استمرت المواجهات على أكثر من جبهة في سوريا، حيث أكد ناشطون سقوط قتلى في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في إدلب وحلب، بينما اندلعت اشتباكات في منطقة مجاورة لمعقل النظام بمحافظة اللاذقية، أما على الحدود اللبنانية فنفذت جبهة النصرة هجوما استباقيا ضد مواقع لحزب الله قبل خروج أمين عام الحزب مساء الثلاثاء بخطاب مرتقب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن الطيران التابع لنظام الرئيس بشار الأسد قام بإلقاء براميل متفجرة على مدينة خان شيخون صباح الثلاثاء، ما أدى لسقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى، كما دارت بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى، قرب حرش مصيبين ومنطقة بثينة، بالقرب من جبل الأربعين جنوب مدينة أريحا.

وعند الحدود مع لبنان، قال المرصد إن الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، استمرت في محيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، كما قصفت قوات النظام أماكن في منطقتي جرود الجبة وعسال الورد، دون معلومات عن إصابات.

كما جددت قوات النظام قصفها على مناطق في مدينة الزبداني، بالتزامن مع إطلاق نار من قبل قوات النظام على أماكن في المدينة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، في حين قتل ستة مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة التابعة للقاعدة خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في جرود القلمون، وسط “معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.”
أما على الجانب اللبناني من الحدود، فيستعد المراقبون للخطاب المرتقب لأمين عام حزب الله، حسن نصرالله، الذي سيتحدث الثلاثاء، وبدأت قناة “المنار” التابعة للحزب بالحديث عن المعركة المرتقبة في القلمون بالقول “ما هي الاستراتيجية او حتى الخطوات التي أعدها لبنان لمواجهة المجموعات الارهابية في هذه المعركة؟ وهل ستقوم المقاومة بمواجهة الارهاب بينما يستمر البعض في القصف عليها والتطاول عليها؟” وفقا لمقال ورد في القناة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. أن قرية ميدعا في الغوطة التي سيطر عليها جيشنا الباسل ,,هي أهم من جشر الشغور وأدلب ,,والسيطرة عليها مهم جدا ..
    وأن معركة القلمون أهم من الجنوب والشمال وما يجري فيهما ,,
    وأن ما حدث في جسر الشغور وأدلب وبصرى الحرير ,,هو لا معنى له ,,سوى تخفيف الضغط على مسلحي القلمون ,,الذين ستكون نهايتهم قريبة جدا ,,
    نصرنا القادم سيبدأ من القلمون ومن تكسير أخر هجمة على دمشق ,,……………..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *