شهدت مدينة اللاذقية أحد معاقل المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد، ليل السبت، مظاهرة نادرة تطالب بإنزال عقوبة الإعدام بأحد أقارب الرئيس بعد اتهامه بقتل أحد ضباط الجيش السوري.

المتظاهرون تجمعوا في “ميدان الزراعة” في المدينة الساحلية، وهتفوا “الشعب يريد إعدام سليمان” في إشارة إلى سليمان نجل هلال الأسد ابن عم الرئيس السوري.

وقد جاءت هذه التظاهرات بعد مقتل العقيد المهندس في القوات الجوية حسان محمد الشيخ، بـ “رصاص سليمان الأسد لأن الأول رفض إفساح الطريق لسيارة سليمان في أحد شوارع اللاذقية”، حسبما ذكرت عائلة الشيخ لوسائل إعلام محلية.

وبثت مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لتلك التظاهرات الليلية، وأثارت الحادثة استياء كبيرا لدى أهالي اللاذقية لأن القتيل ضابط كبير في الجيش السوري.
يذكر أن هلال الأسد، والد سليمان كان يشغل منصب قائد قوات الدفاع الوطني التي تساند القوات الحكومية في مواجهة المعارضة المسلحة قبل أن تعلن دمشق مقتله في إحدى المواجهات بريف اللاذقية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. Sorry to disappoint you dear author! I know you’re very addicted to make up news about Syria. Unfortunately, your readers are so busy with the new Suez canal now a days. So, how about you save your energy for some other time? LOL
    Hard luck 😉

  2. طار العصفور على لبنان صار بحماية حزب ابليس ..لذلك كنوا واتلملموا وبلاها هالعنتريات الفاضية
    طول عمرهم هالعيلة النجسة دايسة على راسكم وانتوا ساكتين شو عدا ما بدا حتى هلأ تتظاهروا وتطالبوا بالقصاص !!

  3. جريمة سليمان الاسد ليست الأولى وحتماً لن تكون الأخيرة .. سبقها الكثير من الجرائم التي تفوق هذه الجريمة بشاعه .. ولكنها طويت ونُسيت .. واليوم لو ان هذه الحادثة جرت في غير هذه الظروف لمرّت كسابقاتها .. ولكن نظراً لحساسية وضع النظام وخوفه من انفضاض العلويين عنه وهم الذين يقاتلون في سبيل بقائه في الحكم لما سمع أحد بهذه القصة أساساً .. تماماً كما حصل في عشرات القصص غيرها .. ولا يفوتني أن أخبركم .. أن سليمان الاسد هذا قد يبدو مهذباً وخلوقاً وعاقلاً جدا امام فواز الاسد أو شيخ الجبل أو غيرهما من آل الاسد وآل شاليش وآل مخلوف ..
    والله ثم والله .. ومع كل هذه الظروف القاسية التي نعيشها ومع كل هذه الآلام إلا انني سعيد أن هؤلاء الحثالات لم يعودوا يحكمونيي .. فيا أيها العبيد .. زادكم الله ذلا وخزياً …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *