تعرضت الإعلامية المصرية، بسمة وهبة، لموجة من الانتقادات بعد تشرعها في اعلان عودة مواطنتها الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى زوجها السابق حسام حبيب.

فقد كانت بسمة وهبة من اوائل الذين نشروا الخبر وباركت لشيرين وحسام حبيب بالعودة غير انها عادت ونشرت مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، طالبت فيه الصحفيين بعدم التواصل معها لأنها لا تملك التفاصيل حول حقيقة عودة شيرين وحسام لبعضهما.

وقالت الإعلامية المصرية إنها كغيرها من الجمهور قرأت خبر عودة شيرين من المواقع، فقدمت التهنئة والمباركة لهما، كما علقت: ”مشاعري الحقيقة وسعادتي ظهرت لأنني من أوائل الناس تنبأت بعودتهم وقلت إنهم لازم يرجعوا لأنهم بحبوا بعض، ولكن يمكن يطلع الخبر مش حقيقي وأتمنى أن يكون حقيقيا، اللهم قد بلغت“.

لكن بسمة وهبة تعرضت لهجوم حاد من جمهورها، وقالوا لها بأنه كان الأجدر بها التحقق من شائعة عودتهما قبل نشرها، لأنها ورّطت الجمهور والمواقع الفنية الذين أعلنوا على لسانها هذا النبأ، بحكم أنها مقدمة برنامج ومتابعة للشأن الفني المصري.

وجاء في التعليقات المنتقدة: ”وهو في إعلامية كبيرة تتبع أخبار المواقع! لازم تتحري الأول حضرتك عن الخبر وبعدين باركي.لان احنا خدنا مباركتك ع إنها من مصدر موثوق بحكم مهنة حضرتك“، و“ ايه السخافة ديه إعلاميه بحجمك إيه الموضوع التافه اللي ما يهمش حد اللي بتتكلمي في انتو مش شايفين أوجاع الناس ومصائب الناس ارتقو ارتقووو ايه الإعلام السطحي وين الإعلام الهادف؟“.

وعلق آخر: “ انتي أول من كتب وبعدين باتباركي علي ايه ده واحد وداها في داهيه ماشوفتيش بنتها صعبانه عليهم أمهم ازاي“، و“ أنا اقدر مشاعرك الصافية و نيتك الحسنة لكن الأحسن انه طلع الخبر غير صحيح ،لأنه في كثير من الأوقات بنكون بنحب ، والحب ده بيأذينا جدا وإحنا مش عايزين شيرين تزعل ولا تتأذى“.

وفي حلقة الامس من برنامج “90 دقيقة” المذاع على قناة المحور، تطرقت بسمة وهبة الى موضوع عودة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب واصفة الامر بـ “حلقة جديدة في سلسلة جرائم وكوارث السوشيال ميديا الذي ينهي كل يوم احد اما بالشائعات او بممارسة لعبة الوصاية والحكم على الناس والتحكم في حياتهم”.

يذكر ان شيرين كانت قد توعدت مروجي الشائعات حول حياتها الشخصية حيث كتبت في تغريدة عبر حسابها على تويتر: “تؤكدالفنانة شيرين عدم صحة الأخبار المتداولة في شأن حياتها الشخصية،وأنها تحمل من يروج لها وينشرها المسئولية القانونية الكاملة،فهي وحدها من تملك الاعلان عن أي خير يخص حياتها الزوجية، وتهيب بجمهورها العزيز عليها الالتفات عن هذا كله حيث همها الحالي هو اسعاده بالجديد من الأغاني.”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *