كتب – محمد عبد السيد
طرحت / آمال السعدي .. المرأة العراقية التي طافت دول العالم بحثا عن مستقر .. طرحت خواطرها الانثوية من خلال نص أدبي يمتلئ بالشجن والاسي والبكاء الدفين ويظهر في مكنون كتاباتها تأثير الغربة وعدم الاستقرار للعائلات العربية التي تركت بلادها وذهبت للمهجر .. تواجه المآسي والمذلات والحياة الرتيبة المملة الجامدة بعيدا عن دفئ الشرق وروابط اهله .. وتقول عن نفسها
جنسيتي : مجهولة ومن كل بقعة خلقها الله.. لاتسالني عن هوية او انتماء حبات بها زرعت كل الاراضي ولي شجرة بها ذكر وتذكار….
وعمري: ارقام وعد لاتحصى و بها الكثير والكثير بين هدير الارتحال وما به بُنى سورة قوة ما غربها ترحال او اغتراب….
التعليم والخبرات : شهادات وقدرات ومعرفة وخبرة لا حصر لها مشبعة بكثير من المغامرات…
طلب مني احد الاصدقاء ان اكتب عن نفسي!!! وبيني وبين النفس صورة غير ما به الانا تفيض ولم ارى الا سور امامي عجت به الحروف ولا نقطة توضح من اين والى اين ؟؟؟؟؟؟ صمت وو قفة قبل ان اضيع في بحر قصص وما به تعجز الرواية توقفت لانثر ربما القليل بين سلسلة من الحكايات او بعض منها… لكني اقول لكل من رغب ان يتعرف لاي شخصية سبل البحث عند الكثير متوفر لمن به رغبة ليبحث ويترك ما به الصدر والروح مشبعة لكنها لم تغرق…….
امرأة انا اعتز بتركيبتي وبتكويني وبامتلاء الجثة لانها رمز لكل وجع عشته…. وستكون بداية لي في الانا وهي امرأتي التي انا اصور …. اول المطاف لابد من بعض الاشارة الى ما فات الكثير في التفسير او غُض به البصر عن معرفته او متابعة سرده واصله الا وهي حواء وضلع بها ابلاها في عقم الولادات…. مما به القول هو بعض من شرح وتعريف عن من هي حواء ولما أُسميت حواء وقصتها قبل ان تكون على الارض…. وقبل الشرح اضع رأي به انا ارى وفق حرية بها احمل وفرها لي الخالق حين ولدت …… اقف في سيل كل توجيه خارج نطاق العلم والمعرفة الحقة ببساطة انا اكره الاختفاء وراء الظهور ولا احب ستار به اغطي عوراتي الانسانية….وهنا نوع من صورة اخرى قد لاتعرفون عن هذه الانسانة التي هي خلق من الله لانصف ولا ضلع ولا بقايا طين بل انساة بكل ما بها مقاييس الخالق……. واستشهد بهذه الايتين التي بها توف حق الابداء في الراي وما بها الخليقة ما هامت في عرف الحق في كل الاركان…. قوله تعالى:
(( وقل الحق من رَبِكُم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) اي لهم حرية ما به يقرون على الارض ليوم به يوعدون، بمعنى لاتحكم هناك حاكم به صورة العدل والحق… حرية و اختيار لكم ان تقروا سير عمق الايمان….
((هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ))
اي ما كانت ضلع ولا بقايا طين به خلق (كما اشارت بعض المذاهب) ولا كلا مختلف بل من نفس واحدة وما اسهل ما به الكتاب يجيب ويستجيب وما به طيب وبه أوجد فرض الاستقرار………
قدرة الله اوسع من اي فكر أو خيال ولا قدرة لنا في نرسم بها حدود او اسوار… ووفقا لما به جرى سرد قضية حواء التي لم نتعرف عليها على لقب حواء الا بعد ان تمت الاشارة لها في العهد القديم في ما به الشرح عن قصة حواء واسمها وشجرة التفاح( او الزقوم كما اشار لها العهد القديم)…..تمت الاشارة في العهد القديم انها من ضلع ادم وانها اوشت به في ان يخفق في الاذعان الى أمر الله؟؟؟؟؟كما تم الذكر انها أُثقلت بثلاث من العقوبات وهي:-
1- الحمل والولادة والمها
2- شوقها للرجل وما به وجب ان تقاسي في بعده
3-وسيادة الرجل عليها
سميت حواء لانها خُلقت من ضلع حي؟؟؟؟؟ من هنا يمكن رؤية ما به التاريخ حمل في تسفيه معنى الله في ما خلق وما به اقر ، الم نتسال مرة عن هذه القصة ومن اين اتت؟؟؟ الم نتسأل مرة انه قال الجنة تحت اقدام الامهات؟؟؟؟ فكيف يمكن ان يكون حملها لخلقة الله عقاب به اجتر بها الزمان….في كتاب الله القران والذي به فرض ان يكون اخر الكتب لم يجري الذكر لاسم حواء!!!! غير أنسية او زوجة او أُم (فا الصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) وبها كان التفسير وفقا لما به أدم يرى في ضمنية بها اقر ان تكون له احدثية دائمة في ما لها يقر وبقين صامتات!!!!….. في قاموس لغتنا الراقية التفسير هو:-
-الصالحات:هي حمع لفعل صلح من اقام فعلا طيب ومن فاض في طيبته ومن به اقام استقامة في كل وضوء وكل فعل( ليس كما فسر صالحات لازواجهم والرضوخ لامرهم)
-قانتات: وهي من اسم الفاعل قَنت والاسم قانت والمعنى ان بهم القدرة على عمق الايمان والتعبد لله( لا ان يُطعن ما به الزوج يفرض او اي رجل كما جرى به التفسير)
-حافظات:وهي من فعل حَفظ وبها جمع المؤنث لما به معنى قوة الحفظ والادارك وما يسجل بالذاكرة من علم وثقافة او قراءات ( وفُسِرت هن من يحافظن على فروجهن في غيباب الازواج)
اللهم اني بك ولك اقف راضية طالبة ان تبعث لهم من بهم يقيم ما قلت( بأي الاء رَبَكُم تُكَذِبان).
ومن هنا نرى اني امراة أُهدِر بها التفسير واشير لها بفرضية قنوتها في بيوت لا قدرة بها او لها على الالقاء او توجيه اي ازدراء به يمكن ان ترفع الاحتجاج….
لا ادري ان كان الان هناك ما به الفرض في التعريف عن النفس وأمراتي كل هذا التوضيح لما به اعلم اني عبق الاله وصورة بها رسم ومازال يرسم ترتيب الكونية بلا اي اخفاق…..
امراة وبي سورة الله لاوقف ولا ارث بل عقل لا ازدراء وجه به اقيم فروضي كما بها افسر
لا ما بها وفر المفتون والمفسرون من بلاء ما حملت منه الا رعب طوال ايام بها الخالق انزل لنا كتب لنرسم وسع جنات على الارض لا قتل وغوغاء وعويل وصراخ وهدر للكرامات وكفر بخلق الله…… هذه البداية ومازل بي التفسير في خبرة وسع بها المعرفة وكبرت بها حروف الاه وابتسامة صنديد الثبات بها الغيت حقول الممنوعات والغاء الحريات……..
ارفض ان اكون حواء بل انا امرأة حرة رافضة لتنوين او تاء اربط بكل مقتضيات بها رفض لاشارة اني نزوة بل قيمة بي اروي كل المجتمعات…. .. انا صدر به اسقيت ادم وحضن به احتويته من اي غرائز او احتمالات الاوجاع ولي كل حق ان اصرخ بصوت واقول اني لله ومنه واليه اعود هو من يبت ويقر ومن بي يقر الحكم والاحكام قفوا بعيدا ولا تقربوا بوابتي هنا ما به صرح لا لعبة بها توفر الاشواق.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *