الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين
في كتاب الله الحكيم القرآن الكريم (( دستور المسلمين ))
أمرنا الله بطاعته ….وأداء الفروض
حتى يهدينا الى الصراط المستقيم
.
ونلاحظ … إن الله الخالق لا يفرض على عباده ( فريضه )
إلا وجعل لها [[حداً معلوما ]]و [[وقت معلوم ]]
مثل الصلاة والصيام والزكاة والحج
وكان يسمح ويعطي العذر لمن له أسباب في عذر في أداء الفروض ..
إلا شيء هام ….وهو ذكر الله
إلا شيء هام ….وهو ذكر الله
إلا شيء هام ….وهو ذكر الله
= لم يجعل الله له حداً ينتهي إليه _
=ولم يعذر أحداً في تركه
وهو……. [ أن تذكر الله الخالق الأحد ]
.
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا )
.
أذكروا الله كثيراً …..قياماً وقعوداً.. وعلى جنوبكم …
[( ولايشترط أن تكون متوضي أو طاهر حتى ولو كنت جنب )]
وفي الليل والنهار… في البر والبحر … في الصحة والمرض…و في السر والعلانيه ..
بقلوبكم والسنتكم وجوارحكم
إنها الباقيات الصالحات …بها تثقل الموازين
.
ثم نجد تكملة الآية العظيمة
(يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا* هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور * وكان بالمؤمنين رحيما)
.
أرايتم فائدة ذكر الله ….
الله وملائكته يصلون عليكم … ما أعظمه من إله رحيم
من أجل أن نخرج من ظلمات الجهل والضلال الى نور الحق والهدايه
.
ثم تنتهي الآية العظيمة ( تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ ۚ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا )
كل ذلك نحصل عليه فقط …لمجرد تذكر الله ان ترطب لسانك بكلمات
وهناك أمور كثيرة لذكر الله
سواء بالتسابيح
1-(سبحان الله – والحمد لله -ولا إله إلا الله – والله أكبر – ولله الحمد – ولا حول ولا قوة إلا بالله )
حروف في كلمات قليلة … و لكنها كنوز لاتقدر بثمن
من السهل أن تحصل عليها دون أدنى مشقه أو جهد
أو
2- تلاوة القرآن وتفسيره والأحاديث
بل إن طاعتك لله بصلاتك على النبي أيضا فيها ذكر الله ( اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد )
أشياء سهلة وكثيرة ..ورغم ذلك هناك الغافلون الذين تشغلهم الدنيا ..
يدندن ويتغنى بالساعات …. ولكنه عند ذكر ربه …دقائق فقط
أو أن تضيع وقتك في مشاهدة مباريات كرة او أغاني ومسرحيات مسلسلات او أفلام أو برامج تافهه
او ضياع الوقت بالواتس أو الماسنجر أو الموبيل ..والكارثه إن كنت تغتاب أحد أو تتحدث في شيء لايضى الله ..أصبح أوقاتك ليست عباده وطاعة ورضا من الله بل ذنوب ومعصية وغضب من الله
.
الخلاصه … هو أن تجعل في يومك نصيب من ذكر الله
ولاتجعل مفاتن الدنيا تشغلك …
لامانع ان تتمتع بالطيبات وترفه عن نفسك بأمور لا تسجل في صحيفة الأعمال السئيه
نحن بشر … نخطىء ونصيب
ولهذا ومن أجل جنات عرضها السموات والأرض …علينا الحرص
ولمحبة الله لنا …اوجد هذه الكنوز السهلة التي تسهل لنا الطريق للفوز
إنها القلوب يا ساده
ما تزرع في داخلها تعتاد عليه ..فتسيطر عليه ثم تألفه فتتأقلم عليه
وللأسف هناك من كان يردد اثناء سكرات الموت بعض من الأغاني
وغفل أن ينطق بالشهاده فقد ثقلت عليه ولم يعتاد عليها
فالنفس إن لم تشغلها بالطاعه …شغلتك بالمعصية
والقلب إن لم يمتلأ بالحق ..أمتلأ بالباطل
يا أيها المقصر في الطاعه والذكر
أنت في نعمة كبيرة الآن إنك مازلت حيا … فأحمد الله
فـــــ كتابك مازال مفتوح ….فماذا تنتظر
وأهم شيء لاتيأس من رحمة الله مهما كثرت ذنوبك السابقه
فسجدة واحدة صادقة ..تعود صفحاتك بيضاء ناصعة
فما أعظمك وأرحمك ياربي
صباح الخير اخ سراج
جمعه مباركه
شكرا للكلمات الطيبه
موضوع مهم لكن لم يعطه صاحبه حقه شرحا وتفصيلا ، وعليه لابد من استيفائه اكثر ، وتبيان حقيقة الذكر وما المقصود بالذكر ؟؟
هل هو فقط سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ؟؟ فالروايات تقول ليس ذلك كل المقصود من الذكر ( وان كان منه) انما هو الوقوف عند ما امر الله ونهى .
فعندما تاتي لتفسر اية عليك ان لا تفسرها برأيك ، عليك ان تذكر الله وتعود لما فسرها رسول الله صلى الله عليه واله ، وتتدبر ما تعنيه وفق ضابطة علمية شرعية ، وهكذا في كل شيء تذكر الله ،
ما حقيقة الذكر – عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أطاع الله عز وجل فقد ذكر الله وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن (5).
– الإمام علي (عليه السلام): الذكر ذكران: ذكر عند المصيبة حسن جميل، وأفضل من ذلك ذكر الله عندما حرم [الله] عليك فيكون ذلك حاجزا (6).
– الإمام الصادق (عليه السلام): من كان ذاكرا لله على الحقيقة فهو مطيع، ومن كان غافلا عنه فهو عاص، والطاعة علامة الهداية، والمعصية علامة الضلالة، وأصلهما من الذكر والغفلة (7).
– الإمام الباقر (عليه السلام): ثلاث من أشد ما عمل العباد: إنصاف المؤمن من نفسه، ومواساة المرء أخاه، وذكر الله على كل حال، وهو أن يذكر الله عز وجل عند المعصية يهم بها فيحول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية، وهو قول الله عز وجل * (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون) * (8).
– الحسين البزاز: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): ألا أحدثك بأشد ما فرض الله عز وجل على خلقه؟
قلت: بلى، قال: إنصاف الناس من نفسك، ومواساتك لأخيك، وذكر الله في كل موطن، أما إني لا أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وإن كان هذا من ذاك، ولكن ذكر الله في كل موطن إذا هجمت على طاعته أو معصيته (9).
– الإمام الصادق (عليه السلام) – في قوله تعالى: * (ولذكر الله أكبر) * -: ذكر الله عندما أحل وحرم (10).
– الإمام علي (عليه السلام): لا تذكر الله سبحانه ساهيا، ولا تنسه لاهيا، واذكره كاملا يوافق فيه قلبك لسانك، ويطابق إضمارك إعلانك، ولن تذكره حقيقة الذكر حتى تنسى نفسك في ذكرك وتفقدها في أمرك (11).
مرحبا دكتور سراج
ارغب في كتابه مقالات هل ارسلها لعتمت ام افتح حساب لديهم ام ماذا ؟!
مساء الانوار ((أحـــمـــــد))…….تَليقُ الكتابة بأديب و فارس نورت النبيل، نتطلع شوقاً لما ستجود علينا به من معرفة كما تتطلعُ الأرض العطشى لما يجود به الغيم من الخيرات يا فؤاد الغيم و قلب قلب السماء…..
جُمعتك مُباركة…..
!!
مساء النور والسرور
جمعتك طيبه
كيفك اخر العنقود
شكرا لتشجيعك واعتقد ان اكثر شخص سيبدع هو انت فقط لو تكتبين عندها سيفوح شذا الياسمين ليغطي نورت وخارجها فانت مبدعه
إن سمحت كُنا ضيوفاً مُشاركين و إن لم تسمح كُنا قُراءاً بما نقرأ مُستمتعين و في كلا الحالتين نرانا من المُكرمين و نراك من المُحسنين فما جمال الحرف إلا إحسانا زادك الله من فضله فصاحةً و بيانا….يا (( فؤاد الغيم)) !
أراكُم لاحقاً….
!!