أعلنت سهير الأتاسي، نائبة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب، عودتها عن تجميد عضويتها، بحسب ما أوردت فجر الخميس على صفحتها الخاصة على موقع “فيسبوك”.
وكانت الأتاسي واحدة من 12 عضواً بارزاً أعلنوا الثلاثاء تعليق عضويتهم في الائتلاف، وذلك لأسباب مختلفة، منها الاعتراض على انتخاب غسان هيتو رئيساً للحكومة المؤقتة للمعارضة، والذي تم الثلاثاء في اسطنبول.
وكتبت الأتاسي على صفحتها أن “السبب الأساسي الذي دفعني إلى تجميد عضويتي في الائتلاف ضعف العمل المؤسسي وعدم ارتقاء العمل الجماعي إلى مستوى الثورة السورية، أم الثورات، من خلال العمل المحترف، فأنا أبحث عن إيجاد إرادة صحيحة في تحمل المسؤوليات الأساسية”.
وأوضحت أنه “بناء على حوارات عميقة وجدية جرت بخصوص افتقار روح الفريق في العمل، حيث تم الحديث عن حصول نقلة حقيقية أطالب بها، فإنني ألغي قرار تجميد عضويتي في الائتلاف الوطني، وأعلن العودة إلى ممارسة مهامي كاملة”.

سهير الأتاسي
وأعربت عن تأييدها لخطوة تشكيل الحكومة المؤقتة، “لأنها أصلاً أحد أشكال مأسسة عملنا في خدمة الثورة”. وأضافت “عيني على الثورة، ثورة وطن وحرية”.
وأملت في “أن يكون هذا الموقف بأكمله قد ساهم إيجاباً في عملنا، وأن تظهر نتائج هذا القرار عملياً في القليل القادم من الأيام إن شاء الله”، مشددة على أن هدفها كان وسيبقى “تحقيق أهداف الثورة والمصلحة الوطنية”، وأنها لن تتردد “في اتخاذ أي قرار يحقق تلك المصلحة مهما كانت التحديات”.
وكانت الأتاسي، الناشطة السياسية، حصلت على إشادة لدورها الرئيسي في الائتلاف عند تشكيله في الدوحة في تشرين الثاني/نوفمبر وسط مخاوف من هيمنة الرجال والإسلاميين.
ومن أبرز الشخصيات التي أعلنت تعليق عضويتها، المتحدث باسم الائتلاف وليد البني، والأعضاء كمال اللبواني ومروان حاج رفاعي ويحيى الكردي وأحمد العاصي الجربا.
وأورد المعارضون أسباباً عدة لقرار تعليق العضوية، منها الاعتراض على انتخاب هيتو والطريقة التي تم فيها ذلك.
وانتخب هيتو بأصوات 35 من أعضاء الائتلاف البالغ عددهم حوالي 50 عضواً، بعد نحو 14 ساعة من المشاورات. وخرج عدد من أعضاء الائتلاف قبل التصويت على انتخابه.
وسيقوم هذا المعارض الذي ولد في العام 1963، وتولى مناصب عليا في شركات اتصالات أمريكية، بالإعلان قريباً عن برنامج الحكومة، ويبدأ مشاورات لاختيار أعضائها.
وستتولى الحكومة إدارة المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة لا سيما في شمال سوريا وشرقها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. وشك بيحوي كل معاني الخيانة اخر انسانة مثلك تحكي هو انت….. الحقيقة كلكن تتسابقون لتحتلو السلطة في سوريا وانا متأكدة تماما لو استلمتو انتم الحكم سوف تسيرون كما سار النظام من القمع والظلم والاستبداد الذي تتكلمون عليه…. كلكم ابشع من بعض هذة هي حقيقتكم

  2. ايه والله بس يسقط النظام بسوريا جايي الأسوأ …. هيدول شلة الاوتيلات والمؤتمرات بياعين الكلام وما شايفين تضحيات الشعب السوري…. كلللو راكض عالكراسي….الله يقدم بس يللي في خير لسوريا شو ما كان ومين ما كان….
    الله ينور بصيرة هالمعارضين والموالين وبخلصو هالشعب من الحرب….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *