صعد هاشتاق #ممنوع_التجول للترند السعودي بعد نهاية الحلقة الثانية اليوم؛ إذ ناقش العمل ضحايا كورونا الذين فقدوا أحبتهم في هذه الأزمة بطريقة ساخرة، مما عرض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تويتر لحملة غضب بعد نهاية الحلقة؛ إذ ناقشت قضية “وفاة الأب” بطريقة لم تُرْضِ المتابعين.

كتب الناقد الفني عبد الرحمن الناصر تغريدة، قال فيها: “إدارة المحتوى في mbc شاهدت مسلسل ممنوع التجول، وكان بالإمكان أن تستبدله بعمل آخر أو تصحّح بعض الأخطاء حفاظاً على ألمعية ومكانة ناصر القصبي، هذا إذا كانت تراه مثلنا، أفضل كوميديان في الخليج العربي، حلقتان لا تمثلان تاريخ أبو راكان ولا الدراما السعودية”.

التغريدات انهالت على الهاشتاق الذي أبدى فيه الرواد عدم إعجابهم بالحلقة، مشيرين إلى أن تاريخ ناصر القصبي أكبر من هذا العمل، أما الإعلامي فيصل العبد الكريم فكتب تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، مشيراً إلى أن الماضي كان الأجمل، كتب فيها: “يا زين أيام طاش وشخصياته المكررة عند هالخرابيط اللي نشوفها الآن”.

الكاتبة حليمة مظفر كتبت أيضاً عبر حسابها في تويتر: “حلقة اليوم مسيئة جداً وفارغة وسمجة، ليست كوميديا حين تسخر من ألم ومعاناة الناس حين يفتقدون غالياً بسبب جائحة كورونا”.

أما استشاري الطب النفسي د. مشعل العقيل، فأطلق تغريدة على الحالة الدرامية التي جاءت بها الفكرة والعائد النفسي تجاهها، حيث كتب: “ذكريات الناس التي فقدت عزيزاً مؤلمة خلال فترة الحجر وكورونا من تفاصيل العزاء والدفن وغير ذلك، والذكرى ما زالت مؤلمة وحزينة لدى أصحابها، الفكاهة في هذا الجانب والتوقيت لا أرى أنها لائقة”.

آلاف من التغريدات انهالت على هاشتاق #ممنوع_التجول، وجاءت معظم التعليقات سلبية تجاه الحلقة وأثرها على المدى البعيد، في حين أن المسلسل لم يمضِ منه إلا حلقتان، ويتبقى منه طيلة شهر رمضان الكريم للنقد الدرامي، في حين أن الحلقة من تأليف أماني السليمي، والإشراف العام لخلف الحربي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *