https://www.youtube.com/watch?v=Wb3Wsra1L7o

أبرزت صحف غربية نبوءات قديمة لعرّافة بلغارية تنبأت بظهور تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وقيام الخلافة الإسلامية في العاصمة الإيطالية روما.

العرافة البلغارية التي عرفها الجميع “بابا فانغا” (الجدة فانغا) التي ماتت في عام 1996 عن عمر ناهز 85 عاماً حظيت كذلك بلقب “نوستراداموس البلقان” بفضل تحقق 85% من نبوءاتها، ولطالما اعتبرتها روسيا والغرب قديسةً خارقة، وبدأ صيتها ينتشر مجدداً بعد تداول صحف عالمية تنبؤاتها باجتياح “الجهاديين” لأوروبا بحلول نهاية 2016.

من بين مئات التنبؤات التي توقعتها “بابا فانغا” خلال 50 عاماً من نشاطها الحافل، كان العدد الأكبر متعلقاً بكوارث ناجمة عن التغير المناخي والطبيعي. ففي خمسينيات القرن الماضي، حذرت “بابا فانغا” من ذوبان القطب ومن ارتفاع درجات الحرارة، كان ذلك قبل أن يسمع أحد بالاحتباس الحراري بعقود.

ويعتقد أنصارها أن وصفها الواضح لـ “موجة عملاقة” ستجتاح “شاطئاً كبيراً، مغرقة الناس والقرى” كان إشارةً إلى تسونامي عام 2004 الذي أودى بحياة الآلاف في منطقة المحيط الهادي.

حرب المسلمين الكبرى

لكن تنبؤات “بابا فانغا” بشأن “حرب المسلمين الكبرى” هي ما دفعت المؤمنين بها وبنظريات المؤامرة، فضلاً عن مهووسي الإسلاموفوبيا، إلى حالة من الجنون خلال الفترة الأخيرة الماضية، إذ يكافح العالم لاحتواء التهديد المتنامي الذي يشكله تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وأنصاره.

تحذر التنبؤات المخيفة من غزو جهاديين إسلاميين لأوروبا في عام 2016 في صراعٍ تنبأت أنه سيبدأ مع “الربيع العربي” في عام 2010 ويتفاقم في سوريا حيث “سيستخدم المسلمون أسلحة كيميائية ضد الأوروبيين”، ثم يصل إلى ذروته بتأسيس الخلافة الإسلامية في عام 2043 وتكون عاصمتها مدينة روما، بحسب ما نقلته “ميرور” البريطانية.

وحسب “بابا فانغا”، فإن أوروبا التي نعرفها “ستتلاشى” بنهاية العام التالي للتصفية المنهجية لكامل سكانها، وهو ما سيترك القارة “فارغة تقريباً”، “أرضاً يباباً خالية تقريباً من كل أشكال الحياة”.

أشهر تنبؤات “بابا فانغا” التي تحققت

تسونامي والاحتباس الحراري: تنبأت في خمسينيات القرن الماضي بالاحتباس الحراري وتسونامي عام 2004. “المناطق الحارة ستصبح دافئة وستستيقظ البراكين”. “موجة عملاقة ستغطي ساحلاً كبيراً مليئاً بالناس والقرى، وكل شيء سيختفي تحت الماء”. “كل شيء سيذوب، تماماً مثل الجليد”.

هجمات 11سبتمبر: تنبأت في عام 1989 بالهجوم الإرهابي على برجي مبنى التجارة العالمي في نيويورك عام 2001. وقالت: “رعبٌ، رعب! الشقيقان الأميركيان (يُعتقد أنها إشارةٌ إلى البرجين “التوأمين”) سيسقطان بعد إصابتهما بطيورٍ فولاذية (يُعتقد أنها إشارة إلى الطائرتين المختطفتين). “ستعوي الذئاب في الحَرَش (لأنها استخدمت كلمة حَرَش وهي Bush بالإنكليزية، يُعتقد بأنها تشير إلى الرئيس الأميركي حينها جورج بوش) وسيسيل دم الأبرياء”.

الغواصة النووية الروسية: تنبأت في عام 1980 بغرق الغواصة النووية الروسية في كورسك عام 2000. عانى طاقم الغواصة من ميتةٍ مريعة استمرت أياماً عدة بينما كانت فرق الإنقاذ الدولية تحاول سحب الغواصة من أعماق المحيط. حتى وقت وقوع الحادثة، كان الناس يعتقدون أن “كورسك” التي تحدثت عنها “بابا فانغا” هي مدينة كورسك الروسية. “في أغسطس من عام 1999 أو عام 2000، سيغطي الماءُ كورسك، وسيبكي العالم كله عليها”.

وصول أوباما للرئاسة: يُقال أن “بابا فانغا” تنبأت بأن الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية سيكون أفريقياً أمريكياً. لكنها قالت أيضاً أنه سيكون آخر رئيس للولايات المتحدة. علينا أن ننتظر ونرى ما الذي يعنيه هذا!

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. هل هذا الذي جعل العالم يسكت على مذابح سوريا
    سبحان الله عالم عجيب من جد

  2. هل هذا الذي جعل العالم يسكت على مذابح سوريا
    لماذا لم تتضمن نبواتها المذابح بسوريا والعراق وفلسطين

  3. هذا ليس تنجم هذا هو أسلامفوبيا و ألان يسوقون الزرائع لتبرير قتل المسلمين في أروبا يموت 200 يقف العالم كله و تسني القوانين لمكافحة ما يسمونه بالارهاب و يموت لألاف عندما في سوريا و العراق و فلسطين و اليمن و ليبيا و افغانستان و الشيشان و يسمونه محاربة الارهاب أي عدل هذا نكبنا بحكام أنصاف رجال

  4. عالم غريب صدقوا عرافه

    وكذوا برب العالمين والاديان .. مؤمنين البتكنلوجي ومنكرين لنبوة حبيبي رسول الله .. والذي جاء بما قالت قبل الاف السنين
    عن داعش ( الخوارج )
    سيخرج من نسل هذا من تحقرون صلاتكم لصلاتهم وصيامكم لصيامهم يقرأون القران لا يتجاوز تلاقيهم.

    عن الزلازل
    في اخر الزمان سيكون خسف وقذف ونسخ

    قال ان الارض سبع طبقات
    وخلق سبع سموات ومن الارض مثلهن
    سورة الحديد

    تكلم بخلق الانسان
    نطفه علق مضغه كما جاء في ايات كثير

    اخبر عن مروج بحران هذا حلو هذا مالح

    وهو من الصحراء صلي الله عليه وسلم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *