قال مصدر مطلع، الأربعاء (30 نوفمبر 2016)، إن قائد طائرة خطوط لاميا الجوية التي تحطمت في كولومبيا لتمحو تقريبًا فريق كرة قدم برازيليًّا تحدث عبر اللاسلكي وقال إن الوقود ينفد منه، وإنه بحاجة للهبوط بشكل طارئ.
وأوضح خوان سيباستيان أوبيجي وهو مساعد الطيار في طائرة تابعة للخطوط الجوية الكولومبية في رسالة صوتية لأصدقاء له خلال محادثة، إن قائد طائرة لاميا أبلغ برج المراقبة في مطار ميديين أنه يواجه مشكلة.
وتحدث المصدر عن صدفة غريبة، حيث تزامن نداء الاستغاثة، مع استغاثة لطائرة أخرى، وكانت الأولوية مُنحت بالفعل لطائرة أخرى من شركة طيران فيفا كولومبيا التي أبلغت أيضًا عن وقوع مشاكل.
وبعد أن أبلغ قائد الطائرة عن انخفاض مستوى الوقود قال الطيار بعد ذلك إنه يعاني من مشاكل كهربائية قبل أن يصمت اللاسلكي.
ونقل أوبيجي عن الطيار قوله: “نداء استغاثة.. نداء استغاثة. ساعدونا للوصول إلى المدرج.. النجدة”، مضيفًا: “ثم فجأة انتهى الأمر.. بدأنا جميعًا بالبكاء.”
واصطدمت الطائرة وهي من طراز بي.إيه.إي 146 في جانب الجبل. وقال أحد الناجين وهو فني الطائرة إريون توميري إنه لم ينقذ نفسه سوى بالاتباع الصارم للإرشادات الأمنية، بينما أُصيب الآخرون بالهلع.
وقال لإذاعة كاراكول الكولومبية: “الكثير من الركاب نهضوا من مقاعدهم، وبدأوا يصيحون. وضعت حقيبة بين قدمي واتخذت وضع الجنين كما هو منصوص عليه.”
وأسفر تحطم الطائرة مساء يوم الاثنين عن مقتل 71 شخصًا، ولم ينجُ سوى ستة أشخاص هم ثلاثة لاعبين وصحفي واثنان من أفراد الطاقم من هذه الكارثة التي وقعت عندما ارتطمت طائرة مستأجرة لفريق شابكوينسي لكرة القدم بجبل وهي في طريقها لمباراة في مدينة ميديين بالدور النهائي ببطولة سودأمريكانا التي تعادل مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *