قال مسؤولون إن أنقرة بدأت اليوم الجمعة تطبيق نظام جديد لمنح تأشيرات دخول للزائرين السوريين ضمن جهودها لوقف تدفق اللاجئين غير الشرعيين إلى أوروبا في تطور أجبر مئات السوريين على العودة إلى دمشق.

وقال مسؤول بأحد المطارات إن نحو 400 سوري توقفوا مؤقتا في بيروت لم يُسمح لهم بالسفر في رحلتين جويتين إلى تركيا مساء أمس الخميس نتيجة لهذا التحرك من جانب أنقرة وإنهم عادوا لدمشق.

وحين أعلنت عزمها فرض قيود جديدة قبل أيام أوضحت وزارة الخارجية التركية أن الحدود البرية ستظل مفتوحة أمام المهاجرين مثلما هو الحال منذ بداية الحرب السورية في 2011.

وقال تانجو بيلجيتش، المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، في 30 ديسمبر الماضي: “فرض تأشيرات دخول على القادمين جوا وبرا جاء نتيجة للحاجة إلى وضع ترتيبات.. في إطار مكافحة الهجرة غير المشروعة”.

وفي تركيا أكثر من 2.2 مليون سوري وهو أكبر عدد من اللاجئين في بلد واحد في العالم.

واستخدم مئات الآلاف من السوريين والعراقيين والأفغان تركيا نقطة انطلاق للوصول إلى اليونان قبل السفر لدول أوروبية أخرى في أكبر أزمة لجوء في القارة منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي نوفمبر الماضي اتفق الاتحاد الأوروبي وتركيا التي تتطلع للانضمام إليه على أن تحصل أنقرة على ثلاثة مليارات يورو (3.27 مليار دولار) مساعدات كي تتحرك لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. هو حرام نظلم الجميع …
    بس من بهرب براً احق له الف مرة بدخول تركيا وان استخدمها كنقطة عبور فقط…
    يكفي ان هرب على طرقات كلها مخاطر…
    معظم يلي سافروا مطار بيروت السنة الفاتت ناس عادية عندها أموال او املاك باعتها (منهم لبنانيين سنة شيعة (مع النظام للحلق)ومنهم سوريين علويين كان منهم عائلات من اول الاحداث في لبنان عندهم أموال بياخدوا مساعدات دولية على أنهم مهجرين وكانوا قبل تشديد الحدود يروحوا كل أسبوع الى سوريا لزيارة بقبك عائلاتهم وهم كانوا يدعون انهم ضد النظام والله لا أزيد كلمة من عندي…والسنة الماضية العشرات من هؤلاء جابوا عائلاتهم وراحوا تركيا على انهم مهجرين يضربهم النظام وشردوا كغيرهم…وهم في أوروبا الان..
    لذلك ليس بالقرار الخطأ ابداً…
    بالاجمال من هاجر أوروبا خلص راح ولن يعد..
    من في الدول المحيطة معليش المثير منهم عّم يذل بس الله كريم لازم يتحملوا لمين بدكم تتركوا سوريا لميلشيات ايران او الدواعش كما حصل في العراق …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *