مرسلة من صديقة نورت ام ريان

وجدوها في زنزانته …
بعد موته ..

كان عدّا تنازليا … لساعة الصفر ..

اليوم السابع :

بالأمس .. أخرجوني من السجن المركزي .. وأتوا بي الى هنا ..
أين هنا ؟ لاأعلم ..
كل ماأعرفه أنّي في هذة اللحظات .. أبعد ماأكون من العالم .. والناس .. والحياة ..

أظنّه مكان تنفيذ الاعدامات …
يحوي سبع زنزانات صغيرة ضيقة ….

اقتادوني عبر ممرّ رطب .. صامت .. تفوح منه رائحة العفونة .. ودموع الندم .. والموت ..
الى هذة الزنزانة التي أخالها آخر ( غرفة ) تضمّني في هذا العالم .. الذي أوشك على وداعه ..

لم ينبس أحدهم ببنت شفة .. ليوضّح لي سبب الرحلة أو وجهتها ,,
أدركت الأمر بحدسي ..
اقترب موعد الرحيل ….
ولاأدري متى بالضبط .. لكني أعلم أنّه قريب ..
لأني بدأت أشتم رائحة الموت مذ وطئت قدماي هذا المكان ….
ولأني قرأت عبارة محفورة على جدار الزنزانة الضيقة بخط ركيك .. تقول ( تدخل هنا على قدميك لتخرج محمولا )
لاأعلم من كاتبها …
أظننّي على وشك لقائه قريبا !!

مشكلتي ..
أنّني غير قادر على التفكير ..
في أي شيء ..
لا في المصير الذي ينتظرني ..
( فالانسان لايملك القدرة على استيعاب فكرة فنائه ..الا في اللحظة نفسها .. مهما حاول تهيئة نفسه !)

ولا أنا قادر على التفكير بها …
أمي التي ..قتلتها بدل المرة مرتين ..

ولا فيه …

لاأريد أن افكّر ..
أنا بحاجة للنوم …للهرب …… ،
سأنام الآن ……

# # # # # # # # # # # #
اليوم السادس :

حين استيقظت صباح اليوم ..
ولوهلة سريعة ..خاطفة …
ومع اختراق صوت عصفور مغرّد لمسامعي ..

توهّمت أنّي هناك .. في بيتي ..
في غرفتي الزرقاء ..
بين كتب طفولتي ..
ومقعدي الجلدي الذي اقرأ عليه مقابل النافذة ..
وصورتي مع والدي المتوفي حين كنت في السابعة من العمر .. على ضفاف بحيرة سويسرية ..

لوهلة …
ظننت أنّ صوت أمي .. الشجي ..
سيخترق مسامعي ..
يناديني ..
يغرّد في مسمعي ..كتغريد طيور الفجر ..
لأبدأ يوما جديدا .. مفعّما بالأمل .. كسنوات شبابي الست والعشرين ..

ولكني فتحت عينيّ على الواقع في لحظات ..

كنت مفترشا أرض الزنزانة الرطبة ..
على فراش يابس .. قاس .. وحزين ..
وكانت الشمس هناك .. تطل من فتحة نافذتي الصغيرة ..
مشرقة ..
واستغربت ..
هل الحياة هناك بالخارج مستمرة ؟
هي مستمرة اذن ؟
الشمس تشرق ؟
والطيور تغرّد وتحلّق ؟
والناس … تضحك وتتنفس ؟
وأمي ؟
لا ..
أمي لاتضحك ..
وهو ..؟
هو .. لايتنفّس بلا شك ………
وأنا ..؟
أنا السبب …

فتح باب الزنزانة …محدثا صوتا عنيفا تردّد صداه مثل صليل آلاف السيوف المتناحرة في ساحة الوغى ..

تجمّد الدم في عروقي ..
لست مستعدا !!!! أردت أن أصرخ ..
أن أدّعي الاغماء كما كنت أفعل حين تأخذني أمي لأخذ ابر التطعيم في المستشفى وأنا في الخامسة ..

ابرة ؟؟
ليست ابرة … هذة المرة ..
بل سيف .. يخطف بريقه الأبصار ..
كالسيوف التي رقصنا بها ( العرضة ) في عرسه ..
عرس محمد ..
كان وجهه كالبدر ليلتها ..
وكنت أرقبه … متسائلا عن تلك الفرحة التي تغمره ؟
لم أكن مكترثا أنه تزوج قبلي وهو أخي الذي يصغرني بعدة سنوات ..
أنا سأتزوج متى شئت ..

لم أدرك سر سعادته الا عندما رأيتها ..
زوجته .. حليلته .. شريكة حياته ..
منذ وقعت عليها عيناي ..
كرهته ..
وأحببتها ..

ومن يومها .. وأنا والشيطان …. أصدقاء ..
ومن يومها .. وأنا ومحمد أغراب …

لم يكن موعد الرحيل على أيّة حال ..
كان الحارس ..
جاء لي بمصحف ..
تركه بين يديّ وخرج …

تأمّلت المصحف دون أن أفتحه ..
كم مضى منذ آخر مرة قرأته فيها ..؟
ربما منذ تصاحبنا أنا وذاك الذي جاء بي الى هنا ؟
تردّدت في فتحه ..
تذكّرت أني لست على وضوء ..
لم أفتحه ..
عدت لأستلقي .. وأحاول الهرب ..

# # # # # # # # # # # #
اليوم الخامس :
الوقت ليل ..
لاأعلم كم الساعة ..
ولكن السماء ملأى بالنجوم ..
عذاب هو جهل الوقت .. والأيام .. ومرورها ..
وعذاب هو الانتظار ..

ترى هل أرتاح بعد الرحيل ؟
أم هو بداية لعذاب آخر ….
أشدّ وأقسى ؟
هل القاه هناك ؟
هل سيقف أمامي بدماءه .. ووجهه الحبيب ..
ليقتلني كما قتلته ؟
أنا قتلت محمد ؟
ولأجل من ؟
لأجل امرأة … خبيثة .. عديمة الشرف ..
أغرتني بجمالها الزائف.. وزيّنت لي القضاء على أخي ؟

محمد ؟؟
ذلك الذي كنت أذود للدفاع عنه ..كالأسد الضاري
ان ضربه فتية الحي ؟ أو أوقعه أحدهم أثناء لعب الكرة ؟

محمد الذي كم … وكم .. سهرت معه الليالي الشتوية الطويلة على سطح منزلنا ..
في أحاديث لذيذة عن الأحلام والطموحات ..
وابني .. وابنته اللذان سنزوّجهما لبعض حتما !!!

محمد ….
الذي وقعت في حبه … منذ أخذني والدي لرؤيته في غرفة المواليد بالمستشفى …
وأطلّ عليه راسي الفضولي .. متأملا ذلك المخلوق الوردي الضئيل ..
ومددت اليه اصبعي مداعبا .. فالتقطها واعتصرها في كفّه الصغيرة ….. وكانت تلك أولى لحظات تعارفنا ؟

اختنقت …
لم أعد قادرا على الاحتمال !
تراءى لي وجه أمي في هذة اللحظة ..
أمي التي فقدت ولديها الوحيدين في نفس اليوم ..
أمي المفجوعةالتي لم أرحم عجزها وكبر سنّها ..
لايفارقني صوتها المخنوق …..
المذهول ..
الغاضب ……..( أنت !!! أنت قتلت ولدي ؟ محمد ؟ أخوك ؟ دمك الذي يجري بين أوردتك ؟؟؟ أنت ؟ )

أمي لم تأتي لزيارتي ..
منذ ذلك اليوم ..
ولم يأتي أحد من أهلي ولامعارفي .. لرؤيتي ..
الوحيد الذي جاء .. كان ابن عمي .. وصديق طفولتي ..
لم يقوى على البقاء طويلا ..
قال لي بأسى ..
( أمك رفضت استلام جثّتك ، ولكني سأدبّر كل شيء ) !!

لم أقوى على الكلام ..
لم أغضب ..لم أثر عليها أو أستنكر ..
حسبها محمد … دفنته ..
لاحاجة لها بدفن ولد آخر ..

قمت مترنّحا من فرط حزني ….. للوضوء ..

# # # # # # # # # # # #
اليوم الرابع :
بسم الله الرحمن الرحيم
( وانّ ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم )

آية .. من سورة .. حبيبة الى قلبي ..
اعتاد أبي رحمه الله أن يؤّمنا فيها حين نصلّي الجماعة خلفه أيام رحلاتنا الى البر ..
لم أكن أيامها أنتبه لمعاني تلك السورة ..
ولا أتمعّن فيها أو في سواها ..
أطأطئ راسي خلف أبي .. وأتظاهر بالخشوع .. وعقلي مشغول بآلاف المشاغل ..
محمد الى جواري … ألمح بطرف عيني .. دموعا تسيل على لحيته الجميلة .. من فرط تأثّره في الصلاة ..
لم أكن مثله يوما ..

سورة الرعد ..
الآن .. قرأتها .. لأول مرة ..
سمعتها لأول مرة ..
فهمتها لأول مرة …
كم هي سورة مؤثّرة ..، سرحت بها في ملكوت الله ..
وعظمته ..
ورحمته … وحكمته ..
لأول مرة منذ أن لوّثت يدي بدم محمد ..
لأول مرة … أشعر ببعض الراحة بين أضلعي ..

هل حقا سيغفر الله لي ؟؟ لظلمي لأخي ..
لظلمي لأمي ..
وظلمي لنفسي ؟

كيف هنت عليّ يامحمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واصلت قرآءة المصحف …. حتى حلول الظلام في الخارج
أما هنا ..
بين الضلوع .. الكسيرة …
فقد أشرق النور …. وأضاءت النفس بضوء جديد ..

استطعت النوم الليلة …. بنفس أكثر هدوءا ..
ولكني حلمت به …
وبأمي ..
وأبي ..
جميعهم ….. ينظرون اليّ بعتاب قاتل …
وفزعت من نومي ..
وبحثت عنهم ..
فلم أجد سوى الظلام المحيط بي ..
وفي لحظة …
أدركت مصيري ..
قريبا أموت ……، قريبا … سيخترق السيف عنقي ..
ويطيح به أمام الأعين الغاضبة ..

زوجته التي زيّنت لي حبها … وأغرتني بنفسها ..
ودفعتني دون أن تدفعني … الى قتله ..
رفضت التنازل عن حقها في دمي !!!!! ربما خشيت أن أفضحها ؟
عموما لايهم ..
ممتن أنا لها ..
فلم اكن أرغب بعيش … بعده ..
أأعيش وأتنفس وأضحك ..
وقد قتلت بيديّ شباب أخي وزهرة حياته ؟

هل يؤلم قطع الرأس ؟
هل سأشعر به ؟؟
أم هو كالحادث العنيف الذي تعرّضت له وأحد أصدقائي ذات مرة ؟
يومها تعرّضت لجروح خطيرة … ولكني لم أشعر باي شيء ..
فقد أغشي علي لحظة الارتطام .. ولم أفق الا في المستشفى ..

هل سيحدث الشيء نفسه ؟
وسأدخل في سبات عميق هادئ.. لحظة مصافحة السيف لجلد عنقي ؟

# # # # # # # # # # # #
اليوم الثالث :
هل أنا نادم ؟؟
سألت نفسي هذا السؤال منذ فتحت عيني هذا الصباح ..

فوجئت بالاجابة ..
لقد ندمت … في اللحظة نفسها التي أطلقت فيها النار على صدر أخي ..
اللحظة التي ضغطت فيها على الزناد ..
هي اللحظة التي فجعت فيها وسارعت بغباء لكي أوقف الرصاصة التي انطلقت من مسدسي ..
كيف كنت سأوقفها ؟ لاأعلم ..
غباء .. ندم .. صحوة من كابوس ..
ندمت … وأدركت أنّي لن أجني من ندمي شيئا لأنه لن يعيد محمد ..
ولن يعيد لي حب أمي ..
هل تزال أمي تحبني .. ؟ أقصد هل لاتزال تكرهني ..؟
ربما ..
أقول ربما ..
حين أموت ..
ويتدحرج راسي تحت الأقدام ….
ربما حينها تعود تحبني ؟؟؟
ابتسمت للخاطرة …
وسكنت نفسي …
ربما حينها يبتسم محمد ؟؟ وتضحك أمي .. ، ويعود صوت أبي ليتردد في فضاء الصحراء مردّدا ( وان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ) صدق الله العظيم .

اليوم ..
جاءني الضابط المناوب في السجن ..
سألني ان كانت لي رغبات أخيرة ؟
وجبة معيّنة أتوق لها ؟
وصية أحب أن أوصي بها أحد ..؟
شيء يحضرونه لي هنا ؟

قلت ودموعي تغالبني … ( لاتدفنوني قرب محمد ….)
كانت دموع الخجل ……
منه .. من أخي الصغير ….!

# # # # # # # # #
اليوم الثاني :

الموت ..
لماذا نجهله ..؟ ونخافه ؟
لأنه التجربة الانسانية الوحيدة التي لم يتمكّن أحد مجرّبيها من نقلها الى الآخرين ….

والانسان .. مفطور على الخوف من المجهول ..

نعلم بوجود الجنة والنار .. والبرزخ .. وعذاب القبر وسؤاله ..
ولكن …
نبقى لانعلم ..
كيف هي سكرات الموت ؟؟ ماطعمها ؟
هل سنشعر ونرى موقف دفننا ولحظات غسلنا وتكفيننا ؟
ماهو احساس اللحظة التي ننزل بها في القبر ….

في وحدة ..وغربة … وخوف …
اللحظة المرعبة التي تبتعد معها أصوات أقدامهم ..
ويسود صمت المقابر حولنا ..
في ذلك الضيق .. والسكون .. والظلام .. والدود ..؟

أشعر بأنّه …
لا مفرّ لي ، ولا وسيلة لنجاتي من هذة الفكرة المرعبة ..التي تلاشى الى جوارها رعبي من السيف ..
الا بأن ألجأ اليه … بكل قواي ومشاعري وطاقتي ..
لينقذني …كيفما يشاء سبحانه ..
فقد أمسيت بين يديه ..
لاحول ولاقوة لي ..
ان شاء رحمني ..
وان شاء ….. أهلكني ..
وعذابه عدل ..
ورحمته عدل ..
وكل أمر يريده بي سبحانه .. فهو الى قلبي حبيب ..

طال بي المقام هنا ..
هذة الزنزانة الحزينة …
وهم لايجيبونني عندما أسألهم متى ؟
كان لدي أمل أن يطل وجه أمي عليّ يوما ..
لكنها لم تأتي ..
أعذرها ..
سابقى أعذرها ..
وان قرأت هذة الكلمات يوما ..
اخبروها أنّي اقبّل قدميها وأغسلها بدموع ندمي ..كل ليلة .. في كل منام .. في كل صحو …
الى أن ألقى ربي ..

# # # # # # # # #
اليوم الأول ( لحظة الصفر )

فجر اليوم .. بعد أن أنهيت صلاتي ..
أخبرني الحارس ..
أن الرحيل سيكون في التاسعة من صباح هذا اليوم الممطر ..
البارد .. يوم الجمعة التاسع والعشرون من شهر شعبان ..

رمضان قريب ..
ترى مع من ..وكيف ستقضيه أمي ؟
ترى هل ستدعو لي حين تزور مكة في العشر الأواخر ؟
أم ستدعو لمحمد فقط ؟
أم أنها ستدعو عليّ ؟؟؟

استطعت أن أختم المصحف خلال الأيام الماضية ..
قرأته ..
كما لم أقرأه في عمري ..
سافرت معه الى عوالم النقاء والصدق والايمان ..
قرأته .. بقلب وعين وروح من يعلم أنه لن يقرأه مرة أخرى ….
وأنه سيشتاق لنوره وأمانه وكلماته في قبره الموحش ..

لن يتخيّل أحد … كيف كان طعم ماقرأت ……
ونادرا ما سيعيش أحد هذا النوع من التدبّر مع القرآن …
لأنه نادرا ما يعلم أحدكم متى سيموت .. كما حدث معي ..

عموما …
لم يبقى شيء … يقال ..

أرفق مع مذكراتي القصيرة … قصاصة ورق أخيرة ..
لاأعلم لمن هي …
اتركوها تطير مع نسائم هذا اليوم البارد الجميل ..

القصاصة الأخيرة ..

(( ظننتم وظننت أنّي مت , حين نزع ذلك السيف رأسي وسالت دمائي لتروي أودية الطرقات وحقد بعض النفوس الشامتة ،
ولكم ولنفسي أقول …
( ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب ) صدق تعالى .
اذا هي الخلاصة ..
منذ هذة اللحظة ..
أنا حيّ ..حرّ .. طليق .. في ملكوت رب غفور رحيم

جدوها في زنزانته …

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    “ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب”
    صدق تعالى

  2. والله كلام حلو قصة في منتهى الروعة تسلمي على انتقائك وجزاك الله خيرااااااااااااااا يا ام الكل و ريان ايضا مع تحياتي و مشكووووووووووووره

  3. ..كلمات كثيرة استوقفتني …اكثرها عن الأم وشعورها الذي انتابني للحظات !! ابني قاتل ولدي !! شعور فظيع …
    ومع هذا لم استطع الا ان تدمع عيني لاتعاطف مع هذا الظالم النادم على اشياء حين لا ينفع الندم …اعانه الله فيما بلاه وتغمده بواسع رحمته ..
    يسعد مساكي والجميع ام ريان …مشكورة ….نقلك دائما جميل

  4. موقف قاسي جداً عزيزتي ام ريان فعلاً كيف يتمكن احدهم من أذية انسان قريب الى نفسه ؟؟؟
    كلمات القصة أشعرتني بألم جسدي العبرة واضحة و لكن ٠٠٠

  5. شكرا om rania/rayen USA
    iji- germany
    الين
    noha
    لتفضلكم بالتعليق وقراءة القصة رغم طولها لكن أظن أنها تستحق القراءة وقد أثرت في بشكل عجيب وأحببت أن تشاركوني كما تعودنا دائما…..
    فعلا كشفت لنا هذه القصة أن أغوار النفس البشرية كالبحر الزاخم
    وقد نجح هذا المحكوم بالإعدام أن يصف شعور من يكون على أعتاب أول يوم في الآخرة وآخر يوم في الدنيا,ووصف وصفا دقيقا لحالة الترنح وفقدان الاتزان بين مشاعر الندم والطمع في العفو والحسرة على مافات
    أختي نهى آسفة لما سببته لك هذه القصة من ألم لكن ……………
    jijiتسلمي على كلامك الحلو……….
    إيلين أعجبني تحليلك وسرني تواجدك …………

  6. حبيبتي ام ريان لا اعرف كيف اشكرك على هده اللحطات التي عيشتني فيها قرئتها بعينان تسيل منها الدموع الغزيرة ومبللة ثيابي لغاية هده اللحطة بكتب وانا باكية تاثرت بقصته وحسيت بندمه وبخوفه وبيئسه
    اشكرك بانك فكرتني بالله واليوم الدي القه فيها برغم انني لم انساها يوما وكيف القاه بلحسنات التي عملتها وتشرفني امام الله او بل المعاصي التي تخجلني من خالقي وصاحب امري
    يارب ادعيك بقلب موجع بقلب باكي قبل عيني
    اللهم اغفر لنا ما تقدم وماتاخر
    اللهم اشكوى لك ضعفي وقلة حيلتي
    اللهم لاتجعل الشيطان رفيقي وجنبني وسواسه
    اللهم اجعل لنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنى عداب النار
    اللهم اسالك الرحمة والغفران لي ولوالديا وخفض لهما جناح الدل ورحمهما كما ربياني صغيرا
    اللهم احسن خاتمتنا يا ارحم الراحمين
    اللهم اني اسلمت لك وحدك وشهد انك لااله الا انت وان حبيبك وخاتم انبيائك ورسلك سيدنا محمد عبدك ورسولك

    اللهم امين
    اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله

  7. آمين
    حبيبتي كاتيا أبشري مادامت دموع الخشية تنزل طواعية فهذا دليل على طيبة قلبك………………..
    قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    «ثلاثة لا ترى أعينهم النار: عين حرست في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله، وعين كفت عن محارم الله »
    [رواه الطبراني و حسنه الألباني لغيره].
    أسعدني مرورك وتواجدك…………..
    اللهم نبهنا قبل المنايا من نوم الغفلة و النسيان……………
    اللهم أحسن وقوفنا بين يديك , ربنا إنا تعذبنا فإن عبادك وإن تغفر لنا فإنك أنت الغفورالرحيم……………
    اللهم أحينا مؤمنين وتوفنا مسلمين وألحقنا برحمتك بعبادك الصالحين……….

  8. اللهم عالم الغيب و الشهادة فاطر السموات و الأرض ، رب كل شئ و مليكه ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي ، و من شر الشيطان و شركه ، و أن أقترف على نفسي سوءا ، أو أجره إلى مسلم “.

    من قالها صباحا ومساء تحميه من وساوس الشيطان

  9. شكرا” أم ريّان ….. اعجز عن وصف شعوري والله….. أففففففف
    اللهم عالم الغيب و الشهادة فاطر السموات و الأرض ، رب كل شئ و مليكه ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي ، و من شر الشيطان و شركه ، و أن أقترف على نفسي سوءا ، أو أجره إلى مسلم “.

  10. اللهم نبهنا قبل المنايا من نوم الغفلة و النسيان……………
    اللهم أحسن وقوفنا بين يديك , ربنا إنا تعذبنا فإن عبادك وإن تغفر لنا فإنك أنت الغفورالرحيم……………
    اللهم أحينا مؤمنين وتوفنا مسلمين وألحقنا برحمتك بعبادك الصالحين
    ————————————
    اللهم آمين …شكرا أم ريان جزيل الشكر على الموضوع ما أعظم مصيبتنا حين ندرك عظم خطيئتنا وذنبنا وما أعظم جزعنا حين نتيقن أنه لا مجال لإصلاح ما كسرناه والأعظم من هذا وذاك أن نتبع السبيل التي تجنبنا المصيبة والجزع قبل فوات الأوان

  11. تسلمي حبيبتي الطيبة ام ريان ويشهد الله انو القصة ابكتي وقرتها في صمت رهييب وكان في اوائل ساعات الفجر ودعيته وانا ابكي وصادقة في كل حرف بكتبه فهو عالم بلقلوب والنواية
    ربنا يحميكي والله انت نمودج حسن للمراءة المسلمة بركتي اختي

  12. اللهم نبهنا قبل المنايا من نوم الغفلة و النسيان……………
    اللهم أحسن وقوفنا بين يديك , ربنا إنا تعذبنا فإن عبادك وإن تغفر لنا فإنك أنت الغفورالرحيم……………
    اللهم أحينا مؤمنين وتوفنا مسلمين وألحقنا برحمتك بعبادك الصالحين
    copy
    شكراا ام ريان قصة مؤثرة وفيها عبرة قيمة .. بارك الله فيكي

  13. بدينا بلحظات قاسيه ومرينا بعكننة النساء ووصلنا لتنبؤات الاخ مناع إللى قوم علينا القيامه وإنتهينا بالسجن والاعدام !!!!!!!
    الله يستر يا عمى كل هذا صار بخلال إسبوعين فى المغاره عيل لو تركناكم للابد شراح تكون مواضيعكم عن القتل والانتحار مثلا !!!!!!!
    شكرا ام رايان مبدعه بمواضيعج حتى داخل السجن !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *