اتهم الممثل السوري بشار اسماعيل زميله نقيب الفنانيين السوريين وعضو مجلس الشعب زهير رمضان بـ”استعباد البشر”، موضحاً أن رمضان فصل من حزب البعث قبل أن يعود “بقدرة قادر ويتسلم مواقع المسؤولية”، وفق تعبيره.

وكتب اسماعيل عبر حسابه الشخصي على موقع”فيسبوك”: ” صباح الحب صباح الورد والياسمين لأخوتي وأصدقائي …عندما انتسبت لحزب البعث العربي الإشتراكي في عام ١٩٦٩ كان إيماني كبيرا وعظيما بثورة العامل والفلاح والمثقف الثوري وكانت فرحتي كبيرة وعظيمة لإنتمائي لهذا الحزب الذي أطلق أفكارا خلاقة”.

وتابع “كانت كلمة يا رفيق التي نخاطب بعضنا بها هي الكلمة السحرية التي سيطرت على كياني لأن القيادة الكبرى كانوا ينادوني يارفيق وأنا أناديهم يارفاق لدرجة أنني كنت أنتظر الآجتماع الحزبي ليس من أجل سماع المنطلقات النظرية فقط بل من أجل الشعور بالمساواة بيني وبين قيادتي من خلال مخاطبتي لهم يا رفاق فأنا وهم في دوحة العلياء لا نتفرق ولا يمارسون التعالي عليّ ولا يجعلون من أنفسهم أسيادا على أحد”.

وأضاف “ما الذي جرى و تحول الآن حتى أصبح من الواجب عليّ أن أنادي رفيقي بصيغ التأليه ..وأصبح اللقاء به من بعض أحلامي ..وعندما يخرج من مكتبه تقطع له الطرقات ويمنع الإقتراب منه خشية أن ننجسه إذا لمسنا طهره ..وأصبح ظهوره كظهور المهدي المنتظر ودائما يعطيني شعور بأنه هو المطعم الكاسي لنا ولأولادنا “.

وتساءل اسماعيل “استغرب كيف يتجرأ أي رفيق بالقيام بتمرد على أوامره كما فعل السيد نقيب الفنانيين وتم فصله من صفوف هذا الحزب وبقدرة قادر يعود ويتسلم بعض مواقع المسؤلية ليمارس أبشع أنواع الإستعباد على البشر ..يا رفاق أنا كرفيق ومن حقي أن أطالب بالتحقيق بكيفية عودته بعد فصلة وتركه يتحكم برقاب البشر”.

ونشر الممثل السوري منشوراً آخر يحتوي صورة لقرار فصل نقيب الفنانيين الحالي من حزب البعث في العام 2007 بسبب “تمرده على قرارات القيادة القطرية في انتخابات نقابة الفنانيين”، وفق ما جاء في نص القرار.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. حزب مبهدله يلم رُعاع من قلت الموالين والمُحنكين سياسياً , حزب اجرامي فالح على شعبه دجاجه على الغير

  2. احزاب كاذبة ظاهرها غير باطنها وقد وضحت الان بكل قبحها .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *