قال نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية قدري جميل إن أي استفزازات أو أنباء متعلقة باستخدام ممكن للأسلحة الكيميائية في سورية تشير إلى محاولات بعض الأطراف لإحباط الحل السياسي، الذي أصبح حتميا وفق تعبيره.
وذكر أنه “من المعروف أن تلك القوى التي تمولها قطر وخاصة المتشددة، لديها مختبرات ومصانع صغيرة لإنتاج الأسلحة الكيميائية.”
وأضاف “أعتقد أن الذين يريدون استخدام هذه الطريقة من الإستفزاز إنما يؤكدون أن الحل السياسي قادم لا محالة وهم في محاولتهم البائسة واليائسة لمنع هذا الحل السياسي سيستخدمون كل الوسائل الممكنة بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية من طرفهم لمحاولة لصق هذه التهمة بالجيش السوري لإعطاء الحجة للقوى الغربية التي بدأت تتراجع نحو حتمية الحل السياسي من أجل منع هذه العملية”.