أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي تفهمه لحالة المعاناة التي ألمت ببعض المصريين نتيجة الآثار الناجمة عن تساقط الأمطار بشكل مفاجئ وغير معتاد عليه خلال اليومين الماضيين.

وأكد الرئيس في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية على مواقع التواصل، الخميس، أن الدولة بكافة أجهزتها ستكثف من جهودها لتلافي حدوث مثل هذه الآثار مرة أخرى.

وكانت القاهرة وبعض المحافظات المصرية قد تعرضت لموجة من الأمطار الغزيرة والسيول، أدت لغرق العديد من الشوارع والمنازل والسيارات وتوقف حركة الطرق بين المحافظات وانقطاع التيار الكهربائي وتدمير بعض المنشآت والممتلكات الخاصة بالأهالي.
ووجه رئيس الوزراء المحافظين برفع حالة الطوارئ بكافة الأجهزة المعنية بالمحافظات، وطالبهم بالمتابعة الدقيقة والمستمرة على مدار الساعة لتداعيات سوء الأحوال الجوية، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة خاصة بالمحافظات الأكثر تأثرا بسوء الأحوال الجوية المتوقعة.

وذكر بيان لمركز دعم المعلومات بمجلس الوزراء المصري أنه بمراجعة التنبؤات الجوية الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية ووزارة الموارد المائية والري، فإنه من المتوقع استمرار موجة الطقس السيئة في عدد من المحافظات واحتمالات حدوث سيول بها، وهي: جنوب وشمال سيناء والسويس والبحر الأحمر، كما توقعت هطول الأمطار على السواحل الشمالية في بورسعيد ودمياط وكفر الشيخ والإسكندرية والبحيرة ومطروح، بالإضافة إلى محافظات القاهرة الكبرى والإسماعيلية والدقهلية والشرقية.

وطالب مجلس الوزراء، المواطنين بتوخي الحذر في المحافظات، نتيجة احتمالات حدوث سيول خاصة على الطرق السريعة طابا- نويبع، والزعفرانة – العين السخنة.

من جانب آخر، قرر وزير البيئة إغلاق المحميات الطبيعية أمام الزائرين وتعليق كافة أنشطة التخييم والمبيت لحين تحسن أحوال الطقس.

وفي سياق متصل، تقدم برلمانيون بطلبات إحاطة لمجلس النواب للتحقيق في تقصير بعض الأجهزة في مواجهة الأمطار والسيول.

وتقدمت البرلمانية فايقة فهيم بطلب إحاطة إلى مجلس النواب مطالبة بالتحقيق ومعاقبة المسؤولين عن شبكة الصرف الصحي التي أظهرت عدم قدرة على تحمل أمطار لم تتعد فترتها الزمنية ساعة، مما تسبب في غرق الشوارع وتصدع البنية التحتية لبعض العقارات.

كما تعرضت المباني السكنية في المدن الجديدة حديثة الإنشاء للغرق فضلاً عن انسداد عدد كبير من بلاعات الصرف الصحي.
ومن جانبهم، بث مغردون ومستخدمون لمواقع التواصل مقاطع فيديو لعمليات غرق لبعض المباني والسيارات وقطع طرق رئيسية بسبب السيول خاصة في منطقة التجمع الخامس أرقى أحياء القاهرة وطريق العين السخنة الذي يربط محافظتي القاهرة والسويس بمحافظة البحر الأحمر.

وطالب المغردون، بمحاسبة المسؤولين في وزارتي الإسكان والتنمية المحلية لتأخرهم في سرعة المواجهة وفشل الاستعداد لتداعيات السيول رغم تحذير هيئة الأرصاد الجوية.

ورفض مسؤولو وزارة الإسكان وهيئة القاهرة الجديدة الحديث لـ”العربية.نت” عن سبب عدم قدرتهم على مواجهة آثار وتداعيات السيول وشفط المياه من الشوارع، فيما تجري أجهزة سيادية مصرية تحقيقات موسعة لتحديد المقصرين، وبيان أسباب القصور، وإحالة من يثبت تقصيره وتقاعسه للمحاكمة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. البنيه التحتيه بالدول العربيه صفر حتى بالدول الغنيه كدُبي طريق دبي العوير يوجد جسر ما تقدر تمرق تحته بسياره تحتاج قارب ودبي دوله غنيه
    لكن كلو من فوق هلا هلا ومن تحت يعلم الله
    بامريكا والدول الفهمانه مجاريها تدخل فيها سيارات تمشي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *