تمضي سيدة عربية في إتمام إجراءات الطلاق بعد مضي أسبوعين فقط على زواجها، والعجيب أن السبب الذي دفعها لفقدان كل الآمال بعش الزوجية الجديد أن شريك عمرها قد أتم كافة المهام المنزلية خلال وقت فراغه مع عروسه الجديدة.

وذكرت مواقع إخبارية أن الزوج (31 عاماً) يدير مشروعاً ناجحاً لبيع الملابس، وتحت إشرافه عدد جيد من الموظفين بحيث إنه قادر على قضاء معظم وقته في المنزل.

لكن لم تكتمل فرحة العروس الجديدة (28 عاماً) بعد أن لاحظت قضاء زوجها، المدعو محمد، جل وقته في تنظيف وإعادة ترتيب الأثاث، لتستسلم مؤخراً وتعلن عدم قدرتها على التعامل أو حتى العيش معه تحت سقف واحد. فهو وبحسب قول المدعوة سمر م.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. متخلفة … امثالك من يجعلون الرجل العربي بعيد عن البيت و اعبائه و عن أولاده توفرون لهم أوقات فراغ طويلة يقضونها خارج البيت مع الأصدقاء أو البحث عن مغامرات عاطفية حقيقية أو في النت … ر بعدين تشتكون زوجي تزوج علي زوجي لا يهتم بأولاده ….

  2. الكاتبة الكويتية المعروفة “غنيمة الفهد” كتبت في مقال بعنوان “وحي الكلمات”
    ( كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف … أصبحنا كالرجل تماما : نسوق السيارة , نسافر للخارج لوحدنا , نلبس البنطلون , أصبح لنا رصيد في البنك , ووصلنا إلى المناصب القيادية …. واختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا …. ثم … الرجل كما هو …. والمرأة غدت رجلا : تشرف على منزلها ، وتربي أطفالها, و تأمر خدمها، وبعد أن نلنا كل شيء .. و أثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت .. أقول لكم، وبصراحتي المعهودة :
    ما أجمل الأنوثة , و ما أجمل المرأة …. المرأة التي تحتمي بالرجل , و يشعرها الرجل بقوته , و يحرمها من السفر لوحدها .. و يطلب منها أن تجلس في بيتها .. ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها و تشرف على مملكتها .. وهو السيد القوي .
    نعم … أقولها بعد تجربة :
    أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في مجال الحياة و العمل)
    ============
    تذكرتُ هذا المقال بعد قراءة الموضوع . مهما قالت المرأة أنها بحاجة لزوج عصري ، يبقى جُزءٌ منها يبحث عن سي السيد ، مفهوم الشراكة يختلف من شخص لآخر ….. في شرقِنا تربينا على أن الرجُل هو القوي و الصخرة التي لا تلين ثم شيئاً فشيئاً أصبح آدم مهزوماً ضعيفاً يبحث عمن يقويه فأصبح لزاماً على حواء أن تتحلى ببعض صفات الرجال و لكن في داخلها ما زالت تبحث عمن حين تنظر إليه تشعُر بضعفها و أنوثتها و في نفس الوقت تشعُر أنها تستطيع مواجهة العالم لأنها تتكئ على صخرة لا تلين و شريك يتحلى بالرجولة و يتصرف برجولة تُشعرها بالأمان ……
    في نظري الرجولة هي أن تُدافع عن دينك و وطنك و حُبك ضد العالم أجمع !
    مساء الخير وئام ….
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *