اعتبر الفنان المصري الشاب محمد كريم، الذي جسد دور زوج اللبنانية هيفاء وهبي بفيلم “دكان شحاتة”، المشهد الذي يقوم فيه بصفعها على وجهها من أصعب المشاهد التي قدمها بالفيلم، مشيرا إلى أنه سمع العديد من التعليقات الطريفة حول المشهد، وبينها ما قاله أحدهم “جالك قلب تضرب هيفاء”.

وقال كريم   قبل التصوير كان المخرج يشرح لنا المشهد، وكيف سأضرب هيفاء “علقة” ساخنة؛ فقال لي ادخل عليها، وشدها من شعرها، واصفعها بقوة فتقع على السرير، قبل أن أنهال عليها بسيل من الصفعات حتى تفقد وعيها، موضحا أنه وهيفاء ضحكا من قوة المشهد.

 

وأشار الممثل الشاب إلى أنه قام بنزع الخواتم التي كان يرتديها أثناء ضرب هيفاء، حتى لا تتسبب في إصابتها بشكل بالغ، وأضاف أنه تعرض لأكثر من موقف طريف بشأن هذا المشهد؛ حيث قال له العديد من الرجال “جالك قلب تضرب هيفاء؟.. مما أضحكه كثيرا.

ومن جهة أخرى، دافع محمد كريم، عن لجوئه إلى القوة لفض غشاء بكارتها، والحصول على حقوقه الزوجية، رافضا اعتباره مشهدا خادشا للحياء.

وقال إن شخصيتي بالفيلم هي لرجل صعيدي، وزوجته التي يحبها ترفض منحه حقوقه الزوجية؛ ما دفعه إلى الحصول عليها بالقوة، ولا يوجد في السينما شيء يطلق عليه يصلح أو لا يصلح.. وقال إن هناك العديد من الأزواج بالمجتمع يجبرون زوجاتهم على المعاشرة، وبالتالي فما عرض له الفيلم ليس غريبا.

وأشاد الفنان الشاب بأداء هيفاء التمثيلي، وقال إن هيفاء اجتهدت جيدا، وفاجأتني بأدائها المتميز والجديد، خاصة وأنها كانت ممثلة فقط بالفيلم ولم تقدم أية أغنيات.

إنسانة لذيذة وطيبة

وأضاف على المستوى الشخصي فهيفاء إنسانة لذيذة جدا، وطيبة إلى أقصى حد، وكل من يعرفها لابد أن يحبها، فهي رقيقة وحبوبة مع الجميع.

وقلل كريم من أهمية تباين وجهات النظر حول الفيلم، مشيرا إلى أنه لا يوجد عمل يمكن أن يحصل على رضا الجميع، كما أن فيلم “دكان شحاتة” قد لاقى استحسان كثيرين.

وكشف الفنان الشاب أنه اضطر للتنازل عن المشاركة في بطولة ثلاثة أفلام وعدد من المسلسلات التلفزيونية لأجل فيلم “دكان شحاتة”، حيث طلب منه المخرج خالد يوسف ضرورة التفرغ للتصوير، مشيرا إلى أنه أيقن بعد عرض الفيلم أن المخرج كان على حق.

علماء الأزهر يهاجمون هيفاء

كانت هيفاء وهبي قد تعرضت لأعنف هجوم منذ بداية مشوارها الفني، إذ وصفتها جبهة علماء الأزهر بـ”الداعرة والفاجرة”، بدعوى قيامها بالرقص في ساحة مسجد الحسين، وسب الأئمة، بفيلم “دكان شحاتة”، فيما دافع عنها مخرج الفيلم خالد يوسف، معتبرًا أن جبهة علماء الأزهر “ترمي الناس بالباطل” دون أن تشاهد الفيلم.

وقالت جبهة علماء الأزهر، في بيانٍ موجهٍ إلى الرئيس المصري حسنى مبارك ، “بعد أن هُتِك شرفُ الأمة واستبيحت حرمة مساجد مصر للرقص الداعر، نستدفع بك يا سيادة الرئيس اليوم غضبةَ ربنا الماحقة، ولعنةَ ربنا الساحقة”.

وأضاف البيان “فماذا بعد أن يُطرد المصلون من مسجد الحسين لترقص بصحنه وعلى أرضه داعرة -في إشارةٍ إلى هيفاء وهبي- تدنس شرف دين الأمة ودينك يا سيادة الرئيس بمثل تلك العبارات التي جاء عليها تثني جسمها، وتكسر أعطافها، وغنج ألفاظها وتأوّه عباراتها، وهي تسب أشرف أئمتنا وأعلامنا، فتقول الساقطة وفي ساحة مسجد الحسين: “يلعن أبوه.. شافعي ومالكي وأبو حنيفة”.

يذكر أن أحداث الفيلم تدور حول أهل الصعيد، الذين نزحوا منذ منتصف القرن الماضي إلى القاهرة، بحثًا عن الرزق، واختار معظمهم تجارة الفاكهة في سوق روض الفرج الشهيرة بالقاهرة، إلى جانب العلاقات الاجتماعية بين هؤلاء النازحين وسكان العاصمة، وتجسِّد هيفاء شخصية الفتاه الصعيدية “بيسة” التي تعيش في القاهرة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. اضحكتي توصيفات علماء الازهر لهيفاء وهبى ( الذي لم يشاهدوها طبعا تفعل ذلك عيانا ) بل تخيلوها بمخيلتهم ، يقولون تثني جسمها ،،، وتكسر اعطافها ،،،وغنج الفاظها وتأوه عباراتها … الى أخر الكلام … ما هذا يا سادة يا كرام ؟ هذا الذي قلتموه غزل مفضوح لهيفاء وهبى وكله شبق منكم لها ولجمالها ولدلالها الذي تخيلتموه ,,, انا متأكد ان الرئيس مبارك عندما قرأ هذه الاوصاف ( هذا اذا كان قرأها ) ضحك بصوت عالى ,,, صدقوني لو اراد احد الشعراء ان يصف هيفاء لما ستطاع ان يصفها كما وصفتموها ايها المتخيلون الحالمين ….

  2. سيد توب احيانا يكون هؤلاء رأوها وتفرجوا على المقطع بحجة التعرف الى ماوصل اليه الفسوق والفجور…… هههههههههههههه.

  3. والله يا اخي العزيز ايمن كلامك ممكن يكون صحيح والا كيف يصفونها بهذه الدقة ,,,,,((::

  4. المخرج خالد يوسف من افضل المخرجين الشباب ولما اختار الفنانة هيفاء وهبي لتكون بطلة لفيلمه اكيد اختياره بمحله وهي مو صفعة لهيفاء هي فرصة كبيرة وذهبية لترفع هيفاء من مجرد فنانة استعراض تتباهى بجمالها لنجمة حقيقية وبطلة لأفلام الرائع خالد يوسف بتمنى لهيفاء التوفيق لحتى تغير مجرى حياتها وتستخدم هي الفرصة يلي قدمها لها الرائع خالد يوسف

  5. يعني ما في الفيلم اي مشهد يستحق التحليل الا مشهد فك البكارة؟
    الله يرحم ايام زمن الفن الجميل.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *