تحّدثت عارضة الأزياء الأميركية جيجي حديد، عن مشاعرها كفتاة تحمل جذوراً عربية، وهي تزور الإمارات العربية حالياً في رحلة عمل.

حديد ذات الأصول فلسطينية، قالت إن السفر إلى الشرق الأوسط يُشعرها بأنها في وطنها، كما أنها تحب التواجد في دبي وبالأخص “مقابلة عربٍ آخرين”.

تصريحات العارضة التي تعتبر من الأعلى دخلاً في العالم، جاءت خلال لقاء مطوّل مع صحيفة Gulf News الإماراتية الناطقة باللغة الإنكليزية، تحدّثت فيه عن اعتزازها بجذورها العربية وحياتها كعارضة، وعلاقتها مع صديقها المطرب البريطاني من أصول باكستانية زين مالك.

وتزور حديد دبي ضمن رحلة لتسويق مجموعة أزياء TommyXGigi Capsule التي تتعاون فيها مع المصمم العالمي تومي هلفغر، وزارت خلال الرحلة دبي مول، وسط إجراءات أمنية مكثفة، بعد أن تواجد الآلاف لاستقبالها هناك، خصوصاً بعد الحادثة التي تعرضت لها مؤخراً في العاصمة الفرنسية، عندما حاول معجب الاقتراب منها فأخافها، وردّت بمهاجمته، مما قسم جمهور متابعيها بين مؤيد ومعارض لتصرفها.

حديد هي ابنة الملياردير محمد حديد، وهو رجل أعمال ينحدر من مدينة يافا الفلسطينية، لكنه غادر بلاده إلى أميركا عندما كان في الـ 14 من عمره ليبدأ رحلة كفاح في الولايات المتحدة، أصبح معها من أشهر تجّار العقار.

أما والدة حديد، فهي العارضة السابقة يولاندا حديد والتي انتقلت فيما بعد إلى مجال التصميم الداخلي وديكورات المنازل.

وأعربت حديد عن اعتزازها بعروبتها، قائلة “أحب أن أتواجد في دبي وفي أي مكان يذكرني بأصول والدي، وبالأخص عندما أقابل عرباً آخرين، لأنني أشعر أنني مع عائلتي، حتى لو لم نكن أقارب أو نحمل نفس الدماء، مجرد أن يقترب مني غريب ويقول أنه فلسطيني أشعر فوراً بالصلة.. أنه شعورٌ جميل”.

وكشفت العارضة البالغة من العمر 21 عاماً، أن عمتها وعدداً كبيراً من أقاربها وأبناء يعيشون في دبي التي قالت عنها إنها “مكان تستطيع فعل أي شيء فيه” في يوم واحد تستطيع أن تمارس Sky Diving والتزلج ثم تذهب في رحلة داخل الصحراء” حسب تعبيرها.

وتحدثت حديد كذلك عن علاقتها بمالك قائلةً، “صديقي من الشرق الأوسط أيضاً، هناك شعور بالتواصل معه وهو شعور غريب لا يمكن تفسيره أو شرحه، لكنه شعور يشبه أنك مع الناس الذين تنتمي إليهم”.

الجدير بالذكر أن مالك رغم أنه ليس عربياً إلى أنه يشارك صديقته حبها للغة العربية، حيث يحمل وشماً بأحرف عربية، ودائماً ما يرتدي ملابس تحمل تصميمات بالخط العربي وكذلك تفعل جيجي.

أشارت حديد التي بدأت عملها كعارضة منذ كانت طفلة ابنة عامين لملابس الأطفال، إلى أنها درست علم النفس الإجرامي بناء على رغبة والدتها، التي أرادت أن يكون لابنتها عمل آخر في حال تخلّت عن عرض الأزياء.

إلا أن جيجي حديد أكّدت في لقائها أنها قرّرت وهي في الـ 18 من العمر أن تحترف العمل كعارضة، وتبعتها شقيقتها بيلا، وأنها لا تتنافس مع شقيقتها كما يعتقد الكثيرون لأنهما وبكل بساطة مختلفتان “أنا أتنافس مع العارضات الشقراوات أما أختي فلا تشبهني وأشعر بالفرح عندما أراها في تشاركني العروض في أسابيع الموضة، فتيات كثيرات يشعرن بالوحدة أما أنا فمع جزء من عائلتي”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *