الي أمينة القلب خلف سدال الحب وحده
ما الذي شدني لحبك بغتة
أي سر احييته كالعمر لفته
حسنك الصارخ الذي شد غيري
ها أنا بالجمال أؤخذ تحته
كم سواي اكتفي بجسمك شكلا
وأقام الصلاة يعبد تحته
ثم فوجئت مدركا أن غيري
ضيعت معجزات وجهك وقته
أنتي سلطانة الجمال فيا ليت
الذي كشفت يكشف ليته
خلف عينيك الماستين بريق
قدسي أتيت أفضح صمته
فإغفري لي صراحتي كمحب
قلبه لا يطيق الكتم كبته
حبه يبعث الموت حياة
ولو أغتيل لا يطاوع موته
لك نفسي عربون حب وهيام
فلتكوني لي في الحب بحته
فلتكوني روحي ..دما ..بصماتي
جسدا واصبغي علي الحب نعته
لن اطيق البقاء دونك وحدي
أنت بعض الذي أتعقب صوته
محمد عبد السيد

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *