خدم بالقوات المسلحة 21 عاما حتى خرج للتقاعد المبكر بسبب ظروف عائلية نظرا لأن خدمته كلها كانت بالجبهة والمناطق النائية ؛ لم يستفيد بأي خدمة خلال خدمته بالقوات المسلحة مثل الحصول علي سكن أو أية خدمات أخرى ؛ وتم سحب البطاقة العلاجية الخاصة بالأسرة وأصبح هو وأفراد أسرته خارج نطاق أي وسيلة تأمين صحية ؛ حتى العلاج علي نفقة الدولة نظرا لأنه مدون ببطاقته الشخصية مهنة مساعد قوات مسلحة بالمعاش ؛ شكى لكل جهات الدولة ولم يستجب أحد وأصبح كهلا كبيرا وظروفه الصحية سيئة هو وزوجته أيضا . وتكاليف العلاج يلتهم المعاش البالغ 2500 جنيه ويقيم بمسكن ايجار حديث . ويعانى من تراكم ديون كبيرة عليه ويصعب تدبير موارد الإعاشة فاضطر للجوء للسيد رئيس مجلس النواب وتم تحويله للسيدة وزيرة التضامن الاجتماعى التي أوصت بإقامته بإحدى دور المسنين بالاسكندرية وفعلا تم اختيار دار بالاسكندرية لكن مطلوب سداد 1000 جنيه لهذه الدار بدل إقامة وإعاشة وعلاج ؛ وليس من بينها الملبس وبالتالي سيضيع المعاش ويترك أسرته بلا أية أموال حيث تواجه مصيرا مجهولا وكأنه حاول أن يهرب من الفقر والمرض إلى مصير محتوم وهو الضياع ؛ وجاء بخاطره ان يخاطب الرئيس عبد الفتاح السيسى ليخرج من دائرة البيروقراطية والروتين يطلب معاملته معاملة اللاجئين او حتى اطفال الملاجئ أو أية طائفة اخري ؛ لكن شكواه تم تحويلها الي مجلس الوزراء ثم الي المحافظة التى يقيم بها ثم الي الوحدة الاجتماعية بالمدينة التى يقيم بها . ثم جاء رد الوحدة الاجتماعية لمديرية التضامن التابعة لها أن المذكور امره لا يعنينا . فجاء بخاطره أن يلجأ الي اللاعب – محمد صلاح لكي يدبر له قيمة تكاليف إقامته بدار المسنين نظرا لأنه ( محمد صلاح ) قد سبق وتبرع لمستشفيات وملاجئ طنطا بـ قرابة خمسة مليون جنيه . واعتبر الشاكى نفسه أنه ابن ملاجئ فالكل تجاهله ولم يعترف بقضيته . فقد يكون الحل أقرب إليه من موت قريب
عنوان البريد الإلكتروني لصاحب المظلمة ( [email protected] )

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. حقيقة مُفجعة!! فإلى متى سيُهان المواطن في بلده؟! وإلى متى سنشعر بأدميتنا المسلوبة في ظل حكومات متعاقبة لا تخاف ربها!!

    إتقوا الله أيها المسؤولون القانطون في فيلل وقصور فسوف تُحاسبون على تلك الأمانة حساباً عسيراً!!

  2. مصري صاحب مظلمه !
    هو بس مصري واحد صاحب مظلمه ؟
    قول الشعب المصري صاحب مظلمه تضبط اكثر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *