صرح المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مصر الفريق أحمد شفيق بأنه “قد يكون” يستخف ظل الشيخ حاز صلاح أبو اسماعيل، “لأنه ليس ثقيلاً على قلبي .. بل على العكس”، واصفاً إياه بالظريف، وان كان لا ينظر الى الأمر من منطلق التسلية.
جاء هذا التصريح المسجل والمنشور في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي في لقاء تلفزيوني على قناة “القاهرة والناس”، أجراه مدير المركز العربي للدراسات الاستراتيجية عبد الرحيم علي مع شفيق، تعبيراً عن رأيه بالشيخ بعد محاصرة “أولاد أبو اسماعيل” لمدينة الإنتاج الإعلامي، “وتهديدهم للصحافيين والإعلاميين بالقتل”.

شفيق
وأضاف أحمد شفيق ان أبو اسماعيل لا يعمل له “غُصة”. ووصف شفيق الشيخ والمرشح الممستبعد من قائمة المرشحين للمنصب الرئاسي بسبب جنسية والدته الأمريكية، بأنه “رجل كبير بقلب طفل لم يجد من ينصحه”.
كما قال لو “حازم” كان مقاتلاً لحقق “نتيجة” لما يتمتع به من “اندفاع وعناد”، ليستدرك قائلاً انه “سوف يحقق نتيجة”، دون الإشارة الى طبيعة النتيجة التي يتوقع شفيق ان يحققها أبو اسماعيل.
ورداً على سؤال حول ما اذا كان هناك من يوجهه ويوجه “أولاده” قال الفريق شفيق انه “يحلله” ويراه ناضجاً وطيباً بحسب وصفه. لكنه شدد على ان “أصدقاء السوء يستحسنون مثل هذه الإجراءات التي كرّهت الناس بحازم (أبو اسماعيل) لكن حققت للشياطين أغراض”.
واتفق أحمد شفيق مع مضيفه حين قال “اذا لم نكن نحن فهذا هو البديل”، في إشارة الى جهات حركت الشيخ في إطار التهديد. وتساءل شفيق عن الخاسر في المحصلة النهائية، ليجيب ان “الخاسر هو حازم .. هذا الرجل الطيب الضخم ذو القلب الطيب فيما استفاد آخرون”. وتوجه أحمد شفيق للشيخ بسؤال: “ماذا استفدت يا حازم ؟ والله لم تستفد شيئاً”.
وشدد على ان ما قام به ابو اسماعيل عاد عليه بأن أصبح مرفوضا أكثر في المجتمع “علمأً انه لو سُخرت طاقاته جيدا لكان محبوباً. فهو طاقة موجودة وإصرار وعناد وقوة .. وتأثير على الجمهور”، مضيفاً ان كل ذلك كان بالاتجاه السلبي، اذ اُستخدم الشيخ كسلاح لإرهاب الناس

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ههههههه شكلك اشتقت لزوجتك اصيييييييييييييييل يا شفقفق دول حايقطعوك اربا اربا يا واد

  2. رموز النظام السابق ، يقفون بجانب الفساد و الفحشاء والظلم وضد الحرية وضد العدالة…
    اعوذوو بالله من شياطييين الجن و الانس ‘الله يعينك يا سيد ي المحترم مرسي” بين هادول كلهم !!!
    يا هووود العرب !!.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *