بعد الحكم لصالحه ضد أمبر هيرد.. جوني ديب: “أعادت لي هيئة المحلفين حياتي”

توصلت هيئة المحلفين في النزاع القضائي بين الممثلين الامريكيين جوني ديب، وأمبر هيرد واللذين يتهم كلّ منهما الآخر بالتشهير إلى قرار، الأربعاء، بحسب ما أعلنت المحكمة التي تنظر في القضية.

وخلص الأعضاء السبعة في الهيئة إلى الحكم بتعويض مقداره 15 مليون دولار لصالح جوني ديب على خلفية تشهير هيرد به.

وفي أول تعليق له على الحكم، قال جوني ديب في بيان “قبل ست سنوات تغيرت حياتي وحياة أطفالي وحياة المقربين إلي، وكذلك حياة الأشخاص الذين دعموني وآمنوا بي لسنوات عديدة، إلى الأبد”.

وتابع أن اتهامات سوء المعاملة التي وجهتها له الآنسة هيرد كان لها “أثر زلزالي” على حياته وحياته المهنية.

وجاء في البيان أنه “بعد ست سنوات، أعادت لي هيئة المحلفين حياتي”، “أنا حقا أشعر بالتواضع”.

وجاء في البيان: “آمل أن يكون مسعاي لإظهار الحقيقة قد ساعد الآخرين، رجالا ونساء، ممن وجدوا أنفسهم في وضع مثل وضعي، وألا يستسلم مؤيدوهم أبدا”. ومضى إلى القول: “آمل أيضا أن يعود الموقف الآن إلى ‘بريء حتى تثبت إدانته’، سواء داخل المحاكم أو في وسائل الإعلام”.

وكان نجم “ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين” قد رفع دعوى على زوجته السابقة لنشرها مقالة في صحيفة “واشنطن بوست” سنة 2018 وصفت نفسها بأنها “شخصية عامة تشكّل نموذجا على العنف الأسري”.

ومع أن هيرد لم تذكر اسم جوني ديب صراحة في ما كتبته، اعتبر الممثل أن المقالة شوّهت سمعته وقوّضت مسيرته المهنية، وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.

ورفعت الممثلة التي ظهرت خصوصا في فيلمي “أكوامان” و”جاستيس ليغ”، دعوى قضائية مضادة، مطالبة طليقها بتعويض مضاعف قدره مئة مليون دولار.

وتتهم هيرد البالغة 36 عاما محاميا سابقا لديب بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة في أبريل 2020، إن ما كتبته عن تعرضها للعنف الأسري عبارة عن أكاذيب. 

وشهدت المحاكمة عرضا على الملأ لخبايا حياة النجمين الخاصة أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا وقائع جلساتها عبر محطات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.

واستمعت هيئة المحلفين منذ 11 أبريل الماضي إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016 تشكّل نقيضاً لسحر هوليوود.