مقال مرسل من احمد -فؤاد الغيم

بواسطة: احمد -فؤاد الغيم

يقول تعالى ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾
[ الروم: 17] وفي الحديث
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا أحد أغير من الله عز وجل، من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله، من أجل ذلك مدح نفسه، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث النبيين مبشرين ومنذرين) رواه البخاري ومسلم
لذلك جعل الله دعاءه والطلب منه مباشرة من دون نبي مرسل او ملك مقرب او رجل صالح بدون اي واسطه فقط قل يالله.
لله وحده لاشريك له في كل حياتك ومواقفك من دون شريك مبتدأبالثناء على الله وتنزيهه سبحانه ومدحه فهو كما في الحديث يحب المدح سبحاته وهو اهل الثناء والمجد وما دونه عبد لايضر ولاينفع.
على ان الثناء على الله جل جلاله له اصوله فلا يثنى عليه بالطرق التي تشبه الغناء ولابشيئ يناقض التوحيد وافضل الثناء عليه بما ورد في القران والسنه ، وينبغي التأدب غاية الأدب مع الله جل جلاله وتقدست اسماؤه
أعظم مدح لله تعالى

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. بل من المستحب ان نطلب من الاخرين الدعاء لنا ، فمن اين اتيتم يا وهابية
    بقولكم ( جعل الله دعاءه والطلب منه مباشرة من دون نبي مرسل او ملك مقرب او رجل صالح بدون اي واسطه فقط قل يالله.) فها هو القران الكريم يقص قصة اولاد يعقوب عليه السلام : قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ، وفعلا وعدهم يعقوب عليه السلام انه سيستغفر وقد فعل ولم يقل لهم روحوا انتم استغفروا .
    بل في الروايات انه اذا اعطيتم للفقراء صدقة فاطلبوا ان يدعوا لكم ! فانه يستجاب فيكم ولا يستجاب فيهم لانهم يكذبون !!

  2. ناس عاملة دين لحالها هههههه
    لا فاهمة شيء ولا تعتمد على القران الكريم ، وتبرر اعمالها واقوالها هو اجتناب للشرك ، دون ان تدري انها وقعت بالشرك والرد على الله سبحانه وذلك شرك باجماع المسلمين .
    يا بهايم حالوا ان تتفقهوا في الدين وتفهموا كتاب الله ، واتركوا الشركيات الي تؤمنون بها مثل التشبيه والتجسيم وعبادة الطاغوت ، والبدع كقولكم ان معاوية عجيزة تمليس ابن هند زحلوقة على النمارق خال المؤمنين هههههههه من اين اتيتم بهذه الخزعبلات والتفاسير المنيلة ؟؟ ههههههه جاتكم خيبة وانتم تبع ارضاع كبير وبس ههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *