نشر على موقع يوتيوب ومواقع اجتماعية سودانية على الإنترنت فيلم يظهر أفرادا من الشرطة السودانية يقومون بجلد فتاة على الملأ.

وأوضح قانونيون سودانيون في الخرطوم, أن عملية الجلد كانت تنفيذا لحكم قضائي أصدرته إحدى المحاكم بمدينة أم درمان في حق الفتاة بتهمة تتعلق بأفعال فاضحة.

ووصف ناشطون حقوقيون الحادثة بأنها تجاوز في تنفيذ العقوبة وانتهاك لحقوق الإنسان, كما أثارت جدلا واسعا في مختلف الأوساط السودانية.

وقد نشر العديد من المواقع السودانية مشاهد للفيديو ومدتها نحو دقيقتين، ويظهر فيها شرطيان يتناوبان على جلد فتاة في مكان عام بينما كانت تصرخ وتتلوى. وطالبت عدة كتابات في تلك المواقع بمحاسبة منفذي عملية الجلد.

من جانبها قالت الشرطة السودانية على لسان مفتشها العام الفريق العادل عاجب يعقوب إنها فتحت تحقيقا في حقيقة التسجيل ومحاسبة كل من يثبت ارتكابه لأخطاء في حق المواطن.

لكن الفريق العادل ندد بنشر التسجيل تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وقال إن التوقيت الهدف منه الإخلال بسمعة السودان, مشيرا إلى أن الحادثة وقعت في يوليو/تموز من العام الماضي.
المصدر: الجزيرة

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫203 تعليقات

  1. فعلا حريم !!!!!!!!
    لمجرد أن واحده منهن إعترضت على كلام لم تفهم معناه جرت معظم النساء خلفها من دون تفكير !!!!!!!!
    قنا تستاهل العقوبه ونتمنى أن تطبق فى كل الدول العربيه ؟
    وقلنا يجب أن يطبق على الكل ؟
    وقلنا لكن الانظمه العربيه لا تعرف رجل أو إمرأه إنما تطبق عقوبات إختياريه لتخويف الشعوب ؟
    ومع هذا العقول متحجره وبعض الخفافيش تحاول أن تتصيد الفرصه للسب والشتم !
    وقلت الخبر غير كامل ؟ ما نفع ؟
    ولكنى سؤالى للنسوه التى إعترضن على كلامى من منكن تعرف الخبر بتفاصيله ؟
    من منكن تعرف ماذا فعلت ومن هو الطرف الثانى ؟ رجل ؟ إمرأه ؟ مع نفسها ؟
    من منكن تعرف بأن الطرف الثانى من الممكن حصل على عقابه أو لم يحصل؟
    من منكن تجزم بأن الحكم حكم شرعى أو وضعى ؟
    لا أعرف سبب تهجمكن على تعليقى ؟ أين الخطأ يا مسلمات !!!!!!!!!!!!!!!!
    أشكر كل من إنتقد بأدب ( فاتى / بغداد/ ملاك / ساره ) لان علينا جميعا تقبل النقد برحابة صدر !
    أما خفافيش المغاره فلن أرد عليهم كعادتى ؟

  2. هكزا نحن فى السودان …هكزا تؤدب نساؤنا ومن غارادت ان تغير الواقع فلتاتى الى السودان ولتغيرنا ومن اراد ان يغيرنا فلياتى ايضا الينا وليغيرنا …
    والمة تكدب الغطاس

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *