الإسكندرية – متابعات : ايمان دمرانى
أشارت إحصائيات غير رسمية أن مدينة الإسكندرية المصرية تجمع من مكونات اهلها كل الاعراق من شتى أنحاء مصر بل وأعراق أجنبية ؛ ويشكل اليونانيون النسبة الكبيرة من الجاليات الأجنبية بالاسكندرية بعد أن تخطت أعدادهم عشرة آلاف وهم سكان أصليون مقيمون منذ عصور في الأحياء الراقية ؛ يتزاوجون و يختلطون ببعضهم البعض ولهم أندية ومنتديات يلتقون بها وقد اكتسبوا العادات المصرية المختلفة في إعانتهم ومناسباتهم لكن مشاكل العنوسة بين الإناث عالية واحتفاظهم بظاهرة القوقعة الاجتماعية وعدم التزاوج من غيرهم سواء مسيحيين أو مسلمين ؛ لكن الجالية الليبية هى الاكبر على الاطلاق لكن الكثير منهم يقيم بها فترات متقطعة ؛ وقد ازدادت اعدادهم بعد بزوغ شمس الربيع العربي و اختلاطهم بأهل الإسكندرية واضح وغالبا ما يرتبطوا بمصاهرة مع مصريين في البادية والريف ؛ أما الأرمن فعددهم غير محدد نظرا لأنهم اكتسبوا جنسية مصر وارتبطوا بنسب مع مسيحيين مصريين وترتيبهم في المرتبة الثالثة ؛
ولما كانت مدينة الاسكندرية التي زاد عدد سكانها عن السبعة ملايين نسبة بإضافة أريافها وتوابعها فإن مكونات أهلها هم من الإعراب الوافدين من الصحراء ويشكلون الثلث و وافدي الصعيد والوجه البحري للثلثين الباقون ولكنهم امتزجوا وذابت اعراقهم و انصهروا في بوتقة لها خصائص تميزها عن كل البلاد بمصر
والنوبيون الذين هم أكثر من سبعة آلاف أسرة لا يزالون متقوقعين وسط تمسكهم بعادات وتقاليد قديمة بعد أن جاءوا للإسكندرية في أعقاب تهجيرهم من جنوب مصر في الستينات ولا تزال أسر كثيرة ترتبط بقرابة ونسب مع أهل النوبة في بلاد النوبه ؛ وهم مقتنعون أنهم عرق أصيل لا يصح أن يختلط بغيره حتى يحافظوا عليه من أي تغيير في سلوكيات أو عادات أو غيرها ؛ حتى أنهم يرفضون تزويج فتياتهم لغير النوبيين مما شكل قضية ارتفاع نسب سن الزواج بين الفتيات وكثرة العانسات ؛ ويعتقدون أن فتياتهم لهن قدر وشأن وبالتالي لا يقدر هذا الوضع غير النوبيين ؛ ولأن النوبيين أناس يتمتعون بخصال و فضائل ومحاسن متفردة ورائعة فقد عرفهم أهل الإسكندرية بالطيبة والوفاء والوداد ؛ يجتمعون في فترات متباعدة في النادي النوبي في منتديات وحفلات ومناسبات ليتعارفوا ويتزوجوا من خلاله ؛ الحاجة فاطمة شعبان . شخصية نسائية نوبية تتمتع بكاريزما غير طبيعية حاورتها سويعات لأعرف الكثير عن أهل النوبة في الاسكندرية ؛ فكان لحوارنا طابع يحفه الود وقد وصفت فضائل وجماليات ﴿ الأنثى النوبية ﴾؛ وتركنا باقي حوارنا لتشرح لنا باقي مافي جعبتها ؛قالت في تؤدة : – إن﴿ الأنثى النوبية ﴾ دائما قوية الإحساس بكيانها ، شديدة الزهو بملكاتها ✴ إنها شمس ترسل وهج جمالها لتبهر به غريماتها ✴ شَمِسَ نبَاهَِيُّ بِهَا شَمْس سَمَائِنَا ✴ الوَدَاعَةِ تَكْسُوَ مُحَيَّاُهَا ✴ جَامِعَةُ بَيْنِ الرِّقَّةِ وَالْجِمَالَ وَالْجَلَاَلَ وَالْوَجْهَ الْحَسَنَ ✴ فَيْرُوزَةُ نَادِرَةِ ✴ تستغنى بجمالها عن الزينة ✴ عيونها بَرّاقَة كَقَطِيفَةِ سَوْدَاءِ ✴ لِهَا اطلالة عَطَاء مُفْعَمَةِ بِالْحَيَوِيَّةِ و الأنوثة ✴ اِبْتِسَامَتها تهفهف عَلَى شِفْتِيهَا السمراويتين كَنَسِيمِ الْبَحْرِ ✴ نَوَرَ يَنْبَعِثَ مِنْ مُحَيَّاِهَا ✴ لََطُفَّ مَوْسُومُ بِالْأَنَاقَةِ ✴ كِبْرِيَاء طَبِيعِيِّ بَدِيعِ مَمْزُوجِ بِالبَشَاشَةِ ✴ كَأَنّهَا مِنَ الْحورِ الْعينِ ✴ صَاحِبَةُ قِدْرِ وافٍ مِنَ الْبَهَاءِ وَالنَّضَارَةِ ✴ تَجْتَمِعُ فِيهَا كُلُّ الْأَوْصَافِ الانثوية الْبَدِيعَةُ الْبَاهِرَةُ ✴ إنها ليست كباقى النساء ✴ تَزْهُو بنَظِرَاتِ عَيْنَيْهَا الذَّكِيَّةِ وَطُلَّتِهَا الْجَلِيَّةِ وَنشاهد فِي عَيْنَيْهَا وَمَلَاَمِحَ وَجْههَا القبول والوداعة والصفاء والجاذبية ✴ فِي محياها نسخةِ الْحُسْنِ وَإِنَّمَا هِو الْحُسْنُ وَالْجِمَالُ مُجَسَّمًا ✴ تَخْتَرِقَ الْأَبْصَارُ ✴ مُلَاَءة الْحُسْنِ وَعَمُودِهِ فَرِيدَةُ كَمَا لَوْ لَمْ نرْى حورية سواها ✴ تَرْتَسِمُ عَلَى هيئتها مسحةِ جِمَالِ الانثى الرقيقة بــ َاِبْتِسَامَةِ نَدِيَّةٍ وَطُلَّةِ بَهِيَّةٍ تَمْنَحَهَا جَاذِبِيَّةٌ لَاتَقَاوُمُ ✴ عُيُونهَا كَمِغْنَاطِيسِ وَلِفْتِة خَدّهَا تَبَهُّر نَاظِرِيهَا ✴ أَنّهَا خَاطِرَةَ رَائِعَةٍ قَدْ سَكَنْتِ وَتَرَبَّعْتِ عَلَى عُرُش الْجِمَالِ بعد أن تَأَمُّلهَا هَذَا الْجِمَالَ فوَجَدَهَا سَاحِرَةُ زَمَانَهُ وَفَاتِنَةَ لَوْحَاتِهِ ✴ إنها أَجُمَلَ مِنَ الْجِمَالَ نَفْسهُ ✴ فَرِيدَةٍ مَنّ نَوْعِهَا✴ لقد عَلْمَ الْجَمَالُ وَعرْفَ أُنَّها مُحَلِّقَةٍ فِي سَمَاءِ الْإمْتَاعِ. تَنْشُدُ الْإِبْدَاعُ فِي كُلُّ مَجَالٍ. لِيُقَوِّمُ الْجِمَالُ و يُعَطِّيهاَ قِيَادَتِهِ. فَتَأْخُذُ لِجَامُهُ لِتُسَابِقُ الزَّمَنُ بَاحِثَةٌ عَنِّ الْأجملَ ✴ كَأَنّهَا بَحْرَ بِأَعْمَاقِهَا اللّآلِئِ وَالْمَرْجَانِ ✴ مَا أَجُمَلُ الْبَرَاءةِ الَّتِي فِي عَيْنَيْهَا ؛ و الْخَجَلَ حِينَ يُلَوُّنَّ وجنتىها ؛ و الْبسمةَ حِينَ تَرسُّمِهَا شفتيها ✴ أَنّهَا قَامُوس لِلْحَيَاةِ الْجَمِيلَةِ ✴ تَعْتَزُّ بِنَفْسهَا وَتَفْتَخِرُ بِكُلُّ شَيْءٍ فِيهَا ✴تَزْهُ وبِنَفْسهَا وَتَتَجَمَّلُ بأنوثة طَاغِيَةَ ✴ جمالها يرِيحَ الْقُلَّبُ وَيبْعَثُ فِي الرّوحِ دَفِئَهَا ✴ لها اطلالة عطاء مفعمة بالحيوية و الأنوثـة ✴ عيونها الساحرة بحيرة جافة، ولكنها تستطيع أن تسقط أعظم السباحين ✴ بَحْر مملوءة بِالْأَسْرَارِ قَدْ يَغْرَقُ فِيهَا مِنْ يُحَاوِلَ اِقْتِحَامُ أَسْرَارِهِ ✴ يظهر صفاء السماء في عينيها ✴ والبهاء والوجاهة في كل بادرة منها ✴ كلما ننظر الى عينيها الناعسة ننسى الالام والاحزان ✴ محياها أَصَفَّى مِنَ الْمَاءِ وَأجملِ مِنَ السَّمَاءِ ✴ هي نبع الجمال ومصدر السحر ✴ جوهرة خام اشتق منها الجمال ✴ كَأَنّهَا بَحْرَ بِأَعْمَاقِهَا اللّآلِئِ وَالْمَرْجَانِ مَا أَجُمَلُ الْبَرَاءةِ الَّتِي فِي عَيْنَيْهَا ؛ و الْخَجَلَ حِينَ يُلَوُّنَّ وجنتىها ؛ و الْبسمةَ حِينَ تَرسُّمِهَا شفتيها ✴ أَنّهَا قَامُوس لِلْحَيَاةِ الْجَمِيلَةِ ✴ تَعْتَزُّ بِنَفْسهَا وَتَفْتَخِرُ بِكُلُّ شَيْءٍ فِيهَا ✴ تَزْهُوبِنَفْسهَا وَتَتَجَمَّلُ بأنوثة طَاغِيَةَ ✴ جمالها يرِيحَ الْقُلَّبُ وَيبْعَثُ فِي الرّوحِ دَفِئَهَا ✴ لها اطلالة عطاء مفعمة بالحيوية و الأنوثـة ✴ عيونها الساحرة بحيرة جافة، ولكنها تستطيع أن تسقط أعظم السباحين ✴ بَحْر مملوءة بِالْأَسْرَارِ قَدْ يَغْرَقُ فِيهَا مِنْ يُحَاوِلَ اِقْتِحَامُ أَسْرَارِهِ ✴ يظهر صفاء السماء في عينيها ✴ والبهاء والوجاهة في كل بادرة منها ✴ كلما ننظر الى عينيها الناعسة ننسى الالام والاحزان ✴ هي نبع الجمال ومصدر السحر ✴

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *