قتل طالب جامعي ذبحاً داخل إقامته الجامعية في الجزائر العاصمة، في وقت متأخر من أمس الأحد، بعدما دخل مجهولون إلى غرفته، ولا تزال السلطات تحقق في هذه الجريمة الغامضة التي هزّت الوسط الطلابي.
ويدعى الطالب أصيل بلالطة (24 سنة) وينحدر من ولاية بوعريريج ، يدرس في السنة الثالثة بكلية الطب بالجزائر العاصمة، ويسكن في الإقامة الجامعية القريبة من جامعته.

وفي تفاصيل الجريمة، نقلت وسائل إعلام محلية عن أصدقاء الضحية، أنه دخل غرفته في حدود الساعة السابعة مساء، ليدخل وراءه شابان غريبان عن الإقامة، قاما بذبحه بخنجر، ثم أخذا مفاتيح سيارته، وكتبا على أحد الجدران عبارات غير مفهومة بدمه، قبل خروجهما من الإقامة بعد سرقة سيارته.
وفجرت هذه الجريمة غضبا طلابيا، تنديدا بالانفلات الأمني الذي تعيشه المؤسسات الجامعية والإقامات التي ينزل بها الطلاب القادمين من خارج العاصمة، وهو الوضع الذي أجبر وزير التعليم العالي الطاهر حجار، للذهاب ليلا إلى مسرح الجريمة لمعاينة ما حدث.
وتأتي هذه الجريمة، بعد أيام على قتل طالب من الزيمبابوي أمام الجامعة بمدينة عنّابة شرق الجزائر، إثر تلقيه طعنة بسكين من طرف مجموعة شباب من أجل سرقة هاتفه المحمول وأمواله، وهي جريمة وصفت بالحادث العنصري.


شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. السلطات من تتحمّل مقتل هذا الطالب نظرا للانفلات الامني التي تعيشه الاقامات الجامعية
    اللهمّ اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وقه فتنة القبر وعذاب النار ،اللهمّ آمين ?.

  2. لابد وأن يحاسب المسؤول عن الجامعة لأنه المنوط الأول بتوفير الأمن داخل الحرم الجامعي وداخل السكن الجامعي أيضا..
    الأهمال والفساد يؤدوا إلى الجرائم بمختلف صورها!!
    الله المستعان..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *