نشرت النجمة سلاف فواخرجي مجموعة صور عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، تظهر فيها مع المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد. وأرفقت سلاف
الصور برسالة مطولة عبرت من خلالها عن حبها واحترامها لـ بوحيرد، فكتبت:

“كان حلماً لم أحلم به أن ألتقيكِ
كنتِ جميلةً في كتاب مدرستي، وجميلةً في حكايا أمي لي عن وطني، في صوت جدتي وهي تحكي كيف كانت وجدي -رحمهما الله- يقاومان الاستعمار الفرنسي، كنت جميلةً في وجداني ومخيلتي.
حتى أصبح حلمي حقيقة،ورأيتك صورة وصوت، وابتسامة تضج بالحياة والعطاء،ونبض شباب لا يلين بعد كل ماذاقه من عذابات الحرب و السجون”.

وأضافت: “رحت أحكي لك كم أحبك وكم نحبك جميعاً، أجبتيني “لا ، أنا أحبكم أكثر، لذلك فعلنا صحبتي وأنا مافعلناه، من أجل شعبي ومن أجل كل الشعوب” فهمت ماقلتيه جيداً وأدركته، وأدركت أنه مهما أحببنا وقدّرنا جنودنا وشهداءنا، فهم يحبوننا أكثر..أكثر بكثير..سلاف فواخرجي تلتقي جميلة بوحيرد..وتكشف رسالتها لحافظ الأسد!
دعوتها لتأت إلى سوريا، انتفضت بابتسامتها الساحرة قالت “أنا لا أحتاج دعوة فأنا سوريّة، ألا تعلمين أنني أحمل الجنسية السورية وأتشرف بها ؟” “زادت جنسيتي شرفاً وكبراً بك سيدتي ” ،أجبتها.

أكملت: “ولا أنسى مدى تأثري عندما قرأت أنك أرسلت يوماً برقية للرئيس حافظ الأسد رحمه الله في حرب 1973 تطلبين إليه بصفتك مواطنة سورية أن تنضمي لصفوف الجيش العربي السوري وتقاتلين معه على الجبهة ضد الصهاينة “.
كانت سعادتي لاتوصف وأنا قريبة منك أمسك بذراعك، وكم أحسست بطهرها وهي التي أصيبت يوماً برصاص الإستعمار.
_في اليوم التالي عبرنا معاً في مركب خشبي نيل أسوان، وأنا أحكي لك عن بلدي سوريا وأهل بلدي وشهداء بلدي، وكان حديثاً لايكفي لمرارته طول النهر العظيم ،حتى وصلنا أمام السد العالي، فبكت تلك الجميلة وتذكرت الزعيم جمال عبدالناصر، وتذكرت العمال الذين استشهدوا وهم يبنون السد، وقالت : “الله يرحم شهدا مصر وسوريا والجزاير والله يرحم اصحابي اللي راحوا “بكت كثيرا حتى خيل الي أن النيل قد غضب و فاض من جديد.
وبكثير من التأثر وبعض الاستغلال المشروع مني رحت أمسح عينيّ هذه الأيقونة التي أمامي ونلت ذلك الشرف.

وختمت: “جميلة بوحيرد، هنيئا للجزائر بك ، ولتونس ، ولسوريا والعراق اللتين تحملين جنسيتهما، ولكل انسان رآك أو لمحك من بعيد،أو صافحك،أو سمع صوتك،أو كان في الأفق البعيد أمامك وأنت تضحكين.
جميلة على اسم جدتي، وجميلة كعنفوان أمي، وجميلة كنساء بلدي الذين حملوا الوطن في قلوبهن وأرحامهن فكانت سورياالجميلة. #جميلة_بوحيرد لك أكثر من الحب”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. شو نافخه ومنفوخه كمان هههههه
    ليش هيك نصحانه بعدين وين اللي بيقولوا بسوريا كلو جمال طبيعي ابقو سلمولي عالطبيعي وين ما كان من رخص العمليات بسوريا كتار صااروا عاملين تجميل ..وبكل البلدان ما عدنا نقدر نحكي 🙁
    وينك نور اشتقنالك

  2. سلاف فواخرجي جمال طبيعي شفنا صور لها صغيرة، واولادها كمان يشبهونها ماشاء الله زي القمر.
    مع احترامي لك blue ولكن السوريات واللبنانيات من زمان معروفين بالجمال وانا شايفة انهم افسدن جمالهم بالعمليات التجميلية، واكيد عندك حق اصبح الان عدد كبير يلجأ للعمليات.

  3. حلوة سولاف بس فعلا نافخة الجمال في سوريا عند العلويين والمسيح والدروز والأكراد حقيقة لاتنكر انا برأيي المتواضع الجمال لايقتصر على بلد واعتقد نساء الوطن العربي نفس الملامح بس اختلاف بسيط نساء الشام لبنان وسوريا وفلسطين متميزات بالبياض ونساء العراق وشوي من الخليج متميزات بالشعر والعيون والمغرب العربي خليط بين الشرقي والاوروبي والافريقي

  4. مرحبا للموجودين جميعاً
    كيفكم بنت الرافدين بوافق رايك بالنسبه للجمال ومين اكتر ناس او نسبه موجوده عندهم وبنفس الوقت الجمال موجود بكل بلد برايي وكل إنسان بيقيم وحسب كيف نظرته للجمال 🙂
    بالنسبه لحنان توضيح انا قلت نافخه ومنفوخه كمان شو الغلط واضحه يمكن انتي بتحبيها وما شايفه هالشي انا شايفته والنفخ واضح
    ما قلت سلاف مش حلوه حلوه ما فيني انكر هيدي هيفاء وهبي حلوه بالاصل وبعدها بس مش عمليات التجميل اللي عاملتها حلوه اكيد في عمليات ومعظمهم مع العمر بيحتاجوها يمكن..مش كل مين عمل تجميل صار حلو والتجميل حتى لو ما عرفنا بتحسي في شي غلط من خلال ملامحهم حتى رسم الحاجب مش مكانه سبحان الله كلهم بيطلعوا مثل الجنيات برفعهم الحواجب 🙁
    تحياتي ونهاركم سعيد جميعاً

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *