في تغطيةلحلقة جديدة من برنامج “ضحك وجد”، الذي يقدمه طارق سويد ومي سحاب عبر قناة الـ”OTV”، إستضافا ملكة جمال لبنان السابقة الفنانة جاكلين خوري، الممثلة نهلا داوود، والإعلامية راغدة شلهوب.

بدأت جاكلين حديثها بالإيجابية رغم ما تعرّضت له من مصاعب خلال السنوات الماضية، لكنها أكدت على أن هناك شخصاً لا يمكن أن تسامحه في حياتها لأنه لم يُقدّر الأبوة، وأصعب شيء في الحياة أن يصبح الإنسان أنانياً، ونحن في النهاية بشر ولا يمكن أن نضحك على الله وضمنياً أسعى الى مسامحته”.j

وقالت جاكلين إنها تحب عملها وتبقى تحلم وتشتاق الى الغناء والفن، ولكن لا بعد كل هذه التجارب وتبديل الأولويات “لدي هدف وأمنية أريد تحقيقهما ولا أسعى من جديد الى الشهرة والنجومية، أنا بمكان مختلف عن 7 سنوات السابقة ونسيت الأغاني والأسماء وهدفي الوصول الى كل الناس من خلال خبرتي الـ20 سنة”.

وتحدثت جاكلين عن وفاة إبنتها رنين والمعاناة التي عاشتها بعد وفاتها، وأشارت الى أنها لم تشعر بأي تقصير تجاهها لكنها كانت تشتاق إليها كثيراً حتى قبل وفاتها، و”قد يكون الله أراد ذلك ليعودني على الفراق لكن رنين موجودة في عقلي وقلبي وأشعر بوجودها كل يوم”.

وأضافت “أنا أعيش معها في عالم خاص وهذا لا يؤثر على حياتي العائلية الان ولم أخسر إيماني رغم التعب والحزن والمآسي التي أعيشها بعد وفاتها”.

كما قالت إن رنين كانت تطلب منها دائماً العودة الى الفن، لكنها كانت تقول لها أنها تريد العودة بظروف أفضل بعد لملمة أفكارها وإستعدادها النفسي وحتى تطمئن على إبنتها الثانية “غبريال”.. “هلق عم عيش حياتي مع أولادي لأسترجع قوتي”. وتحدثت جاكلين عن إبنتها “غبريال”، حيث قالت إن أثناء ولادتها كان هناك خطر على حياتها وكان يجب أن أكون أماً واعية، لكن كنت أحمّل نفسي أكثر من طاقتي وبدأت اشعر بالعصبية وأبكي كثيراً ما جعلني أتناول حبوب ضد الإكتئاب، والمعالجون النفسيون لإبنتي غبريال في المدرسة فرضوا عليّ تناول هذه الحبوب لمدة قصيرة”.

وأضافت “خلال السنة الأولى من ولادة غبريال كنت أبحث عن رنين وكان همي فقط مراقبة الوضع الصحي لغبريال، ولم أشعر في هذا الوقت بأن غبريال هي إبنتي”.

وقالت جاكلين إنها تشك بحب فادي لبنان لإبنتهما “رنين”، وأشارت الى أن رنين توفيت في لبنان في العام 2006، و”كنت أنا وفادي في أميركا، أنا لا الومه والحمدلله رنين تربّت في بيئة مؤمنة”. وشكرت جاكلين جمعية “سيسوبيل” على رعايتها وإهتمامها بذوي الإحتياجات الخاصة، والتي أيضاً تعتني بعائلاتهم وتدعمهم، فهم أعادوا لي عقلي ونبض قلبي وأعادوا غبريال”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. مسكينة كل هالمصايب وقعت على راسها يكفي زواجها من المخنث فادي لبنان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *