CNN– يتميز الموسم الرمضاني الحالي، بتجدد واضح في أفكار البرامج الفنية، إلا أن السمة التي غلبت عليها جميعاً تطرقها إلى السياسة بصورة عامة، وانتقاد جماعة الإخوان المسلمين بصورة خاصة، وتحديداً في الحلقات التي تحمل بعض الضيوف من مصر وسوريا. في هذا التقرير موجزاً لأبرز هذه البرامج وما جاء فيها:
جاء برنامج “لاسوستا” الساخر، غريباً نوعاً ما لما يحمله من أسئلة قد تبدوا جريئة على المجتمع العربي، حيث أثار عرض الحلقة الأولى، وضيفتها الفنانة سما المصري، استياء وانتقاد الجمهور العربي على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب طبيعة الأسئلة الجريئة والألفاظ الخارجة التي ردت بها، ما هدد البرنامج بالتوقف.
وأمثلة للأسئلة التي وجهها مقدم البرنامج أكرم الشرقاوي، لماذا يرفض الرجال إجراء اختبار البروستاتا؟ فأجابت المصري: “الرجال يرفضون كل شيء في مصر، هم يخشون حتى ليلة الدخلة.وسؤال أخر: ما هو أكثر مشهد جنسي تتخيليه؟
أما الإعلامية المصرية الدكتوره هاله سرحان، فكالعادة تقدم برامجاً بفكرة جديدة، فضيوفها الفنانين يعيشون في دولة افتراضية تسمى “طيبة ستان”، تتخلل البرنامج فقرات غناء “كريوكي”، لأغنيات تحمل إسقاطات سياسية، ومواجهات أغلبها تصب ضد جماعة الأخوان المسلمين وشيوخ الفضائيات الإسلامية.
ورغم أن حلقات البرنامج تم تصوير معظمها قبل ثورة 30 يونيو/ حزيران، إلا أنها تحمل جرعة كبيرة من الجرأة.
ففي الحلقة التي حلت فيها الفنانة إلهام شاهين ضيفه، سَخرت من جماعة الإخوان المسلمين قائلة:” هؤلاء الناس أتوا خطأً إلى مصر، ومكانهم الصحيح هو ‘الموريستان'( المصحة العقلية). وتسألت: “هل أنتم تفهمون في الدين الإسلامي أصلاً؟ انصحوا أنفسكم أولا، فليس كل مَن قام بتربية لحيته اصبح شيخاً.”
فيما قالت سرحان:” ما تمر به المنطقة يسمى ‘الأمشير الأعربي’، وليس الربيع العربي، من يصدق أن مصر أم الدنيا بكل هيبتها أصبحت تخشى أثيوبيا، مصر بقت ‘سبوبة’ والشعب الله في عونه.”
أما برنامج “أنا والعسل” الذي يقدمه الإعلامي اللبناني نيشان، تقوم فكرته على شهرزاد التي تعرض وتسرد أخبار تتعلق بالضيفة وبحياتها ومسيرتها الفنية ومواضيع خاصة، و نيشان “شهريار” يعرض رأيه ورأي الجمهور الحكم عليها، والذي ربما يقتنع في النهاية برأي الفنانة، فيتحول من الضد المطلق إلى المؤيد.
ورغم أن البرنامج خاص بالفنانات، إلا أنه في هذا الموسم كسر التقليد واستضاف الإعلامي باسم يوسف، الذي وصفة نيشان بالحالة الاستثنائية، وجاءت الحلقة طريفة. إلا أن نيشان فشل في الحصول على تصريحات جريئة من يوسف، رغم أن البرنامج يذاع على الهواء. واستضاف نيشان حتى الآن الفنانة السورية المثيرة للجدل أصالة والفنانة سولافه معمار.
أيضاً أطلت الإعلامية سمر يسري، “بلوك” جديد بعيداً عن الشعر “الكيرلي”، الذي اعتدنا عليها فيه، في الموسم الثاني من برنامجها “سمر والرجال ولكن”. وفكرة البرنامج جاءت أقل حدة في أسلوب التقديم من العام الماضي، رغم أنها لا تزال تحمل الرأي المعارض للفنان أحياناً.
وقد حلت الفنانة داليا البحيرة ضيفة على البرنامج في الحلقة الثانية، وصرحت لأول مره عن انفصالها عن زوجها، التي كانت تكبره ببضعة أعوام، ونفت أن يكون فارق العمر سبباً في الطلاق، الذي امتد 5 سنوات، واعادت أسباب الطلاق إلى القسمة والنصيب.
وفي حلقة أخرى من البرنامج قالت الفنانة السورية رغدة: “أجيد تدليل الأطفال، وأعرف كيف أدلل الرجال.”
أما الفنانة التونسية فريال يوسف فصرحت قائلة:”أعيش حالة حب، أرفض التنازلات الجنسية سواء في الفن وخارجه، مهما كانت الإغراءات المادية، كما أرفض العري في التمثيل حتى وإن أدى المشهد’ دوبلير’، فسيحسب علي.”
أيضاً انتهى الإعلامي الإماراتي علي آل سلوم، من تصوير الموسم الثاني من البرنامج الثقافي “5 دقائق مع علي”، الذي يعرض حالياً على قناة “أبوظبي”. وما يميز البرنامج أنه يناقش الكثير من القضايا التي تهم أفراد المجتمع، وخاصة فئة الشباب، في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، دون استخدام أسلوب التأثير المباشر عليهم.
وقال آل سلوم لـCNN بالعربية :”فكرة عرض تجارب العديد من الشخصيات المواطنة والمقيمة في دولة الإمارات في مجالات عدة، تضفي نوعاً من الواقعية والصدق على مضمون الحلقات، لذا حرصنا في كل حلقة على تنوع ضيوفها من حيث مجال العمل وخبرات الحياة لاستخلاص الرسالة الصحيحة من تجاربهم تجاه مختلف القضايا.”
وأضاف: “من هذه الشخصيات على سبيل المثال لا الحصر، الشيخ علي عبدالعزيز النعيمي والمعروف بالشيخ الأخضر، الشيخ سلطان سعود القاسمي، الكاتب الصحفي محمد الحمادي، رئيس تحرير جريدة الاتحاد، الإعلامي تركي الدخيل، الكاتب الصحفي ياسر حارب، المخرج محمد سعيد حارب، مبتكر شخصية “فريج” وجمعة الدرمكي، الباحث في تاريخ الإمارات.”
يا نورت او ضلمت مثل ما قالت الاخت المصراوية….
كفاكم تشهرون هذه البنت، ما كان احد يعرف اسمها بهذا الموقع، ولكن من كثر ما كثرت اخبارها شهرتوها….
على فكرة لم اقرأ الموضوع ولا سوف اقرأه، لان اعرف المضمون…
اكتب تعليقي فقط من العنوان……
للاسف هذا الموضوع لامم كل الزبا لة
شخصيات كله تقرف تموع النفس
والله كرهتمونا الحريه على انواعها فأن كانت هذه هي الحريه التي تنعقون لأجلها ´´تبا لكم ولها ´´
للسفالة والانحلال عنوان ….سما المصري وألغام شاهين وبس !
راحوا الاخوان وطلعوا شياطين الانس من جحورهم فهنيئاً للمصريين بهالثورة !