قبل أعوام قليلة شاهدت المفكر السعودي “محمد سعيد طيب” علي قناة LBC يتحدث إلي “أحمد عدنان” مؤلف كتاب “السجين 32، أحلام محمد سعيد طيب وهزائمه”، حتي ذلك الوقت لم أكن أتصور أن في السعودية ليبراليين إلي هذا الحد؛ ولا أن ناصرياً يحمل كل ذلك التبجيل للشيخ “سيد قطب”، قال:

– عندما قرأت في السجن كتاب “في ظلال القرآن” كدتُ أن أقع في شراك “سيد قطب”!

ما زلت أتذكر اعترافه علي نحو واضح لأنه أثار في ذاكرتي ركناً مهجورًا، أنا أيضًا مررت بالاختبار نفسه عند قراءة الظلال تحديدًا، ولولا يقيني الذي كان آنذاك قد اكتمل بأن القيم الكبري ستواصل الزحف علي القيم الصغري حتي ابتلاعها كاملة لسقطتُ في الشراك نفسها!

وأثناء عام “د. مرسي” وقبله وحتي الآن يضغط إعلام العسكر بقسوة علي عباراتٍ بعينها وردت في الظلال، مثل:

(ما الوطن إلا حفنة تراب عفنة)

(الوطن وأهله مجرد كلأ ومرعى وقطيع وسياج)

ولقد وقف “قطب” علي جذور قناعته هذه وثبَّتها في “معالم في الطريق”، وبصرف النظر عن صخب العوام، هي قناعة سابقة لأوانها بالقدر الذي يكفي للحكم عليه كأحد المفردات الإنسانية الشرقية التي ساهمت في التأسيس لفكر عالمي جديد علي أنقاض محاولات الأولين المزدحمة بشوائب المدرسية وعبادة الآباء!

غير أنه لم يكن رائد هذا الكلام، فلقد لمس قبله هذا المعني فلاسفة كثر، ورهبان الزن اليابانيون، أشد المفكرين بساطة علي الإطلاق، وأشهر ما قالوا في هذا المعني:

(خلعتُ ثوب الأنا وأصبحت العالم الفسيح)

لقد هيَّجوا بلغتهم الخاصة قضية كبري، حتي عندما وضعوا تعريفا لـ “بوذا” وصفوه بـ ” السروة في حوش الدار”، فهو موجود في كل مكان كشجرة السرو في حوش الدار..

ولمسه العرب أيضاً في أشعارهم:

شَرِّق وغرِّبْ تجدْ عن مُعْرِضٍ بدلاً / فالأرضُ من تربةٍ .. والناس من رجل

وأنت برأيك، لماذا يقدس الإنسان سجناً لأنه فقط ولد فيه بالصدفة؟!

هل الحياة طويلة إلي هذا الحد ليقدس الإنسان الحياة في أوصال أرض ينفق عمره فيها عبداً لإقطاعيين يسرقون حقوقه وحريته في وضح النهار؟!

إن الوطن محله الحذاء الذي يقف علي أرض للجميع بالتساوي، فكر، ليس العقل وحمة أو مجرد زائدة لحمية لتعطيله والسماح للمنتفعين بالتجول فيه بأحذيتهم القذرة، نعم، ما الوطن إلا حفنة تراب عفنة، يا لها من ومضة فكرية بالنظر إلي الزمان الذي ولدت فيه وإلي المكان تحرض الدهشة علي الإشعاع، لا يمكن أن تصدر إلا عن مثقف بلغ من وضوح الرؤية مرتفعات شاهقة لا يطالها حتي الفلاسفة، لذلك، اتهم “عبد الرحمن بدوي” رابعة العدوية” بالشطح الصوفي لأنها وصفت الكعبة بـ “الصنم المعبود في الأرض، وإنه ما ولجه الله ولا خلا منه”، غير أنه اعترف بأن معاني كلامها لم تتكشف بوضوح إلا ابتداءًا من “الحلاج”!

الغريب أن الإمام “أحمد بن تيمية” في واحدة من المرات القليلة التي تحلي فيها بسعة الصدر هو من نزه “رابعة” عن نسبة هذا التصريح إليها كما فهم من ظاهره، وبرره بأن المسلمين لا يعبدون الكعبة، وإنما يعبدون الله بالطواف حولها!

ولسنا بحاجة إلي كلام “ابن تيمية” لندرك أن كلام “رابعة” يحتاج فقط إلي نظرة إسكاتولوجية لإدراك مراميه، فهي بالتأكيد لم تقصد ما فهم العوام من كلامها، ولا “الحلاج” عندما قال: “ما في الجبة إلا الله” كان يقصد ما فهم أصحاب الحد الأدني، ولا “ابن عربي” كان يقصد ما فهم المتلقون من أبياته:

لقدْ صارَ قلبي قابلاً كلَّ صورة ٍ/ فمَرْعًى لغِزْلاَنٍ وديرٌ لرُهْبانِ

وبَيْتٌ لأوثانٍ وكعبة ُ طائفٍ / وألواحُ توراة ٍ ومصحفُ قرآنِ

أدينُ بدينِ الحبِّ أنَّى توجَّهتْ / رَكائِبُهُ .. فالحُبُّ ديني وإيماني

فما من شك أن القلائل جدًا بلغوا المطلق عقب رياضة عسيرة للنفس، “سيد قطب” أحدهم، لكن الفرق بين مطلق “رابعة” و “الحلاج” و” بن عربي” وبين مطلق “سيد قطب” هو طريقة التحليق في المطلق، ذلك أن مطلق “رابعة” ومن يشبهونها شديد السلبية يدعو إلي الانسحاب من الحياة، بوحدة الشهود، والفناء في ذات الحبيب، بينما مطلق “سيد قطب” مطلق إيجابي يحرض علي الاشتباك مع الحياة بخشونة في سبيل الحبيب والحياة معًا!

معروف أن “قطب” كان واحداً من شعراء “أبوللو” المطبوعين تعيسي الحظ في الوقت نفسه، معروف أيضًا أنه كان من أوائل من انتبهوا للوعد الذي يحمله قلم “نجيب محفوظ”، لذلك، هو عندما انتسب إلي الجماعة لم يكن محتاجًا إلي مطلق يتحرك من خلاله، فهو قادم إليها من مطلق الشاعر، لذلك، من المنطقيِّ أن يستوعب فكرة “حسن البنا” أكثر من “حسن البنا” نفسه!

الأسرة هي الحجر الذي بني عليه “البنا” فكرته، ونظرة عابرة، من الخارج حتي، تكفي للحكم عليها بأنها فكرة صالحة للتحقق، ولقد تحققت فعلاً، وفي أكثر من مجتمع، لأسباب عدة، أهمها هو أن الجماعة هي البديل الوحيد للكابوس العسكري المزمن الذي يلتحق كالأفكار السوداء بنوم المصريين والتونسيين والليبيين ومن قبلهم الأتراك، لكن الوصول إلي سدة الحكم شئ والحفاظ عليه، لا أقول الزحف إلي الأمام، شئ آخر، فالعالم كريه بشكل أعمق مما كان يتصور “البنا”، لذلك، لا يمكن لفكرته أن تتمدد ما لم يكن لها عضلات صلبة تحميها، كالفكرة الإيرانية، كما أن هناك عوائق دقيقة تناستِ الفكرة وضع حلول للقفز فوقها، أقلها خطرًا أن “البنا” لم يتوقع “صفوت الخرباوي” مثلا، شخص ينتمي لبعض الوقت إلي الجماعة ثم عند أول فرصة يتخذ من رجمها “سبوبة”، إن للخسة عادةً أخلاقا!

الأخطر أن الفكرة رحمٌ صالحٌ لولادة “الجيتو”، “جيتو” ذهني علي كل حال، وضَّحتُ هذا في كلام قديم تحت عنوان “السيسي.. والرقص في درجة الغليان”، وأزعم أن ثقافة “الجيتو” هي خاصرة الجماعة الرخوة، كما أزعم أن الإخوان لو أدركوا أن خارج الجماعة أيضًا أنقياء لبلغوا الدرب، لو احترموا قوس قزح، لو صدقوا أن تجسيد شخصية “ياسر برهامي” لا يحتاج أكثر من قول الشاعر:

شمِّرْ قميصَكَ إنْ أردتَ ولايةً / واحْككْ جبينَكَ للقضاءِ بثوم

مع ذلك، لقد انتهت صلاحية الفكرة مؤقتاً، وأصبح الحديث الآن عن الخلافة حديثاً ضارَّاً، وإن موجة من الشك تضرب الآن عقلي في أن الهدف من ثورات الربيع كان ضرب الظاهرة الإسلامية في الصميم لا تحرير الشعوب، كل ما حدث بعد ذلك يرجح هذا الشك، لا يمكن أن يكون الغرب يكترث لآلامنا المزمنة إلي هذا الحد، وعليه، يجب أن ينسحب الحديث عن الخلافة إلي أطراف لهجة الإسلاميين، مؤقتاً علي الأقل، وأن ينتقل الحديث عن الحريات إلي المركز..

الغريب أن الإخوان لا يفهمون الحدوث العميقة لفكرة “البنا”، وما زالوا يرددون أن الجماعة دعوية وهذا خطأ، فالجماعة ثورية لسبب بسيط، ذلك أن الدعوة تنتهي بقول الداعية: “اللهم بلغت.. اللهم فاشهد”، لا يحدق الداعية النظر إلي الأمام، فما معني “أستاذية العالم” إذاً؟

وبمناسبة “أستاذية العالم”، ضغطت جوقة العسكر علي ماسونية المصطلح، ولا أنفي ذلك بل أؤكده، لكن، هل يعني هذا أن الجماعة ماسونية؟

يقول “حافظ إبراهيم”:

الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى / شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ

لقد كان مصطلحاً شائعًا تجده بسهولة في كل ما ترك كتاب تلك الفترة، كتابات الذين اقتربوا من “جمال الدين الأفغاني” خاصة، وهذا التأثير والتأثر شائع جداً في كل مكان، علي سبيل المثال:

في التسعينيات كان هناك برنامج يومي يقدمه المذيع “أحمد مختار” لا أتذكر أن حلقة من حلقات البرنامج خلت من ضيف يردد جملة:

(الكومبيوتر لغة العصر)

عمومًا ينفي هذه التهمة عن الجماعة إخلاصها في قتال اليهود الذين لم تعمل الماسونية يومًا إلا علي تجذيرهم في فلسطين!

يتحرك الإخوان بلا منطق، لذلك، وبعد عامين من اندلاع المعركة ما زالوا مجرد رد فعل، مكاسبهم ناجمة عن الصراع بين أجنحة الانقلاب، وهي مكاسب ضحلة، خدوش سطحية في المكونات الصلبة للنظام يكفي لالتئامها كذبة ككذبة (قناة السويس)، وماكينة أكاذيب النظام وتر مشدود لصناعة المزيد من الأكاذيب المؤجلة، وانتظروا عما قليل من فقدان كذبة القناة بريقها صناعة كذبة “محطة الضبعة” ودخول مصر النادي النووي!

وأقسم، لو أن لمديري معركة الجماعة قدرًا من الذكاء يوازي عُشْر تضحيات قواعدهم لما صمد الانقلاب أكثر من ثلاثة أشهر، لقد كانوا يوم 25 يناير الماضي علي مشارف مشهد جديد لولا الجزر غير المبرر لأسباب غامضة، عندما اعتبرهم العالم لأول مرة طرفاً، هل كانوا يظنون أن ثمة حرية بدون تضحيات كبيرة؟

لا يمكن أن نتجاوز هنا دور مرتزقة الثورة، فمن الخطأ اختزال مفردة “المرتزقة” علي الذين يؤجرون أنفسهم لمن يدفع في الحروب، إنهم حولنا في كل مكان، في السياسة وفي الطب وفي الثقافة وفي كل مهنة عرفها الإنسان!

مفردات بشرية وفدوا مباشرة من الظل دون تجارب سياسية إلي المقدمة، وجدوا أنفسهم فجأة أرقامًا صعبة، تحت طائلة الأضواء المبهرة، كل ما يلزم أحدهم للبقاء في قبضة الضوء تصريح عقب كل هزيمة تلحق بقواعدهم، أو رهائنهم عند العسكر علي وجه الدقة، ويبدو أنهم استراحوا لهذا الوضع!

وسدًا لثغرة من الممكن أن ينفذ منها قائل:

– لماذا يطالب الإخوان وحدهم باستعادة الحرية؟

لأنهم، ببساطة، قلب المعركة وأصحاب الحق وأولياء الدم الذي سال مجاناً وصارت أطرافه نعيق البوم، ومما لا شك فيه أن الآخرين، عند اتزان المعركة، أو انتصافها، سوف يتسللون من حوافها إلي القلب، ليس العنف بالضرورة، يكفي أن يكسروا حاجز الخوف فقط!

ويجب أولا أن يستوعب الإخوان المسلمون أن لا أحد غير المصريين بإمكانه أن يعيد الأمور إلي نصابها، لا السعودية ولا قطر ولا تركيا ولا الغرب، وأن الغرب يدرك تمامًا أن حكم العسكر صار “إكسباير” وهو عاكفٌ الآن علي تصميم سيناريو ما بعد العسكر بمعاييره الخاصة، لكن السؤال المتطلب هو:

– متي يتدخل الغرب؟

والإجابة صادمة وملتبسة، وهي:

– عندما يتفضل “نادر بكار” بإنهاء منحته الدراسية في “هارفارد”، أو ينتهي من مراقبة بعض أيقونات الثورة هناك والتلصص علي مخططات الجامعة لوجه مصر القادم!

حتي يجئ ذلك الوقت، تري كم من الأحلام سوف تحترق؟

الأحداث العظيمة لا تولد من تلقائها، ولا تولد في الألفة، و “هارفارد” رحم صالح لولادة حدث عظيم، لماذا “هارفارد”؟ الجواب في عهدة هذه المعلومة التاريخية:

عند تأسيس “هارفارد” عام 1636 كانت اللغة العبرية هي اللغة الرسمية للدراسة، كما حملت أول رسالة دكتوراة نوقشت في الجامعة عنوان:

“اللغة العبرية هي اللغة الأم”!

كان “طلحة بن عبيد الله” أحد الستة الذين اقترحهم “عمر” لخلافته غائبًا عندما تمت البيعة لـ “عثمان”، وعندما عاد إلى المدينة قال علي عهدة صاحب العقد الفريد:

– أعلى مثلى يُفتات؟!

بالمصرية:

– أنا ينطبخ فوق راسي الطبيخ؟!

وهذا تمامًا حال الإخوان المسلمين، مع ذلك، ما زال أمامهم متسع من الوقت لكبح المخطط، ويستطيعون!

محمد رفعت الدومي

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. مرحبا الأخ الكاتب محمد رفعت
    .
    سوف أكون حريص اليوم في ردي …
    أن أعبر عن رأيي بقدر الإمكان بأسلوب لا يغضب الكاتب
    .
    فبعد قرأتي لموضوعك الدسم كالعاده… أرجوا أن تتقبل ردي بصدر رحب
    .

    .
    الدومي الكاتب الكبير …كالعاده في مقالاته
    .
    كأنه يمسك برأس وعقل القارئ بيده ويرجها رج ….
    فيحركها بحنان لأعلى ثم لأسفل
    ثم يميل بها نحو الجنوب …وبقوة يجذبها نحو الشمال … فلا يمهله التركيز .
    .
    وعندما يحاول القارئ أن يمسك أنفاسه ليستوعب ما فهمه من خلال السطور
    إذا به يضغط بكفيه على عقل القارئ
    ..ليحدث أي ثقوب في الجمجمة الصلبه .

    .ليمرر بها أحداث حدثت ما قبل التاريخ … وكأنها يحشرها ..حتى لاينسى ليربط بينها وبين اعلى السطور السابقه …
    .
    وكأنه يقول للقارئ هل فهمت ما يدور بعقلي

    فيهز القارئ رأسه بنعم ….
    (لعله يرحمه ويكتفي بخمسة سطور فقط )..ليستوعب مافيها
    .
    ولكن أبدا
    لارحمة ولا هواده
    لقد أمسك برأس الضحيه ولن يفلته ….
    ولابد أن تصل إليك الفكره وما يدور بعقل الكاتب
    .
    ما هو صراحة القارئ هو اللي غلطان …..أولاً مين اللي قاله يعمل نفسه ناصح وفاهم ويدخل ويتجرأ ليقرأ ما تخطه يدي الدومي من سطور
    .
    ثانياً .. ليه سلم له رأسه وجعلها يتحكم فيها ..

    .
    دخلت ياحلو برجليك …أتحمل بقى
    ومش حلو كده يا أكسلانس ..أنك تنسحب بسرعه وتضغط على حرف ( X ) أعلى الصفحة
    وتهرب …

    .
    وهنا يركب القارئ رأسه بعناد ….ليكمل المشوار …ويرمي بجسمه وينط داخل الموضوع مرة أخرى
    فيستسلم القارئ …ويعطي رأسه طوعاً للكاتب ليقبض عليها بيده مرة أخرى ويتحكم فيها .

    ….فتبدأ رأسه مرة أخرى في الأهتزاز يمينا ويساراً
    لتلتهم الكلمات المكتوبه . وهو يحاول التركيز .لعله يصل الى المضمون ….
    وهو يقول لنفسه …معلش أكيد حفهم السطر الجاي
    برضه لسه
    يبقى السطر الليبعده حيوضح الأمر
    ما هو مش معقول
    لايمكن أن أخرج من السابق خاسرا…. أو أشك في مقدار فهمي
    فهل من المعقول …. أن أقرأ موضوع مكتوب باللغة العربيه …
    ثم أ خرج منه
    يامولاي كما خلقتني
    طيب هو عاوز يقول إيه …. يعني سيد قطب وحش ولا حلو
    .
    طيب يقصد بمين رابعة ..رابعة مرسي …ولا رابعة نبيلة عبيد
    طيب الحلاج وأبن تيمه …. مين فيهم اللي حيطير ويحلق مع المطلق
    .
    طيب رجعنا للإخوان تاني وحسن البنا وسيد …. وايه يحشر الجيتو معاهم
    .
    طيب ويحترموا الأستاذ قوس قزح ليه …هو أبن مين في مصر علشان يحترموه كده
    .
    . اوووو .. جمال الدين الأفغاني وحافظ أبراهيم ….دي هاصت بقى
    .
    وكمان قناة السويس …يبقى كده معقول … وبيتكلم صح … مدام قال قناة السويس يبقى الراجل ده وطني .
    .
    إيه ده أبو لو ..وطلحة …وبرهامي ..وبكار …
    لا كده وقف عندك ..
    .
    خد رأسي وأطلع بيها فوق تاني … أقرأ الموضوع من الأول
    .
    ومد القارئ يديه
    ..وهو يتحسس رأسه إنها مازالت في مكانها .
    .ولم تشطح بيعداً عنه مع سطور الكاتب العنيد
    .

    وهو يهذي بكلمات وكأنه يتضارب مع الكاتب ويكلمه
    .
    وديني منا سايبك …. أما أشوف أخرتها معاك إيه
    يا أنا يأ انت ..
    .
    يأ أما بطلت أقرأ بعد كده وأتفرج على أفلام كارتون
    يا أما …
    .
    .
    وهكذا
    ومازال القارئ يقرأ …ويعيد
    .
    وهو يكلم نفسه
    .
    هو سيد ده حلو ولا وحش
    .
    ويعيد ويزيد
    .
    .
    والدومي يشاهده وهو صامت … وهو يشعر بالفخر بداخله
    ويقول …مش ذنبي .
    .إن مفيش عقول قادره تستوعب اللي بكتبه
    الموضوع سهل ومفهوم …
    .
    بس العقول اللي خربتها نورت من كتر مواضيع كارديشان وهيفاء ..واليسا .. واحلام
    دي لبست ودي قلعت .. ودي بتكح … ودي عطست
    .
    ذنبي إيه
    إني موجود في الزمن الخطأ
    فينك يا متنبي ..ولا يا أبو نواس
    ولا حتى أحمد شوقي والبارودي
    .
    هي دي العقول اللي تفهم
    .
    .
    مش ناقص كمان ..إلا الأخوانجي سراج هو اللي يفتي في مواضيعي
    هزلت والله
    .
    وشويه كمان …ونلاقي الجنس الناعم واقفين في صفه ..ويقولوا برافو ياسراج
    .
    بلد بتاعة شهادات بصحيح

    1. فعلا bravo للأمير سراج ، وكأنك بتوصف حالتي و انا بحاول إقرأ للدومي .
      صراحة هيدي المرّة ما قريتلو ، واكتفيت بشرب الليمون يا اللي قدّم لي يّاه !!!!!
      تحياتي خيّي سراج

      1. مرحبا الأخت المحترمة نفين
        يا حظك … شربتي الليمون ….

        بس كان المفروض ..طالما دخلتي برجلك
        وكمان أخذتي واجب الضيافه وشربتي الليموناده ….
        إنك كنتي حاولتي تقتحمي الموضوع بشجاعة .
        وتتسلقي الأسوار ..أأقصد السطور
        لعل وعسى تخطفي كام كلمة خفيفه …. والكلمة اللي تلاقيها ثقيلة …أعملي نفسك مش شايفاها …. لحد ما توصلي الى أخر الشط
        .
        على العموم … أنتي طلعتي أحسن من غيرك ونفذتي بعمرك من العواصف اللي ظهرت من بين السطور ..
        .
        لإن أخر التقارير ..بتقول أن عدد الزائرين أكثر من 200 …
        ولم يتبين حتى الأن عدد المفقودين
        .
        ولم ينجى أحد ….. سوى أنا ودلشاد وأنتي …والمنافق بتاع التقيه
        ومازال البحث جاريا .
        وهناك أنباء ….. أن من بين المفقودين صاحب الموضوع
        .
        ولكن أظهرت قناة الجزيرة مقطع يوضح هروب الدومي من الباب الخلفي لنورت بمساعدة المنافق أبو لهب …
        .
        بعد أن أفهمه وأقنعه أن عدوهم واحد وهم الإخوان والبنا وقطب

        .
        ويجب التوافق والتنسيق مع مخابرات أسرائيل لحصارهم
        لإنهم السبب في غرق سفينة الموضوع والتسبب في ضياع وذيادة عدد المفقودين
        .
        ونشرت الفضائيات المصريه بيان يوضح أن الإخوان المسلمين هم الفاعلين والمخططين والمتسببين في فقدان الأعداد الكبيره من الزائرين
        .

      2. تم العثور على أحد الناجين الأخ أحمد
        وبسؤاله عن سبب دخوله …. أخبرنا أنه جاء ليطلب من الاخ الدومي أن يكتب موضوعه بالأنجليزي ..فربما يكون أكثر وضوح وفهماً
        .
        ولكنه رفض …. حتى أنه لم يقدم له ليمون
        وقال له
        لو لم أكن عربياً لوددت أن أكون عربياً

  2. هذه مشكلة المتنطعين في كل زمان …!
    لا بد ان يكون في منهجهم سم لا بل داء عضال !
    فقطب هذا من اين جاء بان الوطن حفنة تراب عفنة ؟؟!!
    فالإسلام يحث أهله على تقديس الارض ومن يموت دون أرضه فهو شهيد …! كما ان الاسلام يعتبر حنين المرء لمسقط راسه من الرشد ! والرسول صلى الله عليه واله خاطب مكة عند خروجه الى المدينة قائلا لو لم يخرجني اهلك منك ما خرجت ! اعلى درجات النبل والوفاء لأرض اكل المرء من خيرها ! رغم ان الاسلام يبيح الهجرة لنصرة الدين ويعتبر انه ليس هناك بلد خير من بلد ! بل خير البلاد ما حملك ! كما كان يقول سيد البلغاء والحكماء علي عليه السلام ، لكن هذا لا يعني ان تقول عن وطنك او مسقط راسك انه قطعة ارض عفنة ! على أساس قد قاله قطب بلا رحى !
    ثبت على مر التاريخ ان اصحاب المذاهب الهدامة مثل ابن تيمية الذي أورد الكاتب ذكره والأحزاب المغرقة في الجهل والضلال المتنطعين والطالبين للشهرة والسلطة انهم يحملون بذور دمار للإنسانية والاسلام ! ومن ينتمي لهم !
    بينما انفرد الأنبياء واوصياءهم بديمومة الدواء والعافية والشفاء لا تباعهم ….
    (لانهم ربانين وما جابوا شي من عندهم )
    فاتركوا الامساخ والاقطاب التي لا يركب عليها رحى وغير قادرة ان تديره واتبعوا رباني الله يا ايها الناس ! انما الأمر جعالة سماوية !
    وما كان لكم ان تنبتوا شجرها ( حسب الاية القرانية)
    وتوقفوا ان توطءوا أعقاب الرجال دون حق واستحقاق ! فالاختيار اختيار رباني لا تنصيبي ولا حتى ديمقراطية ! فاختار موسى عليه السلام سبعين رجلا فقالوا له إرنا الله ؟؟! واختار عمر صاحبه خليفة يوم السقيفة فما لبث ان قال ان بيعة ابو بكر كانت فلتة وقى الله شرها ( وهو واهم ما زلنا نعيش تداعياتها !). واضاف عمر من دعى لمثلها فاقتلوه !!! بينما اختار الله ١٢٤ الف نبي ولكل منهم أوصياء وخاتم الأوصياء من اختاره رسول الله صلى الله عليه واله بأمر الله في غدير خم ! وهو علي عليه السلام لم يعرف لجميع الأنبياء والاوصياء زلة في قول او خطل في عمل ..! فمن هو أحق ان يتبع ؟ أعلي وبنيه ام من كانت بيعته فلتة يجب ان يقتل من يكررها او يسلك سبيلها ؟ حتى لا أتطرق لابن تيمية او قطب او البنا الذي هدم ويعاني الناس في مصر ليومنا هذا من ركام ما هدوا وجهلاء اتباعهم يحسبونهم قد اشادوا .

  3. أبسط يا عم الدومي
    أبن المتعة …. جاء وظهر …. ليظهر إنه فاهم …. وهو أغبى ما على الأرض
    .
    وأنت كده أعطيته فرصه ليبث سمومه ويظهر حقده وكراهيته لرجال الحق
    فيهاجم ويسب الخليفة أبو بكر وعمر رضي الله عنهما
    ويسب أبن تيميه …ثم يهاجم الشيخ سيد قطب
    .
    .
    ونحن حقاً في آخر الزمان
    عندما يأتي دزمة أبن دزمة …. ويمس أشرف الناس وأكثرهم نقاء وطهارة وشرف وإيمان
    .
    .
    ويفتري كذبا على الخليفة عمر
    ثم يظهر عبقريته ويخبرنا أن الله أرسل 124 الف نبي وهما فقط 123 الف و999 ونصف
    .
    إن من مساوئ هذه الجريدة نورت
    أننا مجبرون أن نقرأ هذيان ابناء المتعه
    .
    .
    من أراد ان يعلم من هو العالم الجليل سيد قطب رحمة الله عليه
    فليقرأ تفسير القرآن في كتابه ( في ظلال القرآن ) حتى يعلم ويتأكد مدى فضل الله على هذا الرجل أن يهبه هذا الذكاء والمعرفة وقوة البيان والتفسير …فيأتي بتفسير رائع مبهر لمعاني كتاب الله الحكيم
    .
    صدقوني …سوف تعيش ساعات من الذهول والأعجاب …بمقدرة هذا المؤمن التقي
    في تفسير القرآن
    ذلك الرجل الذي أعدمه الفاسق عبد الناصر
    .
    وقد كتب كلمات رائعه وهو في سجنه قبل أعدامه

    أخي أنت حراً وراء السدود أخي أنت حراً بتلك القيود
    إذا كنت بالله مستعصما …فماذا يضيرك كيد العبيد
    .
    .
    https://www.youtube.com/watch?v=l5OxnUhX5xs

    1. لا و اخلى شئ اخ سراج المتطبلين السنيات الذين يشكرون ابا لوهيب غُدوا و عشيا على كلامه و كتابته الحلوة الغير مفهومة !!!

      اصلاً ابو لوهيب تكلم عن الارض و علاقته بالاديان السماوية و خاصةً الاسلامية و كلامه صحيح و لكن ليس بذالك المعنى الذي هو يريد !! ينسى بان حرمة دم المسلم اعظم من الكعبة !! اي المسلمون و العرب و الاخوان هم فقط يتقاتلون على الحفنة العفنة و بعقول خارجية كافر ة !! لان سيد قطب و غيره لا يقصدون بالحفة العفنة ان لا تدافع عنها عندما يغزوك الغرب او الكفا ر !! بل هو يقصد المسلم و العربي نفسه !! لنه ليس جاهلاً الى هذا الحد !! بمعنى كاتب و مفكر ليس من المعقول ان يقع في طريقة الصطحية …..

      1. اهلا بالأخ المحترم دلشاد
        كيفك يا غالي …. عساك تكون بخير إن شاء الله
        .
        أسمع يا طيب
        مسألة الأرض والوطن … هي فكرة شيطانيه ماكره … صنعها أبليس … وعلينا أن نشيد بمهارته وأفقه الواسع …ونظرته المستقبلية وما سوف يجنيه من تداول هذه العباره
        الوطن والأرض والتضحية والموت في سبيل تراب الوطن …وتحيا مصر …تحيا مصر
        .
        .
        كان هدف أبليس من صناعة عبارة الإنتماء والولاء للوطن للأرض وتراب الوطن وتقديسه .. هو زرع العنصريه بين البشر … ليبعده عن شئ مقدس أكبر وأعم وأشمل … وهو الولاء لله ولدينه .
        .
        .
        فتم إلغاء مصطلح ( الجهاد في سبيل الله )
        وأصبح … الجهاد والموت والتضحية في سبيل الوطن
        .
        ولهذا …. من مات في سبيل الله هو أقدس وأشرف ويعتبر شهيد
        عن مات وهو يضحي من أجل الوطن .
        .
        وبسبب هذا المصطلح .الدفاع عن الأرض والوطن
        أصبح المسلم يتقاتل مع أخيه المسلم …ويقتله من أجل النزاع على الحدود
        .
        وشاعت العنصريه والأنتماء للأرض وللوطن …فزرعت الكراهيه بين الإخوة المسلمين
        هذا جزائري …وهذا مغربي وهذا مصري وهذا فلسطيني
        وهذا خليجي …وهذا سوري
        .
        فأنشغلنا بالتباهي والدفاع عن الوطن ضد الأشقاء
        وتركنا الأعداء … يفركون أيديهم طرباً ويشيدون بأبليس على مهارته
        .
        .
        اعتذر عن التكملة ..الآن
        لصلاة الظهر
        .
        الله أكبر
        الله أكبر
        .
        حي على الصلاة
        حي على الفلاح

        1. الحمد لله
          الذي يسر لي الحرص على الصلاة في جماعة و المواظبة عليها وإنشراح صدري لها .
          .
          .
          نعود لتكملة قصة أبليس وفكرتة الجهنميه … في زرع و ترسيخ مصطلح محبة الوطن والدفاع عن الأرض والموت من أجل تراب الوطن وتقديسه .
          .
          أعطيت تلميح في ردي السابق …عن محصلة انتشار هذا المصطلح الشيطاني
          والذي أستطاع به أبليس أن يجعل المسلم يقتل أخيه المسلم من أجل تراب الوطن .
          .
          ولايغيب عن بالنا … أن الشعوب المسلمه في شقاق وفرقه بسبب هذا التراب
          ووضعوا الأسلاك الشائكة ..وأبراج مراقبة … ليست من أجل منع الصهاينه للدخول …وإنما لإن تراب وأرض كل وطن محرمة على من لاينتمي إليها
          رغم إنها ارض الله كلها
          ولكنهم صنعوا الحدود والفواصل …… ليتم كسر البنيان المرصوص ولايصبح المسلم بنيان واحد ولم يعد المسلمون يشدوا بعضهم بعضا
          فأصبح الأختراق سهل … .
          .
          وأصبح تضرب لبنان من أسرائيل …… ولا يستطيع أحد أن يدافع عنها
          ونسمع ونرى بأعيننا العدو الصهيوني يهدم غزة …..
          وأحنا مالنا ….. هي كانت أرضنا …طالما نحن في أمان …. فلا خوف ولافزع
          نسمع صراخ النساء والأطفال هلع …تهدم البيوت ..وتخرج الأطفال جثث واشلاء
          .
          ولا حراك أو نخوة أو شهامة
          ربما تألمنا وحزنا على خروج مصر من تصفيات كأس العالم
          أكثر من حزننا على ما يحدث لإخواتنا المسلمين في فلسطين
          .
          فقدنا الإحساس إننا إخوة مسلمين …. بسبب هذه الفواصل والحدود
          .
          بل زاد الأمر سوء ومأسأة …. أننا أصبحنا نحاصر إخوتنا المسلمين بسور عازل وأغلقنا المعابر
          حتى لا يدخل أرض الوطن هرباً من الموت والقصف
          .
          وأظننا وما يحدث داخل جدران نورت …من مشاحنات بين الإخوة المسلمين
          هذا مغربي ..وهذا فلسطيني ..وهذا مصري
          الكل يتصيد الأخطاء للأخر ….
          .
          كل ذلك بسبب ….. خطة أبليس …. ببالأنتماء والولاء لتراب الوطن
          وصنعوا الأغاني التي تلهب المشاعر والموت في سبيل الوطن
          .
          .
          وأصبحت عبارة ( إنما المسلمون إخوة ) مجرد شعار لا موقع له من الإعراب
          .
          فمعنى كلمة إخوة
          أي أنا أرضي أرضه وبيتي بيته
          لافواصل بيننا ولا حدود
          كلها بلاد الله … وضعنا فيها للأختبار …. أيكم أحسن عملاً …وأحسان وعوناً لإخيه المسلم
          .
          والله في عون العبد …مدام العبد في عون أخيه
          .
          فهل نستحق عون الله لنا
          .
          .
          أخيرا
          علينا أن نفرق ….بين أرض الوطن …وبين الأرض الذي يملكها الفلاح ويزرعها ليقتات منها ..فيعصم نفسه عن السؤال ..ويرعى أسرته منها واطفاله
          أو أرض أي مواطن ليبنى عليها بيت أو مصنع …أيضا للمعيشه وأقامة أسرة مسلمة تقيم شعائر الله في أرضه
          .
          هذه هي الأرض الذي أدافع عنها لو جاء من يعتدي علي ليطردني منها
          فهي في حكم الملكية ومن أموالي …فلو فقدت حياتي وأنا أدافع عنها
          فأنا شهيد
          .
          .
          أما أرض الوطن …. فالأمر يختلف
          فهناك جنود وجيش مدرب ومقاتلين ..يأخذون رواتب وأجر للدفاع عنها
          ضد أعداءه ..وله مميزات أخرى ومستشفيات خاص بهم
          إذن هذه وظيفة ..

          .ولو لم يحصل على أجر ويكون مناسب كمان فسوف يترك الجيش ويذهب الى أي عمل أخر يعطيه أجر ليعيش
          .
          .
          ولهذا ….علينا أن نفرق بين من يقاتل في سبيل الله لإعلاء كلمة لا إله إلا الله
          ويضحي بحياته دون أجر …
          .
          وبين البودي جارد الذي تدفع له ليحميك
          وإذا لم تعطيه راتبه ..تركك
          وهكذا حراس الوطن ….مجرد موظفين تم تدريبهم ليصبحوا ملائمين للوظيفه
          حارس بنك أو حارس مزرعه أو حارس أرض او حارس حدود
          وظيفة عليه أن يؤديها بإمانة حتى يصبح رزقه حلال ولايهمل فيها .
          .
          وأظننا سمعنا كثيرا عن الجنود المرنزقة
          هولاء مستعدون للدفاع عن أي أرض دولة ….طالما يأخذ الأجر
          .

          .
          ربما يخرج أحدكم ويقول ولكنهم ربما يفقدون حياتهم أثناء وظيفتهم حماية الارض والحدود
          .
          أقول له .
          .
          وهل سائق التاكسي أو الباص لايفقد حياته وهو يؤدي عمله الذي يأخذ عليه أجر
          وهل عامل البناء لايفقد حياته وهو يبني او يدهن العمارات العاليه المرتفعة
          .
          .
          هل فهمنا …

  4. عجبني هذا المقال جداً و اردت ان اقرأه ثانيةً لافهمه جيداً ولكن خوفاً من طوله تراجعت ههه
    على كلاً شكراً اخ الدومي ….
    ———————

    السلام عليكم اخ سراج ….واو واو WOW WOW

    علي بالترنك انت كاتب مخضرم ، و رجاءً اخ سراج حاول ان تنزل لنا مقالات و تحليلات خاص بك ؟؟؟ لانني والله في نصف تعليقك فكرت انك سارق هذا التعليق من العم كوكل من حلاوته و سهله الممتنع !! هههه فرجاءً لا تحرمنا من كتاباتك بمواضيع خاصة لك ، لانني متاكد سوف تفوق الاخ الدومي و كل كتاب المقالات في نورت و طبعا مع احترامي لكل الكتاب في نورت … لانك اخ سراج عندما تكتب تعليق و انا اعتبر تعليقاتك كلها مقالات وكتابات و قصص رواءية قصيرة بحد ذاتهم ، و الاحلى شئ فيك ان تحترم عقل القارء و تحاول جاهداً ان توصل فكرتك فطريقة مبسطة لكل الفئات العقلية و تهتم جداً بمن حولك يفهوا كلمة كلمة في كتاباتك حتى الناس تفهم مخزاك و مجهدك لا يذهبُ هباءً منثورا ….

    فاقترح عليك ان تكتب اخي و سوف اكون لك السند او الوالي الاعظم كحكم انتقالي بجانبك الايمن ريثما تشكل الحقاءب الايطالية ههههه

  5. مرحبا الاخ العزيز دلشاد
    كنت انتهبت من الدوام منذ ساعة وعدت الى البيت كي استريح وانام ولو ساعتين
    لاني كنتي طوارى وسهران من أمس
    .
    فلما رأيت ردك …. عزمت أن لا أنام من قبل أن ارد على كلماتك الطيبة .

    وأشكرك أخي الحبيب على تشجعيك لي ورفع الروح المعنويه …
    .
    ولعلمك أخي دلشاد
    أنا كتبت موضوعين هنا في نورت …. واحد في رمضان ..والأخر منذ كام يوم
    وللأسف
    لم أجد تجاوب من أحد والموضوعين لم يشارك فيه غير الأخت جيداء فقط
    .
    ربما لإن نورت لم تنشرهم على الصفحة الرئيسيه
    .
    ويمكن ان تضغط على أسمي فتظهر لك صفحتي الخاصه
    وسوف تجد على اليمين عدد الموضوعات 2
    فأتمنى أن تقرأهم وتستفيد بهم
    وللعلم
    موضوعين في سطور قليلة …,ولكن بإذن الله مفيده وأتمنى أن يستفيد منها الكثير
    .
    .
    أخيرا
    مع شكري وتقديري لشخصكم الطيب
    مع أطيب الأمنيات السعيدة
    ودمتم بكل المحبة والموده

  6. معذره محمد ولكن لدي تعليق
    في اللغه الانجليزيه قيل لنا ان التعبير مباشر وغالبا ماتكون القطعه الاولى هي المسار للمقال كاملا عكس اللغات الاخرى ومنها العربيه فاصحابها يدورون ويدورن ثم يكتشفون انهم بحاجه للفه اضافيه لشرح فكره وردت عرضا ثم يرجع للطريق العام لشرح فكرته الاساسيه ويتذكر في الاخير انه نسي مخرجا اخر فياخذ المخرج ليرجع ليكتب ملخص المقال وقد ينسى فيدخل مسارا اخر 🙂
    وهذا يظهر ببساطه في خطاباتنا ومقالاتنا ففي الخطابات نضع الديباجه التي قد تكون احيانا تاخذ معظم الخطاب ثم نكتب سطرا لنبين فيه الهدف من الخطاب ونعود للديباجه لانهاء الخطاب
    اما في المقالات فاننا نحب لعبه تجميع البيانات والافكار لاننا وببساطه نحتاج ان نتاكد ان من قرأ المقال تمعن فيه وحك راسه الف مره وربما احتاج لليمون كما ورد اعلاه ليعيد ترتيب ماجمع او ليلغي ماجمع من بيانات وهذا هو سر ابداعنا العربي
    تحياتي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *