(CNN) — قال وزير الخارجية القطري، خالد العطية، إن على المجتمع الدولي “اتخاذ قرار ووضع آلية مناسبة” لوقف القتل في سوريا، قائلا إن الحرب في ذلك البلد بدأت بعدما قرر النظام سحق الشعب المطالب بالحرية، ونفى العطية أن تكون بلاده قد دعمت مجموعات مسلحة على صلة بتنظيم القاعدة.

وقال العطية، في مقابلة مع CNN، ردا على سؤال حول موقف بلاده من إمكانية حصول ضربة عسكرية لسوريا: “الأمر لا يتعلق بالتدخل العسكري، فقطر أول دولة رفضت هذا التدخل من خلال دعوة النظام للامتثال للمعايير الدولية وحماية الشعب السوري.. لكن لسوء الحظ نرى الأعمال الوحشية مرارا وتكرارا في سوريا، وأعتقد أن على المجتمع الدولي اتخاذ القرار والتحرك بالآلية المناسبة لوقف القتل.”

ولدى سؤال العطية عن طبيعة “الآلية المناسبة” التي يمكن استخدامها قال: “تلك لآلية لن تكون عبر التراجع، وإنما عبر استخدام كل وسيلة ممكنة لوقف وحشية النظام.”c

ونفى المسؤول القطري دعم مجموعات اتضح لاحقا أنها على صلة بتنظيم القاعدة موضحا: “أعتقد أن هناك سوء فهم للمسألة، قطر تعمل مع مجموعة من حلفائها، نحن نعمل مع أمريكا وفرنسا وبريطانيا وسائر أصدقاء سوريا، من خلال الوسيط المناسب، المتمثل في رئيس الأركان سليم إدريس.”

وأبدى العطية ثقته بأن واشنطن لم تتخل عن دورها في المنطقة لصالح روسيا، مضيفا أن واشنطن “تحاول فعل كل ما تستطيع لحماية الشعب السوري” مضيفا: “موقفنا في قطر واضح، نحن نقول إن شعب سوريا طالب بحريته، ورد النظام المتسلط بشن حرب ضد شعبه بهدف القضاء عليه، فكل ما نقوم به في قطر مع حلفائنا هو بهدف حماية الشعب وليس وكالة عن أحد.”

وردا على سؤال حول مدى خشية الدوحة من وقوع هجوم إيراني ضد مصالح أمريكية لديها بحال حصول ضربة عسكرية لسوريا قال العطية: “إيران جارتنا، لدينا علاقات جيدة معها، ونختلف معها حول قضية سوريا فقط.. نحن نعتقد في قطر أن الأسد رجل يحاول القضاء على شعبه، بينما تنظر إيران إلى الأمر بطريقة أخرى، وهذا هو الاختلاف بيننا، ولكنه لا يؤثر على الجوانب الأخرى من علاقتنا معها.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. الان مرحلة تبرير الفشل والتوسل بالمجتمع الدولي , الله يعينكم على خسارة المليارات بليبيا ومصر وسوريا , وناشد المجتمع الدولي على راحتكم كانكم ارامل تستجدي عطف الرجال بعد ان جار عليها الزمن , وجنت على نفسها براقش .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *