العربية نت- أطلق مفتي الديار السعودية، عبدالعزيز آل الشيخ، ثلاثة لاءات ضد مهدري الدماء، وهي: “لا لدماء المسلمين، ولا لدماء المتعاهدين، ولا لدماء المستأمنين”، عبر بيان رسمي أصدره، اليوم الاثنين، حذر فيه من منهج التكفير، والانتساب إلى الجماعات التي تتبنى هذا المنهج.

وقال في بيانه: “لا يخفى أن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة خطيرة في تاريخها، ونظراً لهذه الأحداث المتسارعة الخطيرة في العالم الإسلامي، وما قد ينشأ في غمارها من شبه تجيز أو تهوّن من إراقة دماء المسلمين والآمنين في بلدانهم، وما قد يذكيه بعضهم من نعرات جاهلية أو طائفية لا يستفيد منها إلا الطامع والحاقد والحاسد، فإننا نحب أن ننبه على خطورة الاعتداء على الأنفس المعصومة من مسلمين أو معاهدين أو مستأمنين، والأدلة في ذلك كثيرة جداً، وذلك مما أجمع عليه المسلمون، وهو من مقاصد هذا الدين العظيم”.mofti saudi

وحذر آل الشيخ من منهج التكفير الذي يبتدعه أهل الغلو والتطرف، قائلاً: “إن أهل الغلو والتطرف ابتدعوا منهج التكفير الذي يهون قتل المسلمين وغيرهم من المعصومين، ونشأ عن هذا المنهج التكفيري المبني على الشبه والتأويلات الباطلة استباحة الدماء، وانتهاك الأعراض، وسلب الأموال الخاصة والعامة، وتفجير المساكن والمركبات وتخريب المنشآت”.

وأضاف مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء: “إن التكفير حكم شرعي مرده إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فكما أن التحليل والتحريم والإيجاب إلى الله ورسوله، فكذلك التكفير، وليس كل ما وصف بالكفر من قول أو فعل يكون كفراً أكبر مخرجاً عن الملة”.

وشدد آل الشيخ على وجوب الحذر من الانتساب إلى جماعات منهج التكفير، وقال: “يجب أن يحذر المسلم من الانتساب إلى الجماعات التي تتبنى المنهج التكفيري، فإن علماء المسلمين لا يوجد بينهم خلاف على تحريم مسلكهم وشناعته وخطورته، ونخشى على من انتسب إليهم خاتمة السوء”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. كلامك على عيني وراسي … لكن ببلادكم لم يعد يوجد تكفيري ارهابي واحد في السعودية…. جميعهم ارسلتوهم الى سورية ليحاربون ضد النظام السوري وانتم تعرفون جيدا ان هدفهم لن يكون بمحاربة النظام السوري .. بل ذهب كما تقول هم مجموعات تخريبية وتفجيرات و متعمقين بالفمر الوهابي المجرم ان من لم يتبع ملتهم فهو بغير مسلم ..نعم نريد التحرير … لكن ليست علي ايادي من تخرب وتفجر وتهجر وتقتل المدنيين … الله عل ظالم والله تعالى يمهل ولا يهمل

  2. إن أهل الغلو والتطرف ابتدعوا منهج التكفير الذي يهون قتل المسلمين وغيرهم من المعصومين، ونشأ عن هذا المنهج التكفيري المبني على الشبه والتأويلات الباطلة استباحة الدماء، وانتهاك الأعراض، وسلب الأموال الخاصة والعامة، وتفجير المساكن والمركبات وتخريب المنشآت” >>>

    بارك الله بك و أطال عمرك يا شيخ

    نتمنى أيضا توعية شبابنا في موضوع الجهاد حتى لا يُضللهم المُضّلون … أماكن الجهاد كثيرة و ليس بقتل اخوتهم المسلمين

    وحتى للنظرية التي تقول أنه يجب جهاد -الخوارج من المسلمين- أقول لهم كل يبدئ ببلده و حكام بلدكم أول من ينبغي استهدافهم ان كنتم صادقين في جهادكم!

  3. لقد تاءخرت في هذا الكلام يا سيادة المفتي فالقتل بداء منذ الثمانينات بين العراق وايران وبعدها بين العراق والكويت وامريكا والجيوش الحليفة ثم احتلال العراق وحرب افغانستان وفي سوريا والان انقلاب الغير شرعي في مصر على رءيس منتخب وتاءييد خليجي لهذا الانقلاب الغير اسلامي لتدمير الهوية الاسلامية فيها وقتل المسلمين والصاءمين والمسالمين الم تسمع بها او لم تنقل لك اخبارها وحتى املاء السجين بمن يلتحي كما كان يفعل بن علي في تونس 0حسبنا الله ونعم الوكيل 0

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *