يعتقد البعض لجهله انك عندما تستعمل مصطلح ما يتعلق بالطبيعة البشرية وصروف احتياجاتها المعاشية في نقاش فقهي ، فذاك خدش للحياء ! خاصة اذا ما اوردت المصطلح في الحديث عن فعاليات جسم الانسان وفي مقدمة تلك الأعضاء التي تثير الجهلة واستغرابهم واستنكارهم هي أعضاء جعلها الله سبحانه لأجل تكاثر النسل …… طبعا ليست القصة قصة حياء او بذاءة ، انما قصة مشروعية ، فإذا كان من يدعي حياء هنا فهو احمق لان الحياء نوعين ، حياء ايمان وحياء حماقة …….
والمستغرب انك ان استعملت تلك المصطلحات في نقاش فقهي ، اما ستجد جاهل يعترض او موتور مدلس يتخذها حجة عليك لدناءة نفسه وصغر مقداره ، لكن عندما يسمع ان فلان او فلان يجهرون في الفسوق ويشهدون على انفسهم بالخطأ والخطيئة يصيبه الخرس ، وينسى إنكار المنكر والأمر بالمعروف ، لا بل يتخذ اصحاب الرذيلة أولياء يلقي اليهم بالمودة … وسناتي في التعليقات على شواهد وتفصيلات اخرى .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. من ميزة الشريعة الاسلامية وضع النقاط على الحروف وتسمية الأشياء بأسمائها ، واعتبرت الأحجام عن ذلك او الحياء فيه نوع من الحماقة ، لا بل مواربة لا يقترفها الا من دينه جناح بعوضة أرجح منه ، فتجد ايات كثيرة الى جانب الاحاديث الشريفة تتحدث عن النكاح والحيض ، وذهبت الاحاديث النبوية الشريفة لتفصيل حتى ما يجب ان يكون في فراش الزوجية ارشادا للامة ، وقائلها ليس اي شخص انما من هو على خلق عظيم كما وصفه الله سبحانه وتعالى ، فصلوات الله عليه واله .

  2. لكن الشريعة الغراء نهت عن اشاعة الفحش ، والمجاهرة بالمعاصي وفي مقدمتها الزنى والتفاخر فيه ، ومن يفعل او تفعل ذاك ينفى عنهم صفة الحياء لابل من يواددهم ينسب للفسق وانه منهم ! ويعتبر كمن أحدث حدثا او آوى محدث تحل وتجوز عليه اللعنة باتفاق المذاهب الاسلامية ….. الشريعة تريدك ان تسمي الأشياء باسمائها في غير ذاك وتحدث الناس بوضوح .

  3. ورع بارد سمج
    ……………
    هو الوصف الذي يستحقه كل من يرفض/ او يهاجم اعمالا او اقوالا امر بها الله ورسوله وفعلها الرسول عليه السلام واصحابه/ بحجة الورع والتقوى فورعه ورع بارد سمج…والنموذج الاشهر هو تورع التلمساني المرشد الثاني للاخونج عن ذكر عبد الناصر بسوء بحجة ان المرشد كان عفيف اللسان /طبعا الا عن النفاق للطغاة!!!

  4. وزراء الفراعنة
    ومساعديهم وشيوخهم
    هامانات ملعونون كسادتهم
    ولكن اكثر الناس يجهلون او يتجاهلون!!
    …………..
    “كل حاكم من حكام بلاد الاسلام هو فرعون..وكل من يعين هذا الفرعون من المشايخ على شكل مفتي او وزير اوقاف او أي عمل فهو هامان .
    وكل جندي يعمل للفرعون او الهامان فهو من جنودهما ,
    وان فرعون وهامان جنودهما كانوا خاطئين..ولا يفرق بين الفئات الثلاث الا ذو ورع بارد سمج..تربى في احضان الاسلاميين الديموقراطيين اصحاب الاسلام اللايت المعدل جينيا “.
    وغضب الله وسخطه قادم لا محالة على الفئات الثلاث..وعلى كل من يؤيد ايا منهم …و لو بحرف على النت او غيره .
    واكرر ان من يصف أي شيخ سوء بانه شخصية اسلامية.. فهو جاهل اوخبيث.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *