أصدرت النيابة العامة المصرية بيانا رسميا قالت فيه إنها تباشر التحقيق في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال.

وذكرت النيابة في بيانها إنها تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجه أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.

ثم بتاريخ أمس الموافق السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.

وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. هذا الزوج الذي من المفروض ان تكون زوجته
    امانة بين يديه بعد اهلها !
    الزوج الذي تحلم كل فتاة به أن يكون السند و
    الأمان و الحماية و الطمأنينة و الوطن ان
    كانوا ب الغربة ، الزوج الذي من المفروض و
    من الطبيعي ان يصونها و يدافع عنها و
    يضحي بنفسه من أجلها اذا تطلب الأمر ،
    كيف نثق بجنس الذكور ؟؟
    لماذا يريدون من المرأة ان تكون هي المُضحية
    دائما و الضعيفة ويريدونها بلا كرامة و لا صوت
    وان وقفت بوجه الذكر و دافعت عن نفسها
    اما يشتمها أو يضربها أو يهددها أو يقتلها!
    تربية زفت يكبر الذكر وتبقى راسخة بداخله
    طفولته الفاسده بسبب الدلع و انه يجب
    أن يحصل على كل شيء و كما يريد و
    ممنوع ان ترفضه واحده أو تقف بوجهه
    وتدافع عن نفسها !
    هل هكذا يربون أولادهم ؟ هل هذة هي
    الرجولة ؟؟ معقول ؟ يعلموهم على العُنف و
    الدلع و الأنانية و التسلط و الهمجية .
    و للذين يدافعون عن الذكور و يتهمون النساء
    انهن السبب ! لماذا ؟ لماذا دائما اللوم
    على الطرف الأضعف ؟ لماذا لا يعترف الذكر
    عندما يرتكب خطأ او حماقة و لماذا لا يعتذر؟
    هل كونه رجل حقيقي و يعترف و يتحمل نتيجة
    افعاله هو انتقاص منه ؟ بالعكس الرجولة
    أخلاق و معاملة راقية حتى لو المرأة اخطأت
    هو يجب ان يتفهمها و يعرف ان عاطفتها
    بكثير من الأحيان سبب وكذلك المرأة
    فسيولوجياً تختلف والهرمونات و تأثيرها عليها
    والتوتر و الضغط النفسي ب الاضافة اذا
    كان الزوج أناني جدًا يفكر بنفسه أكثر من
    عائلته أو شريكته ، كما ان المرأة أيضا عندها كرامة حالها حال الذكر و غير مقبول اهانتها
    مهما كانت الخلافات ، و كل بيت فيه خلافات
    وهكذا الحياة ومن يجد نفسه لا يحتمل
    أو الطرف الآخر مس كرامته ف الافضل
    الانفصال ولكن كثير منهم يرفض ان يطلق
    زوجته و يعذبها و يهينها !
    كثير من النساء تتعذب قبل الحصول على
    الطلاق و غالباً تتنازل المرأة عن حقوقها
    بمقابل حريتها ، انا برأيي من لا يحتمل
    الحياة الزوجية بكل ما فيها من مسؤولية
    و شريك يشاركه حياته له عليه حقوق كما
    عليه واجبات ، الأفضل أن لا يتزوج .
    رغم انه حتى الغير متزوجات لا يسلمن من المجرمين المرضى .
    يجب وضع قوانين صارمة جداً و أن يكون الاعدام
    عقوبة موجودة بدون الغاء أو تهاون .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *