مازال البرنامج الذي يقدمه الممثل باسم ياخور على “تلفزيون لنا” يرسو من خلال لعبة الأسئلة والأجوبة الجريئة على حقائق تكشف عن توترات كبيرة بين الفنانين.

وخلال استضافته للفنان اللبناني جوزيف عطية مساء الخميس، 19 سبتمبر، كشف باسم ياخور عن تواترات بينه وبين الممثل زهير عبدالكريم.

حيث أجاب ياخور عن سؤال ضيفه بحول “أي من الفنانين لا يمكن لباسم استدعاءه للمشاركة في عمل يكون ياخور المنتج فيه”.

فأجاب ياخور: “زهير عبد الكريم”، متابعاً: “زهير عبد الكريم أساء لي وللكثير من الفنانين”.

وأضاف ياخور: “اعتقد أن مشكلته ليست مع زملائه من الفنانين، بل مع نفسه، أرفض التعامل معه”.
هلق صرتو تناشدوا الرئيس!

وكان الممثل زهير عبد الكريم قد أطلق البيان رقم 1 في سوريا، 19 يناير من العام الجاري، منتقداً زملاءه الفنانين الذين ناشدوا بشار الأسد بعد تردي الأوضاع المعيشية وتراكم الأزمات.

وانتقد عبد الكريم فنانين ضجروا جراء أزمات الغاز والمازوت وانقطاع الكهرباء ومناشداتهم لرأس النظام بشار الأسد قائلاً: “لم نبتز البلد ولم نسرق البلد وما لعنا ظلام الكهرباء بس أشعلنا شموع وما خرجنا عن طورنا لأنو ما لقينا قنينة غاز بالعكس حولناها لطاقة عابرة مع جيشنا وجنودنا مشان يبقى الوطن شامخ ومنتصر”.

واستغرب عبد الكريم من الفنانين الذين انتفضوا مطالبين بتوفير الغاز والكهرباء وارتفاع أصواتهم في هذه الأوقات بينما خيم الصمت عليهم أثناء الحرب وفي عز الأزمات.

وتساءل الفنان زهير عبد الكريم بحسب ما رصدت الوسيلة عن أسباب غياب هؤلاء الناس وسكوتهم عندما عطشت دمشق 45 يوماً وإبان القصف الذي كان يستهدف محطات توليد الكهرباء وتفجيرات المدارس.

واعتبر الفنان الموالي للنظام أن أمثال هؤلاء الفنانين يزاودون على الجميع بالوطنية وباتوا يحتكرون كل شيء دون أن يتركوا عملاً لم يستحوذوا عليه.

وكان باسم ياخور قد نشر في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك “صورة وهو يعانق فيها جرتي غاز، معلقاً على الصورة بعبارة “ومن الحب ما قتل”، معتبراً أن توفر اسطوانات الغاز في سوريا هو “العشق الممنوع”.

وأثار برنامج ياخور عدة خلافات عقب عرض حلقاته، بدءاً من الحلقة الأولى التي طالت الدكتور ممدوح حمادة، ومروراً بالعتاب الذي حمله الفنان أيمن رضا على طبق وقدمه لباسم خلال لعبته.

يشار إلى أنّ برنامج “أكلناها” يقدمه باسم ياخور عبر قناة “لنا” السورية المملوكة لرجل الأعمال المقرب من النظام سامر فوز، ويقوم على خضوع الضيف ومقدم البرنامج لمجموعة من الأسئلة المحرجة التي يتوجب عليهما الإجابة عنها، أو تناول وجبة طعام مؤلفة من مجموعة من الأنواع غير المتجانسة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *