كشفت الفنانة زينة عن موقفها من الارتباط والزواج مجددا، مشيرة إلى أنها لا تفكر في هذا الأمر بسبب المسؤليات التي تتحملها وانشغالها بعملها وحبها لأولادها .

أشارت زينة في مقابلتها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج “حبر سري” إلى أنها لا تمتلك الرفاهية لكي تعيش في قصة حب ولا يوجد لديها شئ يمكنها أن تقدمه لشخص آخر .

فقالت: “مش عايزة أكون أنانية، بمعنى إن أنا وقتي كله لولادي أو شغلي علشان ولادي بردو، حياتي كلها عيالي واهتمامي بيهم، معنديش وقت أديه لحد” .

تابعت: “وحتى الوقت اللي بديه لحد بديه لنفسي، أنا أولى وأهم .. أنا اللي بتعب وبقف على رجلي اشتغل وبحارب في دنيا كلها حروب ومؤامرات .. الأول ولادي وبعدين نفسي، اللي هيجي ده هياخد إيه، لا هياخد اهتمام ولا حب ولاقت، أظلم واحد معايا ليه” .

وبسؤالها عن الرجل التي لازالت تكن له مشاعر بداخلها وله مكانا في قلبها حتى الآن، أجابت زينة أنها تحب أبو أولادها ولا يصح أن تقول أنها تحب شخصا آخر غيره من أجل أبنائها .

وعلقت على ذلك قائلة: “أنا عندي ولاد وهيبقوا رجالة، أنا مفيش في حياتي حد وأبوهم الحمد لله مش موجود، مينفش أطلع أقول بحب راجل تاني غير أبوهم .. أنا بحب ولادي وأكيد كنت بحب أبوهم” .

أضافت: “مش هينفع وأنا عندي ولاد هيبقوا رجالة أطلع أقول إن أنا حبيت حد تاني غير أبوهم، هما مش هيساموحني على كده وأنا مقدرش أقول حاجة غير كده” .

وتحدثت الفنانة زينة خلال اللقاء أيضا عن الأشخاص الذين تخلوا عنها ووقفوا ضدها في أزمتها الشهيرة مع الفنان أحمد عز والد أبنائها، مؤكدة على أن المشكلة بينها وبين “عز” هي مشكلة شخصية وبسبب شهرتهما تفاقمت وتدخل فيها الجمهور .

واصلت: “محدش ليه انه يتدخل، في الآخر أنا وهو في بينا ولاد وأي حد داخل بينا هو خارج .. هيلف الزمن وتلف السنين، أنا لو وقعت في أزمة هو هيجي مش عشاني عشان خاطر ولاده، وأنا لو لقيته في أزمة أكيد أنا أول واحدة هجري عليه” .

أكملت عن الفنان أحمد عز: “هو راجل كويس جدا ومحترم ومتكفل بأولاده وكويس معاهم جدا .. ننهي الموضوع ده ومنتكلمش عنه لإن أنا زهقت، موضوع شخصي عيب، ملكوش دعوة بينا خالص ومتتدخلوش في مشكلة متخصكوش” .

واختتمت الفنانة زينة: “انتو مين بجد، بس اخرسي انتي وهي وهو، بس خلاص محدش ليه دعوة بينا، احنا حرين ناكل بعض هنتصالح، نقطع بعض في بينا أولاد .. ملكوش دعوة، محدش ليه دعوة .. هو راجل محترم وأنا ست محترمة محدش يتدخل في حياتنا” .

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *