تقدم النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، ببيان عاجل إلي المستشار حنفي الجبالي، رئيس المجلس، ضد فيلم أصحاب ولا أعز، بتهمة نشر الفسـق والفجـــور، بعدما أثار استياء الرأي العام، لتناوله موضوعات تخالف تقاليد المجتمع المصري، وعلى رأسها الترويج للمثلية الجنسية والخيانة الزوجية.

الجدير بالذكر أن عرض فيلم «أصحاب ولا أعز» على منصّة «نتفليكس» أثار حالة من الجدل بين الجمهور العربي الذي عبر عن استيائه من مناقشة الفيلم لعدد من الموضوعات التي تخالف التقاليد المجتمعية، وهو ما فتح باب الهجوم على نجوم الفيلم وعلى رأسهم الفنانة منى زكي والفنان إياد نصار من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتقد الجمهور بالأخص كان للفنانة منى زكي، نظرًا لأن أعمالها دائمًا ما تأتي على المستوى المطلوب لذوق المشاهد، ووتقديم الأعمال التي تناقش قضية تهم الجمهور، دون جرأة أو إسفاف يثير ضيق المشاهدين، أو تخدش حياؤهم، إذ أنها قدمت دور زوجة تتحدث مع شخص آخر غير زوجها ويسألها أسئلة جنسية.

منى زكي، تظهر في أحد المشاهد وهي تخلـع ملابسها الداخلية وتضعها في حقيبة يدها، قبل خروجها من المنزل للقاء أصدقائها، الأمر الذي عرضها لهجـوم واسع من الجمهور خاصة وأن الجمهور عرف عنها الابتـعاد عن الأدوار الجـريئة التي لا تتناسب مع العادات والتقاليد السائدة بالمجتمع الشرقي.

أول تعليق لمنى زكي

وفي أول تعليق للفنانة منى زكي، على مشاركتها في الفيلم قالت: “كان من دواعي سروري أن أعمل مع كل من شارك في هذا الفيلم، بدءًا من جميع زملائي والمنتجين وكل الفريق أمام الكاميرا وخلفها بالطبع”.

وتباينت ردود أفعال مشاهدي العمل بين مؤيد للفكرة المأخوذة من الفيلم الإيطالي “Perfect Stranger”، الذي حقق رقمًا قياسيًا في عدد مرات النسخ التي تم تقديمها حول العالم بإجمالي 18 نسخة، وبين رافضــين خاصة لتناوله موضوع المثلـــية الجنـــسية، وتصدر هاشتاج باسم الفيلم، محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح ضمن قائمة الأعلى تداولاً في الوطن العربي.

يُذكر أن فيلم أصحاب ولا أعز يشارك في بطولته : منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز ومن إخراج وسام سميرة .. وهو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي العالمي ” Perfect Strangers ” .

وتدور أحداثه حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء ويقررون أن يلعبوا لعبة يضع الجميع فيها هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع .

وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء.

يمكنكم الآن متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتـر نورت

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرامنورت

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لا أتفّق مع ما يُقدمه الفيلم و لا مع الأصوات التي تُدافع عن حرية إظهار الموجود و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل رفض الشارع المصري لأحداث الفيلم هي مجرد إسقاط لرفضهم للأحداث السياسية و الإقتصادية التي يعيشونها بمعنى آخر نرى الرفض الشديد و الترندات لأشياء _مع رفضنا لها_ إلا أنها لا تُغيّر من مجرى حياة البشر فكُلُنا رقيب على نفسه بينما نرى الرفض على إستحياء للحال السياسي المتدهوّر و الحال الإقتصادي و المعيشي الذي وصل أدنى مستوى له برأيي الحل هو عدم الإنجرار لهذا الإلهاء الذي يسحب الإهتمام بعيداً عن خيبات الحكومة و البدء بمُعالجة رأس الهرم و إستئصال ورمه ثم سيُعالج كل شيء فمن رفض ريش و رحّب بأصحاب و لا أعز تقف القيادة الحكيمة خلفه ……
    هزلت …
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *