.

وفي مبادرة لتلطيف الأجواء المحيطة باللقاء استقبل الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس الثلاثاء أعضاء اتحادي كرة القدم المصري والجزائري، كما استقبل مسؤولين من البلدين عشية المباراة الفاصلة.

وفي تداعيات أخرى للتنافس الكروي بين البلدين وصل إلى مطار القاهرة 120 مواطنا مصريا قادمين من الجزائر بعد هروبهم مما وصفوه بـ”اعتداءات ومطاردات” على خلفية أعمال العنف التي صاحبت لقاء السبت الماضي بين الفريقين.
المصدر: الجزيرة

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. من كل قلبي اتمنى فوز الفريق الجزائري ، مع اني مو جزائرية لكن أتمنى فوزهم بجد وحظ أوفر لفريق المصريين وانشاءالله خيرها بغيرها ..وكل عائلتي تشجع فريق الجزائر….

  2. اتقو الله وأستغفروه مما تفعلون وتفترون . انتم تكرهون مصر منذ الزمان والتاريخ الكروى لاينسى وأزكروا مباراتنا زمان فى ليبيا فأنتم جميعا دول شمال أفريقيا تشبهو بعض وكل شعب مصر يسأل أأنتم بشر وأتركوا الكذب ونفسلى أجد أنسان جزائرى يخاطبنى بعفلانية وبهدوء وحوار أخوى حتى يتفهم ويعترف ويقول انكم اللذين شحنتم جميع قواتكم الأعلامية ضد مصر فى سب وأدخلتم آيات قرآنية فى شتائمكم لنا فأثرتم الشعب المصرى وأنتم الذين تسببتم فى جلب جمهور مصرى متعصب كى يفعل بكم هكذا وحينها تفعلون خباثتكم المعتاده برغم أن فريقكم جيد جدا ولاكن الثقة ضعيفة . ماأنتم هل أنتم عقلاء وكما أ، هذا موقف رياضى مكسب أو خسارة لايجعل بلدكم كلها وسياسيون وكل الدنيا تقوم وكأنها زاهبة لتحرر الأقصى أتقو اله فى عقولكم.

  3. أرني يا سيد قناة جزائرية واحدة هاجمت مصر او حتى ردت على قنوات مودرن و دريم حتى جرائدنا لم تحرض على ضرب المصريين اثناء قدومهم للجزائر و مقتل مشجعين جزئريين في مصر خبر صحيح لقد شاهدنا فيديوهات لهم و بشاهة بعض من كانوا في القاهرة السبت و سفيرنا نفى ذلك خوفا على أرواح المصريين المتواجدون في الجزائر و خوفا على العلاقات بين البلدين

  4. يحيا كل العرب ماعدا المصريين لنهم يتعالون ع_ن كل العرب وفي كل مرة يقولن انهم لهم الفضل على جميع العرب
    اي فضل من فضلكم أرونا فضلكم على السودان ماذا فعلتم لأجلها الا تعتبرونهم كالعبيد. اونا فضلكم على الكويت الشقيق. ام ترسلوا….. للجيش الامريكي اروني فضلكم على فلسطين يا حسرتي على الحبيبة الضائعة اغلقتم عليها معبر رفح واغلقتم عليها مع المغتصب.
    لم يضركم الهزيمة ولكن وحين حمل الجزائريون الاحرار علم فلسطين ومطلب فتح المعبر
    تحيا الجزائر تحيا الكويت والسودان وفلسطين والعراق وكل البلاد العربية
    لماذا تكرهون كل البلدان العربية وخاصة شمال افريقيا العرب

  5. تعيش مصر ام الدنيا
    اما الجزائر فهى جزء من فرنسا وليس من العرب
    هم يفضلوا اللغه الفرنسيه على لغة القران
    ونحن العرب لا نريدهم ان يلعبوا كاس العالم باسمنا يمشوا يلعبوه باسم فرنسا اسيادهم
    توا نشوفوهم مع اسيادهم شن يديروا لما يفوزوا عليهم هل سيضربوهم بالسكاكين كما ضربوا المصريين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *