مرسلة من صديقة نورت koky adel

لقد اخترت هذا الموضوع للكتابة عنه بعد أن لاحظت على غرف الشات العامة
وهنا فى نورت
أن معظم العرب يكرهون مصر نتيجة لفكرة خاطئة مأخوذة عن مصر وقد تكون هذه الفكرة مصدرها الإعلام الغربي الذي أصبح مسيطرا علينا عن طريق الأقمار الصناعية والقنوات الإخبارية وعن طريق الانترنت أيضا وللأسف لاحظت إن معظم الذين يكرهون مصر من مواطني أكثر الدول التي تدافع مصر عن قضيتها بكل بسالة وإصرار قد تفوق بلا أدنى مبالغة إذا قلت إنها تدافع عنها أكثر من حكومات تلك الدول ذاتها.
وكما ذكرت فان معظم هولاء العرب من أكثر الدول التي تدافع عنها مصر بكل بسالة وقدمت الكثير من التضحيات من اجلها ومن هذه الدول للأسف وعلى رأسها فلسطين تلك الدولة التي قدمت مصر الكثير من التضحيات ومازالت تقدم من اجلها ولكن للأسف لا تلاقى الإحسان إلا بالإساءة
فمعظم ألازمات الاقتصادية التي تمر بها مصر نتيجة موقفها من القضية الفلسطينية ورفضها التخلي عن مساعدة الفلسطنين فمصر لم ترضخ للضغوط الأمريكية للتخلي عن مساعدة الفلسطنين ونتيجة هذا معارضة دائمة لمصر من الكونجرس الامريكى وتهديد بوقف المساعدات لمصر والتي تحتاجها مصر نتيجة لما مرت به من حروب ونكسات بسبب مساعدة هولاء العرب فمصر كانت من أول الدول التي حاربت لتحرير فلسطين وكانت أول الحروب حرب تحرير فلسطين عام 1948 والتي بسببها تعرضت مصر لكراهية اليهود جميعا وبالتالي لكراهية ألام الحنون للصهاينة والتي يعرفها الجميع بأمريكا وترتب على ذلك العدوان الثلاثي على مصر عام1956 بقيادة إسرائيل وفرنسا وانجلترا وحرب 1967
ثم بعد ذلك معركة التحرير 1973 والتي كانت أول معركة ينهزم فيها الصهاينة إمام اى جيش في العالم بصفة عامة واى جيش عربي بصفة خاصة وكان النصر للجيش المصري العظيم الباسل
وعندما بدأت محادثات السلام لم تتخلى مصر ولم تنسى فلسطين وكانت المحادثات مصرية إسرائيلية لتحرير باقي التراب المصري وتحرير الاراضى الفلسطينية المحتلة ولكن لأسف اتهمانا الإخوة الفلسطنين بالخيانة لماذا لأننا أردنا السلام لنا وللعرب جمعيا .
وها هم ألان يتمنى الفلسطنينين عشر ماكان سوف يحصلون عليه في معاهدة كامب ديفيد أيام الرئيس الراحل
(محمد أنور السادات)
وبعد مجهودات مصرية عظيمة حصل الفلسطنين على غزة وأريحا والتي لم يدخلها الرئيس الفلسطيني عرفات إلا من الاراضى المصرية بقيادة الرئيس المصري
(محمد حسنى مبارك)
وبعد كل ذلك يتهمون مصر بالخيانة وبعد كل ذلك يقومون بضرب وزير الخارجية المصري احمد ماهر الذي ذهب إلى أكثر الدول كراهية من الشعب المصري
وذلك من اجل السلام وكف إراقة دماء الفلسطنين وبعد ذلك يكرهونا الفلسطنين ويتهمونا بالخيانة. أي خيانة؟لا ادري.
أرجو من يعرف سببا صحيحا يدلى براية بكل صراحة وواقعية
أما باقي الدول والتي جمعتها كلها في بوتقة واحدة فهيا (السعودية-الكويت- الجزائر – ليبيا)
ولا ادري ما هو سر كراهية تلك الدول لمصر بالرغم من إنهم أكثر الدول التي منت عليها مصر بالكثير من الأفضال
فالسعودية والكويت عندما كانت في بدايتها كانت عبارة عن دولة يعيش سكانها في قبائل وخيم حتى ان مصر كانت ترسل كسوة الكعبة للسعودية كل عام
وكان لمصر مقر لمساعدة فقراء السعودية اسمة التكية وكان مفتوح فى الاراضى السعودية ويقدم افخر الماكولات للمحتلجين
ولم تكن اى دولة منهم تملك اى ثروات بشريه وحتى ألان للنهوض باقتصاد امة في مهد قوتها فكانت مصر كالعادة أول دولة تمد يد المساعدة لهم من أموال وايدى عاملة مصرية حتى ألان والتي تعتبر الأفضل مهارة بشهادة تلك الدول نفسها فعندما كانت تلك الدول تعيش في الصحراء قبل اكتشاف (البترول) كانت مصر الدولة العربية الوحيدة التي تمدها بالأغذية والأطباء والمهندسين والعمال المهرة ومازالت حتى ألان حتى أصبحوا دولا قوية وبعد ذلك كان مصير (مصر) مصير الأم من أولادها الجاحدين للجميل سب علني وغير علني وحرب من أبناء تلك الدول على شاشات للنت والتلفزيون
هل مصر هي التي أعطت القواعد العسكرية للأمريكان لكي يضربوا العراق ويقتلوا إبائها ويستحوا كراماتها
والكلام للسعوديين هل هذا جزاء مصر من الكويتيين بعد أن كانت مصر أول دولة عربية وعالمية توجه قواتها للكويت لتحريرها من العدوان العراقي
كانت مصر سابقة لأمريكا في تحريك جيشها للكويت
وذلك بعد أن وجه الرئيس المصري مبارك 32 رسالة لصدام حسين ينصحه فيها بالانسحاب من الكويت
ولم تجد الكويت غير مصر
وبعد ذلك يقوا الكويتيين
انها دفعت لمصر الثمن
اى انها تغاضت عن الديون المصرية
وهل هذا الثمن يفى ثمن شهداؤنا الذين استشهدوا
فى هذة الحرب
او نتيجة الالغام العراقية
التى كانت موضوعة فى الاراضى السعودية والكويتية
والتى اودت بحياة خيرة شباب مصر
ولكن ماذا نقول لمن يأكل وينكر كما يقول المثل العريى الشهير
أما ليبيا فالكل يعلم ماذا فعلت مصر لها أثناء الحصار الدولي علها وعدم موافقة مصر أعطاء أمريكا اى قواعد عسكرية لضرب ليبيا عام 1989 ومحاولات مصر لفك هذا الحصار والذي كانت نتيجته اتفاق النفط مقابل الغذاء
فقد كان لمصر دور كبير في التوصل لهذا الاتفاق والذي أنقذ ليبيا من الموت جوعا
أما الجزائر فبعد مساعدة مصر لثورة الجزائر وما ترتب على هذه
المساعدة من نكسات لمصر تمثلت في مشاركة فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 نظرا للدور الجبار الذي مارسته مصر لنجاح تلك الثورة يكرهونا الجزائريين لماذا لا اعرف وتلك الكراهية كانت واضحة جدا أثناء مباريات كرة القدم بين الفريق المصري ونظيرة الجزائري في الاراضى الجزائرية وما يقوم به الجمهور الجزائري من إرهاب للمصريين هناك و قذفهم بالطوب والزجاج كل هذا لا اعرف لة اجابة
أرجو إجابة على اسئلتي لمن عنده إجابة مقنعة وشافية
وفى النهاية مصر والمصريين يحبون كل الدول العربية ويقدمون كل ماهو غالى في سبيل لدفاع عن العالم العربي والاسلامى كله و يا ليتها تجد جزاء الإحسان الإحسان

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫139 تعليق

  1. ياه ساتر على الشر اللي من الأخر
    على الكره اللي مالي القلب عالأخر
    على الناس اللي ظالمني ولا شافو إلا خير مني
    وأدي جزاتي في الأخر

    الظلم ظلمات ياللي ظالمني
    ومضلمين الدنيا في عينيا ومضلميني

    قلبي غريق غريق في بحر الشر
    ومفيش أمان على البر
    قلبي، قلبي الغريق غريق في بحر الشر
    ومفيش أمان على البر
    المر مش بيمر والصبر طعمه أمر
    ومفيش ياعيني ياعيني مفيش ياعيني مفر

  2. بإختصار العرب دائماً وأبداً تجديهم ينتقدوا بمصر ما هو فعلياً موجود ببلادهم بل وأكثر ، تلاقيهم يقولك أصل إعلامكم عميل ،. على أساس إن صهيونية إعلامنا ليست هي نفسها صهيونيه إعلامهم بل إن إعلامهم صحابه و ملائكة تتحدث

    تجدي الشخص فيهم بلده غارقه بالصراع الداخلي والقتل والتفرق وعدم اتحاد الرأي ويقولك أصل المصريين متفرقين في كلمتهم أما بخصوص ما يحدث في بلده هو لا يرى لا يسمع لا يتكلم هو رأي على بعد 1000 كيلو ما يحدث في مصر لكن أصابه العمى في بلده
    يقولك أصل المصريين صدعونا بأفضالهم عملنا وعملنا وعملنا كرد أحد المقتنعين أنه يفهم في المنتدى
    طيب الحمد لله أنك إعترفت بأن هناك فضلاً وكان ردك هو أن المصريين صدعوك فكان شكرك جحود فبان أصلك الفاسد
    أسأل الله أن تنشغل مصر بأحوالها وتتركهم لأننا والله قد افتقرنا وتحملنا فوق طاقاتنا بسبب وعندما أردنا أن نعوض هذا الفقر والخساره وسافرنا بلادهم تعاملنا أقذر معامله فالأولى بخير مصر أن يظل لمصر وحينها سيعلمون أن مصر كانت موجوده لان رؤساهم لا يتحدثون بالإعلام أبدا عن ما تفعله مصر حتى يظهروا هم عظماء بالصوره

  3. انا مصري والحمد لله. احب ان اقول لكم تنبؤ سيحدث في المستقبل وسيشهد التاريخ على ما اقوله يا بشر. سيأتي يوم من الأيام ويتم ترد صفارات مصرية من عدة دول عربية وحينها ستكون مصر ذات اقوى اقتصاد بعيداً عن سيادة الدولار وبعملة جديدة ستسيطر على العالم وستكون مصر من تلك الدول الأساسية المسيطرة على تلك العملة وسيتم بعد انتهاء الحرب السودانية وعندما سيصبح الحكم في ايدي شعب السودان سيطلبون ضم حدود السودان مع مصر. وستكون هناك عدة مؤامرات على البلدين. ومبالغ ضخمة لعدم ضم حدود الدولتين على بعضهما.. لكن اقول يكفي لكم تلك المعلومات.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *