لا يزال محبو الفنانة المصرية الراحلة “سهير البابلي” يتداولون مقاطع وفيديوهات لطيفة لها على مواقع التواصل، بعد مرور أيام على وفاتها.

حيث أعاد الجمهور نشر مقطع فيديو طريف جمع البابلي مع صديقتها الفنانة “يسرا” داخل”المترو” متنكرتين حتى لا يتعرف عليهما أحد، وهما تأكلان الذرة المشوية،

حيث ظهرت سهير البابلي التي عرفها المشاهدون بخفة دمها وموهبتها في إضحاك الجماهير، مرتدية قبعة ونظارات شمسية، وهي تقول ليسرا: “ما حدش معبرنا.. الكومبارس اتعرفوا أكثر منا”، لتهم لاحقًا وتخلع القبعة والنظارات.  

يُشار أن مقطع الفيديو عُرض لأول مرة من خلال برنامج المفاجأة الذي أطلق عام 2015 ويقدمه الإعلامي ممدوح موسى، وحاز هذا المقطع الطريف علي عدد كبير من المشاهدات عبر موقع “يوتيوب”. وأعاد عدد كبير من النشطاء وبعض الصفحات الفنّية تداوله علي منصات التواصل الإجتماعي تزامنا مع وفاة سهير البابلي.

لا يفوتك مشاهدة | إسعاد يونس ممنوعة من حضور جنازة صديقتها سهير البابلي لهذا السبب.. أعرف ماذا حدث بالصور!

من ناحية أخرى، نعت الفنانة الكبيرة يسرا، صديقة العمر الفنانة الكبيرة سهير البابلي، التي رحلت عن دنيانا يوم الأحد الماضي.

وقالت يسرا في نعيها لسهير البابلي عبر حسابها الرسمي على “تويتر“: “‏إنا لله وإنا إليه راجعون، مع السلامة يا أغلى الناس هتوحشيني، إحنا النهاردة خسرنا فنانة عظيمة وصديقة من أوفى وأعز الناس على قلبي، كان نفسي أكون موجودة في مصر عشان أودعك، مع السلامة يا أعز الناس سهير البابلي”.

وتابعت يسرا في تغريدة أخرى أرفقتها بفيديو قديم تحدثت من خلاله عن علاقتها بالفنانة الراحلة:” من الحاجات الصعبة اللي ممكن الواحد يعيشها إنه ميقدرش يودع أقرب الناس لقلبه.. يعز عليا أوي إني ماكنتش في جنازتك بسبب ظروف التصوير بره مصر.. مع السلامة يا أعز وأحن سوسكا في حياتي وفحياة كل اللي يعرفك.. متهنية في الجنة ونعيمها يا ست الهوانم #سهير_البابلي”.

وكانت الفنانة سهير البابلي قد فارقت الحياة الأحد الماضي عن عمر ناهز 86 عامًا بعد معاناة مع المرض. وذكر مصدر مقرب من الفنانة أن الأيام الأخيرة من حياتها شهدت تفاصيل عديدة مؤلمة لها ولأسرتها، بعدما تدهورت حالتها الصحية بشكل ملحوظ، وأكد الأطباء أن الأمر أصبح خارجًا عن السيطرة، مطالبين أسرتها بالدعاء لها.  

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام نورت

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر “نورت

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *