أبدت الفنانة المصرية، حورية فرغلي، غضبها في أول تعليق صوتي لها بعد خضوعها للعملية الجراحية الخطيرة الثانية في الولايات المتحدة، والتي تتعلق بترميم أنفها.

وعبرت فرغلي في مداخلة هاتفية مع برنامج “لايت شو المذاع على فضائية “الحياة” المصرية عن غضبها بعد تداول صورتها المثيرة للجدل، والتي أشير إلى أنها عقب عمليتها الجراحية الأخيرة التي أجرتها في أمريكا.

وقالت: “هذه ليست صورتي الحقيقية في الوقت الحالي، وليس هذا مظهري حاليا، أنا الحمد لله أحسن بكتير، وشكلي مختلف تماما”.

وأشارت إلى أن الصورة المتداولة على الإنترنت تبيّن إزالة العظمة والمسمار من أنفها، في الوقت الذي لم يتم عمل أي إجراء في أنفها.

img

وأوضحت حورية فرغلي أن الصورة كانت موجودة على حسابها على “فيسبوك”، ولكن تمت قرصنته من جانب “هاكرز”، وأصبح لا يوجد لديها حساب.

وتابعت غاضبة: “حسبي الله ونعم الوكيل في أي شخص يقول كلام عني غير صحيح، وأنا من الممكن أن أرسل للصحافة صورتي الحقيقية، ولكن الطبيب رفض إلا بعد خضوعي للعملية الرابعة”.

ولفتت الفنانة المصرية إلى أنها أجرت عمليتين جراحيتين، وستخضع للثالثة الأربعاء المقبل الـ 24 من مارس الجاري.

https://www.facebook.com/AlHayah1TV/videos/751186029095741/

وكان آخر ظهور لحورية فرغلي عبر وسائل الإعلام قبل أسبوعين، عندما تحدثت للمرة الأولى عبر شاشة التلفزيون، منذ إجراء العملية الأولى، لترد على أنباء تطورات حالتها الصحية قبل خضوعها للعملية الجراحية الثانية في الولايات المتحدة.

وأوضحت حورية فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء دي إم سي”، أن “الجراحة الأولى التي خضعت لها استغرقت عشر ساعات ونصف الساعة، وكانت مؤلمة جدا لكنها تحملت الألم، وعادت إلى البيت وتحسنت حالتها، وعندما دخلت على الإنترنت وجدت أخبارا عن وفاتها، وعرفت أن بعضهم اتصل بوالدتها ليعزيها في وفاتها”.

وكانت العديد من الأنباء قد كشفت أن الفنانة المصرية لم تستطع طمأنة جمهورها على تطورات صحتها بعد العملية الثانية، بسبب توصية من الطبيب المعالج، مشيرة إلى أنه تم وضع حورية على جهاز التنفس بالأكسجين لمدة ثلاثة أسابيع كاملة، لتجهيزها لجراحة ثالثة وأخيرة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *