تحولت حملة الموز لتي بات يتداولها سوريون بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لى قضية سيادة دولة، تداخلت فيها أحزاب سياسية وأدت إلى اعتقال سبعة لاجئين سوريين في تركيا مع إمكانية ترحيلهم إلى بلدهم الذي دمرته الحرب.

فقد تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا مقاطع فيديو قالوا إنها تظهر مواطنين سوريين بصدد “استفزاز الأتراك والسخرية من ضائقتهم الاقتصادية”.


وبدأ جدل في تركيا هذا الأسبوع بعد أن صور لاجئون سوريون هناك أنفسهم وهم يأكلون الموز، تعقيبا منهم على مقطع نشر في 25 أكتوبر، وظهر فيه جدال بين شابة سورية ومواطنين أتراك في حي باسطنبول، حيث قال رجل تركي للشابة: “تعيشون بسهولة أكثر منا، أنا لا أستطيع أن أشتري الموز فيما أنتم تشترونه بالكيلوغرامات في الأسواق!”.


وإثر هذا الجدل، أعلنت تركيا يوم الخميس أنها ستطرد سبعة سوريين اعتقلتهم بسبب “السخرية من الأتراك في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهرون فيه وهم يأكلون الموز”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. والله زين تعمل يعني مستضفيكم في بلدهم وكمان بتصورون انفسكم كيف تاكلون الموز ريتكم تحت الارض جرستونا كيف مايقول وليد شلق ليش هل النفس الحقيره ليش الرسول عليه الصلاة والسلام قال مايصير تجيب اكل للبيت وجارك لايستطيع واذا جبتوا فلا تباري في الاكل لكي لاتتاذى نفسية جارك وانتم قدام الناس كلهابتاكلوا انتم والله الحيوان احسن منكم ياعديم الاحساس ارجعوا على بلدكم كلوا المورد فيها

  2. مع كل هذا الجبروت وقلة القيمه والطرد الذي يمارسه أوردوغان الاخونجي على الشعب السوري المسلم العربي فأن الاخوان الانجاس مازالوا ومستمرين في تقديس اردوغان وايجاد الاعذراء له ولتصرفاته المهينه للانسانيه والدين الحنيف لان الاخوان عندهم الولاء للحزب والعشيره اهم من الدين والوطن

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *