انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي عدة صور للإعلامية حليمة بولند، ويبدو في الصور أن حليمة بولند لم تكن بالجمال الذي تظهر به الآن. بل ان العديد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي لم يصدقوا أن من في الصورر، هي نفسها حليمة بولند.
وظهرت بالعديد من الإطلالات منذ بدايتها، وعلى مر السنوات، وذلك منذ 2001 إلى اليوم.
وقد حصلت حليمة بولند على لقب ملكة جمال الإعلاميات العرب، وهو ما جعلها تغيّر في شكلها وشعرها بشكل جذري، وما أثار ضجة كبيرة من حولها.
وكانت تعتمد في بداية ظهورها على ​الماكياج​ الناعم، والشعر البني الطبيعي، وبعد ذلك إنتقلت إلى الماكياج الخليجي القوي، والحاد، والشعر الأشقر، ومن ثم الشعر الأسود القصير.

وقد خضعت أيضاً حليمة بولندإلى عمليات تجميل وصلت الى أكثر من 13 عملية، وحقنت شفتيها لتكبر من حجمهما، وبالإضافة إلى تغيير شكل الحواجب العريضة.
كما نشرت فيديوهات ظهرت فيها وهي تقوم بتوتوريال الماكياج، قبل أن تباشر في وضعه على وجهها.
ولم يكن لدى حليمة بولندمشكلة في الظهور على طبيعتها قبل وضع الماكياج، وهي التي عودتنا على إطلالاتها الصارخة التي يكمّلها الكثير من الماكياج.


وكثيراً ما يعمد المشاهير والنجوم إلى إستخدام تقنيات الفوتوشوب العديدة لإجراء تعديلات على إطلالاتهم، إن من حيث الجسم أو من حيث الوجه، الأمر الذي يساعدهم على الظهور بشكل أفضل وبالتالي يخفي الكثير من عيوبهم.
وإنتشرت صورة لحليمة بولند تظهر فيها بجسمٍ ممتلئ وبوزن زائد على عكس ما تظهر فيه في صورها، التي تنشرها بكثرة وتظهر فيها بجسمٍ نحيف ورشيق.
وانتشرت صورة أيضاً لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤلفة من قسمين، القسم الاول في صورة لها من دون استخدام تقنية الفوتوشوب، والقسم الثاني مع استخدامه.
ونالت الصورة العديد من التعليقات والإنتقادات، حول الفرق في إطلالتها وكيف أن ملامح وجهها تغيّرت.
كما كانت حليمة بولند تشارك متابعيها بفيديوهات وهي تخضع لعمليات حقن وجهها بـالبوتوكس​، في عيادة أحد أطباء التجميل.
ونشرت عبر صفحتها الخاصة على احد مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو لها أثناء العملية، والذي أظهر شدة خوفها من “الحقنة”.


إعترفت حليمة بولند بإجرائها عمليات تجميل، بقولها: “بخصوص اللي يقولون جسمي كله عمليات، تراني أنا صرحت وقلت اني مسوية عمليات بجسمي وهذا مو عيب اني أحافظ على جمالي وأزيد جمالي جمال”.
وأضافت: “وفوق العمليات أسوي رياضة وأخذ مكملات غذائية وأعتني في بشرتي وجمالي.. أنا متصالحة مع نفسي وصادقة وعادي عندي إني اعترف”.
نفت حليمة بولند خضوعها لعملية تنحيف، خصوصاً بعدما فقدت الكثير من وزنها بعد الحمل.
وتابعت:” بالطبع لم اخضع لأي عملية تكميم لإنقاص وزني، لكنني فقط اتبعت حمية غذائية قاسية ومكثفة لكي استعيد رشاقتي من جديد كما كنت طوال مشواري الإعلامي، لكن للأسف زاد وزني قبل الحمل بسبب تغير هرموناتي، فكنت أتناول دواء الكورتيزون وأدوية مسيلة للدم لأنني كنت أعاني تجلطات على المشيمة، وكذلك وقت الحمل كنت أعاني زلال الحمل، فكل هذا زاد من وزني، لكن بفضل الله استعدت رشاقتي بتنظيم الغذاء وممارسة الرياضة”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *