كتب – محمد عبد السيد

الاعلامية إيمان برهام و موعدمع القدر
لم أكن أعرف هذه الشخصية البادي علي وجهها الوضاء البهي الشخصية الصعيدية الاصل يبدو ذلك من ملامح وجهها زو الوجنتين النضرتين والعيون التي تشع ذكاء
في سهرة ليلية ومن خلال التواصل من صفحات الفيس بوك كانت معرفتي بتلك الشابة الحاضرة بالحوار والصادق ردها حتي أنها تماشت مع حواري معها رغم انها لا تعرفني بصدق وثقة لم أألفها ؛ ولأن الشباب والشابات العاملين في النشر الاكتروني في البلد كثر وأعدادهم في ازدياد اتاحة التعليم المفتوح وكليات الاداب بالاضافة للاعلام ؛ فإن غالبيتهم يتعرضون للابتزاز من اصحاب الصحف الغير معروفة والمواقع الالكترونية ويعملوا بها مجانا ولا تتيح لهم تلك الوسائل اي مجال للتثقيف والتدريب والتمرس في المهنة الشاقة والصعبة للغاية ؛ علمت منهم ما استطعت ولكن لا توجد أماكن تقوم بتدريس الاعلام الالكتروني أو كما يقولون النشر الالكتروني وكل شخص باجتهاده يعمل ولكن الاخطاء كثيرة حتي أن رؤساء المواقع الالكترونية قد لا يعفون مستوجبات الخبر أو التقرير أو المتابعة أو الخبر العاجل حتي عدد كلمات الخبر يجهله الجميع ؛ ولما كنت اغير علي مهنة المستقبل وابحث عن كوادر متميزة تتبني جيل من شباب المستقبل ؛ فقد سعدت بالتواصل مع هذه الشابة التي أحسست أنها تريد الانطلاق رغم الظروف السائدة في صناعة الاعلام الالكتروني في مصر؛ وجدت فيها اصرارا علي النضج الاعلامي وارتقاء مركز افضل ليس للشهرة ولكن لتبلغ غايتها وتكون اعلامية تعمل في مجالات شتي ويزيد عطائها باستمرار وتظهر ابداعاتها ومواهبها المدفونة واحاسيسها تجاه نفسها ؛ ربطة المنديل الذي يعلو جبينها رأيته شيئا مميزا عن غيره وستايل ملبسها لا صفة تدعو للاحترام وقبلت لقائها رغم اني لا احبذ ذلك
فهل أكتشف اعلامية قد تلمع في سماء تملؤها الغيوم ؛ وتذكرت عندما اكتشفني الصحفي الكبير مصطفي امين وسرت علي نهجه حتي انني اعزي شعب مصر في الاعلام وما وصل اليه

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *