أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية اليوم الأربعاء في بيان لها عن تكليف الرئيس التونسي ” قيس سعيد ” للسيدة ” نجلاء بودن ” برئاسة الحكومة والتونسية وتشكيلها .

فجاء في البيان : ” عملا بأحكام الأمر الرئاسي عـدد 117 لسنة 2021 المؤرخ في 22 سبتمبر 2021 المتعلق بتدابير استثنائية خاصة على الفصل 16 منه .. كلّف رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الأربعاء 29 سبتمبر 2021 السيدة نجلاء بودن حرم رمضان بتشكيل حكومة على أن يتم ذلك في أقرب الآجال ” .

لتكون نجلاء بودن هي أوّل امرأة تتولى منصب رئيسة حكومة في تاريخ تونس وفي العالم العربي .

وأشار الرئيس التونسي إلى أن تعيين امرأة رئيسة للوزراء هو تكريم وشرف للمرأة التونسية وهو أمر تاريخي يحصل لأول مرة في تونس .

وطالب قيس سعيّد أن تكون مقاومة الفساد أولوية الحكومة التي ستواصل عملها حتى نهاية التدابير الاستثنائية التي أقرها قبل شهرين .

يذكر أن نجلاء بودن من مواليد عام 1958 بولاية القيروان وهي أستاذة تعليم عال في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس مختصّة في علوم الجيولوجيا .. وتتولى حاليا خطة مكلفة بتنفيذ برامج البنك الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي .

ولم يعرف للسيدة نجلاء بودن رمضان أن لها أي انتماء سياسي لا قبل ثورة 2011 ولا بعدها .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. سيخرج الكثيرون لينتقدوا هذه المرأة بحجة أن المرأة لا تفلح في شيء سوى الطبخ!
    ok،، صار لنا ملايين السنين منذ خلق آدم و الرجل من يحكم، و النتيجة؟ حروب عالمية، حروب أهلية، حروب إقليمية،، فتن، قتل، فقر، بؤس، ظلم، استعمار، استعباد، اغتيال، فساد..الخ….
    جربوها ، إن أفلحت، هذا جميل !!
    و إن أخفقت فلن تكون أسوأ من شقيقها الرجل الذي سبقها إلى الفشل !

    1. مش محتاجين نعطي أمثلة عن أنجيلا ميركل و رئيسة سنغافورة و نيوزيلاندا وووو… و نجاحهن !
      و سنعتبر أن نجاحهن يرتكز بالأساس على عدم وجود دولة عميقة تعرقل النجاح و التطور و الديموقراطية !
      فنجاح هؤلاء النساء راجع إلى نجاح منظومة بأكملها !
      لكن في العالم العربي توجد الدولة العميقة التي تعرقل أي مسار ديمقراطي و لا تترك له الفرصة للنجاح سواء كان من يتولى الحكم رجل أم امرأة، حزب اشتراكي أو ليبرالي أو علماني أو اسلامي، جمهوري أو ملكي مدني أو عسكري !
      و معها المتربصين إياهم الذين أوجعهم ما يسمى (((الربيع العربي))) فلم يرتاحوا إلا بعد أن أجهضوه حتى قبل أن يولد !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *