بقلم : محمد عبد السيد
الاسطورة السكندرية ( هند مطر ) أنثى وهبها الله من فضله . أم البنات كما تسمى نفسها تبدع وتتقن كافة الاعمال اليدوية الفنية وصناعة الاكسسوارات الانثوية ومستلزمات البيوت الراقية ومفردات تجميلها وتحسن اختيار ما تصنعه باتقان وفن ؛ انها مدرسة تجمع مواهب كثيرة تأمل ان تكون بناتها الثلاثة اكثر فنا واجادة
فـ هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ، هي طعمها الشهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرفها جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ، وقلمها في كتاباتها . وقد برعت في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تكمن في استهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ، الحياة بانتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، هى مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر . لقد تفوقت في كل أطوار الحياة ، ولا تعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ وهي تقف على عنوان المجالات الرائعة ، والأعمال النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمتع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ،، فــ لتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ . راقية في منزل الفكر؛ إنها خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ؛ تعيش حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها في قلب كل حزن يشابهها ، يتعمد قتله ولو للحظات ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع فيتيه الشعر هائما في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ، وفائها منزل يتجدد في كل يوم لأنها أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان على أبجديته و تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. شكرًا على الموضوع و الله ما في منك … راضي و مقتنع بالمحلي … و تشوفوا احلى … انت كده تساهم في اقتصاد بلدك ?

  2. عندما سأل مدير ثلاثة موظفين في العمل هل 2+2=5؟
    فأجاب الأول: نعم يا سيدي =5
    أما الثاني فأجاب: نعم يا سيدي =5 إذا أضفنا لها 1
    والثالث قال: لا يا سيدي خطأ فهي =4

    وفي اليوم الثاني لم يجد الموظفون زميلهم الثالث في العمل وبعد السؤال عنه علموا أنه تم الاستغناء عنه!

    فتعجب نائب المدير وقال للمدير ياسيدي لما تم الاستغناء عن الثالث؟
    فرد قائلاً:
    فأما الأول فهو كذاب ويعلم أنه كذاب (وهذا النوع مطلوب)
    وأما الثاني فهو ذكي ويعلم أنه ذكي (وهذا النوع مطلوب)
    وأما الثالث فهو صادق ويعلم أنه صادق (وهذا النوع متعب ويصعب التعامل معه)

    فسأل المدير نائبه: والآن هل 2+2=5؟
    فقال نائبه:
    سمعت قولك يا سيدي وعجزت عن تفسيره فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالِم

    فرد المدير قائلاً: وذلك النوع منافق (وهذا النوع محبوب)

    واقع مؤلم وزمن كل جميل فيه قبيح وكل محمود مكروه وكل تافه مرموق وكل لص مرفوع وكل شريف مكسور ..الحمدلله الذي عافانا مماابتلاهم.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *