كشفت دراسة أشرفت عليها منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من ربع البالغين في العالم- أو 1.4 مليار شخص- لا يمارسون الكثير من التمارين الرياضية؛ مما يزيد احتمال تعرضهم لأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني والخرف والسرطان.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من منظمة الصحة العالمية ونشرت في دورية “ذا لانسيت جلوبال هيلث”، بأن هذه المستويات العالمية للنشاط البدني لم تشهد تحسنا منذ عام 2001، بحسب ما أوردت “رويترز”.
وأظهرت الدراسة أن مستويات النشاط البدني المنخفضة كانت أكبر بأكثر من المثلين في البلدان ذات الدخل المرتفع مقارنة بالدول الأكثر فقرا، وأنها زادت بنسبة خمسة في المئة في البلدان الأغنى بين عامي 2001 و2016.
من جهتها، أفاد ريجينا جاتهولد الباحثة في منظمة الصحة العالمية، التي شاركت في الإشراف على الدراسة بأنه “خلافا للمخاطر الصحية العالمية الكبيرة الأخرى، فإن مستويات ضعف النشاط البدني لا تتراجع على المستوى العالمي، وأكثر من ربع البالغين لا يحققون المستويات الموصى بها من النشاط البدني من أجل التمتع بصحة جيدة”.
من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية أن النشاط البدني غير الكافي أحد العوامل الرئيسية للوفاة المبكرة في أنحاء العالم، كما أنه يزيد خطر الإصابة بأمراض غير معدية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري.