فتاة حنطية اللون ويميل لون جسدها قليلا الي السمرة ؛ أصولها ترجع الي صعيد مصر ؛ أمها امرأة جميلة ومثقفة وواعية وتهتم ببناتها الثلاثة اللائى تزوجن وكانت آخرهن تلك الفتاة الرائعة الجمال والباهرة ؛ كانت أمها تواظب علي الذهاب معها الي الجامعة وتنتظرها بعد انتهاء السيكشن الدراسى لتعود بها الي بيتها ؛ أمها سبقت الزمن عندما قامت بدهن جسد ابنتها بدم الخفاش / الوطواط وهي لم تبلغ الشهرين من عمرها ؛ فاكتسب جسدها صفات لم يتخيلها أحد ؛ صار ناعما كالحرير رقيق ولونه براق ؛ وكل جسدها لونه واحد ؛ لا توجد به هالات او مناطق غامقة ؛ جلدها يعكس ضوء الشمس حينما كانت أمها تقوم بتعريضها للشمس عارية داخل مسكنها وفي الصالة الواسعة ؛ شعرها منسدل علي ظهرها كسلاسل الذهب وبلون جسدها ؛ كل أسبوع كانت تقوم أمها بهذا الامر كما كانت تقوم به لأخوتها ؛ وحتى الاستحمام كانت تجلس علي جانب البانيو لتتولي عملية الاستحمام وعمل مساج هادئ باستخدام بعض الزيوت العطرية والطبيعية مثل زيت حبة البركة وزيت الزيتون ؛ ولكن الملابس الخاصة بتلك الفتاة كان يصعب شرائها لأن الام لا تشتري الا اقمشة قطنية خالصة أو حريرية ؛ ولم يلمس جسدها الرقيق أي ملابس غير طبيعية حتى أن حمالات الصدر كانت تقوم باعداها لها من قماش قطنى ناعم ؛ وتجهزه بحيث لا يحتك بحلمة ثدييها بوضع قطعة من القطن الطبي فوقهما ؛ بل وتلبسها البسة بدلا من الكلوت تكون قطنيه واضافة فوط حرير بينها وبين منطقة العانة ؛ للحفاظ علي ما وهبها الله من جماليات غير عادية ؛ والد الفتاة أو العروس كان يعلم بامور بناته بالتفصيل من خلال تقرير يقدم له كل فترة ويثنى علي حسن صنيع زوجت ويزداد سرورا بفعلتها الناضجة ؛ الام لم تترك الأعضاء الحساسة لابنتها بدون عناية فائقة حيث تخمضها بالحناء وترسمها لتكون بانوراما جذابة حتى ان لون البظر يختلف عن لون الشفريين الكبيرتين كما أن حلمة الثدى وتحت الابط يكون لونهم مختلف ليزيدهن نضارة وحسنا وجمالا ويقيهن من أي مرض جلدي او رائحة غير مرغوب فيها ؛ لكن هذه الفتاة كان يفوح من جسدها الممشوق رائحة طيبة ذكية حتى ان الافرازات المهبلية كانت بلا رائحة وكانت أمها تتولي تنظيف تلك المناطق بحمام مياه يقوم الزوج بجلبه من البحر ؛ الموضوع لا يسع كتاب في تدوينه ؛
الام أعدت ابنتها لليلة الدخله بنفسها ولم تذهب بها الي كوافير ولم تضع أي ماكياج علي أي جزء من وجهها او جسده سوي الحناء التي زينت بها الجسم كله ورسمته كلوحة فنية بديعة ورمسحة من روج خفيف على شفتيها ؛ وهالة يميل لونها للخضرة علي حاجبيها ؛ وخوفا من الحسد فرضت طوقا عائليا علي طقوس الزفاف والبست ابنتها البسة غطت كامل الجسم ؛ وزفتها لليلة العمر لتكون قريبة منها نسبيا حيث لم يحضر الفرح الا اهل العروسين
حصل العريس علي إجازة من عمله لكي يقضى شهر العسل مع فاتنته الحسناء ؛ ولكنه لم يعود للعمل مرة أخري ؛ بعد أن اجتمع والدي العروسين وأمهاتهما ليبحثا حال العروسين بعد أن بقيا قابعين في بيت الزوجية وقد اتفقا علي أن يقوم الطرفان ( أهل العريس وأهل العروسة ) بتوصيل متطلبات العروسين بالتناوب حسب طلبهما حتى يعود الزوج للعمل ؛ لكنه رفض العودة للعمل اطلاقا ؛ فقد عكف العريس علي البقاء مع عروسته لانها لا تطيق ان يبتعد عنها لأنه ولهان ومفتون بها وهي لديها شراهة جنسية عاليه ؛ الا سويعات قليلة يذهب فيها الي المسجد القريب أو يشتري متطلبات بسيطة ثم يعود ليلبى احتياجات العروس واحتياجاته ؛ وكان يحرص علي ان تبقى عروسته عارية طول اليوم والليل في بيتها المجهز بتكييف لان متعته الكبيرة هو التطلع لزوجته بعد قضاء وقت لرقصات علي انغام هادئة قبل النوم .. الحسناء الى ان رزقهما الله بمولود وبعد مرور عام علي الزواج لم يطيق الزوجان التخلي عن بعضهما مدة طويلة ؛ وبعد جلسة بين والديهما قرروا استكمال صنيعهم وتوفير كل متطلبات الزوجين بمعرفتهم بعد ان تمكن الزوج في الحصول علي إجازة بدون مرتب من وظيفته ؛ وتبرع الوالدان بتوفير كل احتاجان الزوجين متى كانا علي قيد الحياة بعد أن ادركا ان السعادة اغلي من كل شيئ ومتى كان العروسان سعيدا فان السعادة قد انتقلت الي أهلهم ؛ السعداء بهما وبعد ان رزقا العروسان بفتاة تشبه أمها ؛ وبعد ان سارعت أم العروسة بصحبة ام العريس باقتناء خفاش جلباه من منطقة يوسف الصديق بالفيوم سددا 1000 جنيه ثمنا له ليقوما بدهن جسد الوليدة به لتكون فتاة رائعة الجمال وبالتالي تخرج لنا سلالة من الاناث باهرة الجمال ؛ الغريب في الامر أن العروسة اتفقت مع شقيقاتها اللائى قمن بوطوطة بناتهن بتبادل التزاوج بين ابنائهن للحفاظ علي سلالة من نوع خاص ولكى تكون بناتهن الغاليات في أحضان ابنائهن لأنه من المؤكد أن ابنائهن لن يجدو مثل تلك البنات الموطوطة الا اذا انتشرت هذه الثقافة النادرة بعروس البحر المتوسط

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *