“لا تتلُ القرآن هنا.. هذا بلد مسيحي”، هكذا صرخ راكب بريطاني غاضبًا في شاب مسلم على أحد قطارات مترو لندن، مطالبًا الشاب بالتوقف لأنه يزعجه بتلاوة القران..
وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية؛ فقد تم التقاط الفيديو الساعة 6.40 صباح يوم السبت 27 نوفمبر الماضي؛ وذلك على متن قطار مترو لندن بالقرب من محطة مونيمنت وسط العاصمة البريطانية.
ويُظهر الفيديو رجلًا يتحدث غاضبًا بينما نسمع صوت شاب مسلم يقرأ القرآن الكريم بهدوء، يقول الراكب: “هذا بلد مسيحي وعلى المسلم التعامل بآدابنا والقيام بأي شيء حسب طريقتنا وأسلوبنا”.
وبينما استمر الشاب في التلاوة، قال له الراكب الغاضب: “لن تقوم بذلك في المواصلات العامة حيث أجلس.. أنت حتى ليس لديك أدب لتسألني إن كنت أسمح لك بالتلاوة هنا أم لا” فيجيب الراكب المسلم: “لست بحاجة إلى إذنك”.
ويرد الراكب الغاضب: “بل أنت بحاجة إلى إذني، لأنك تقتحم خصوصيتي في مساحتي”، ويشير الراكب المسلم، قائلًا: “أنت هناك على مقعدك وأنا هنا”، ويضيف المسلم: “إذا كان لديك أي مشكلة، اذهب وتقدم بشكوى”.
فيقول الراكب الغاضب: “هل ترى أي شخص هنا من أي ديانة أخرى جالسًا يؤدي صلاة الصباح؟.. لا، هل تعلم لماذا؟.. لأنهم يحترمون الآخرين وهذه مشكلتك. ليس لديك أي احترام للآخرين”.
ويرد عليه الراكب المسلم، قائلًا: “أنت رجل كبير السن، تعامل بقدر عمرك، فالأطفال فقط هم من يصرخون”.
لكن يجيب المسافر الغاضب: “نعم، أنا رجل كبير، وأنا أخبرك أن ما تفعله هو انتهاك لمساحة الآخرين”.
يتابع: “لا أحد يقول لك توقف لأنهم حريصون للغاية على مشاعرك”، ويضيف ساخرًا وغاضبًا: “يا إلهي.. هذا مسلم.. لا تلمس مسلمًا.. لكن دعني أخبرك أن هذا بلد مسيحي، وعليك التعامل بآدابنا وأسلوبنا”.
وفيما يواصل الراكب المسلم تلاوة القرآن، يضيف الرجل: “إذا كنت تريد أن تتلو القرآن، عليك أن تستيقظ مبكرًا بنصف ساعة وتقوم بذلك في منزلك. يمكنك التوجه نحو أي قبلة تريد”.
وتقول “الديلي ميل”، أنه بعد الواقعة، بث الراكب المسلم الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب: “لمن يتساءلون بشأن ما حدث؛ فإنني لم أكن أقرأ بصوت مرتفع، ولم أزعج أحدًا، كانت الساعة 6.40 صباحًا من صباح يوم السبت وهو إجازة، وكان القطار فارغًا بنسبة 70% تقريبًا”.
ويضيف الراكب المسلم: “أعتقد أن لدى هذا الرجل مشكلة فيما يتعلق بالإسلام أو القرآن، وكان حديثه عن صوت التلاوة مبررًا للتعبير عن مشاعره، وليجعلني أتوقف عن القراءة؛ لأنه يعتقد أنه لا ينبغي السماح لنا بقراءة القرآن في مكان عام”.
ويضيف الراكب المسلم: “كنتُ هادئًا وتمالكت نفسي والحمد لله؛ لكني أعتقد أن أفكار الرجل وأفعاله يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الآخرين، أتمنى أن يدرك أخطاءه ويغير طريقته. وفقه الله للصراط المستقيم”.
وفور نشر الفيديو تحركت الشرطة، ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم شرطة النقل البريطانية، قوله: “نحن على علم بمقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر حادثة كراهية ضد أحد المسلمين على متن أحد خطوط مترو الأنفاق الواقعة بين محطتي مايل إند ومونيمنت”.
وأضاف المتحدث باسم الشرطة: “يحقق الضباط في هذا الحادث بجدية، ولن يتم التسامح مع سلوك هذا الرجل ضد الراكب المسلم على متن قطارات السكك الحديدية، ويمكن لأي شهود أو أي شخص لديه معلومات بشأن الحادث الاتصال بنا”.
أختلف مع الرجل البريطاني في الأسلوب وأتفق معه أن للمواصلات العامة آدابها!
كان بإمكان ذلك الرجل قراءة ما شاء من القرآن بصوتٍ خافت دون أن يُنقِصَ ذلك من أجره شيئاً.
هو لم يكن يقرأ القرآن ويفرض صوته على الآخرين في بلد أجنبي في وسيلة نقا عامة وحسب، يل كان حريصاً على توثيق الحدث وكأن الغاية من البداية هي تصيّد ما يثبت فكرة الاضطهاد الديني.
أنا لا أنفي أبداً وجود مُتطرفين من كل الأديان كما لا أنفي وجود أشخاص مستفزين ممن يستخدمون الدين ليُخرجوا الآخر عن طوره
وقبل أن تأخذنا الحمية الدينية لنتخيل ردة الفعل لو أن رجل يقرأ الأنجيل أو التوراة بصوتٍ مسموع في وسيلة نقل عامة في بلد مسلم!؟
وسأستعير تعبير ” يا غريب كون أديب” من موضوع السوريين في بتركيا 😉
مرحبا لجين اتفق مع كلامك و اجده منطقي و عين العقل .
يسعد صباحك Lulu
أرجو أن تكوني بخير .. للصراحة أتابع تعليقاتك ويعجبني أسلوبك بشكل عام
أحب أولئك الذين يعبرون عن رأيهم دون أن يجرحوا الآخرين
كوني بخير
صباح الخير مدام أم حميد 🙂
مرحبا لجين ، صباحك ورد و فل و ياسمين
شكرا لك و اسعدني تعليقك . ان شاء الله تكوني و اهلك و احبابك بخير و سلامه .
نحن المسلمون نستعمل القرآن أداة الاستفزاز. البريطاني عنده حق ،اقرء القرآن في بيتك .في داخلك او اسكت
اهلا لجين
السلام عليكم ورحمة الله
كما قلتن جميعاً خير الكلام وأعقله.
فالدين قسمين بين العبد وربه وبين العبد والاخرين (حسن المعاملة )..
المستفذين والمتطرفين نراهم في كل الاطياف والاديان.
اولادي الكبار ١٣-١١-٩ يصلون الفجر حاضراً والصيام من سبع سنوات ولكن اذا عرفوا عن انفسهم يقولون استراليون وما يتكلمون دين مع الاخرين الغير مسلمين ابدا .ودائما اذكرهم بان الدين فرائض ومعاملة (هي المرآة لدينكم)
ودائما دائما اقول لهم عدم اكل وشرب المحرمات عندنا وممارسة العلاقة المحرمة قبل الزواج هي محمية في قانونكم الاسترالي وتحت نص الحرية الشخصية (قبل نصوص حماية الاديان أنفسها) يعني لا احد يقدر ان يهزأكم في حال حدث تحاور يوما ما او يقلل من ثقتكم او ولاؤكم لبلدكم
تجاوبون هذا حقنا المدني والانساني وإيماننا.
فيا انسان تريد ترتيل القرآن جميل جدا ولكن في بيتكم بين اصحابك في محيطك
او بين مجموعة فيها غير مسلم رحبوا بطلبك ان تقرأ مثلا ..خاصة ان معظم بل ٨٠٪ من اماكن العمل يخصصون غرفاً لاقامة الفروض الدينية منها الصلاة الاسلامية او زاوية لصلاة ودعاء ولاشعال شمعة مع وجود الصليب وحتى زاوية للهندوس .
أصلا منطقة Monument في لندن بدون ان تقرأ قران او تبين انك مسلم ، الرجال في تلك المنطقة عنصرين بأغلبهم هههههههههههههه وما يطيقون يسمعون كلمة عربي اذا كانت من القران او من أغاني ام كلثوم هههههههههههه عكس اغلب الحلوات في تلك المنطقة هههههههههههههه يحكون عربي مثل البلابل ههههههههههههههه تلاقي الوحدة منهم من بعيد تقول لك حبيبي وعيوني وأغاتي ويا بعد كبدي هههههههههههههه وباللهجة العراقية كمان ، فتلاقيه هذا العنصري مرتو خلعته او ابناته تركوا البيت وراحوا مع معلمين ههههههههههههه والأخ من الصبح يقرأ عربي أمامه !!! اكيد ينجن ههههههههههههه