حل الفنان السوري، تيم حسن، ضيفا على حلقة جديدة من برنامج “مع الشريان” الذي يقدمه الإعلامي السعودي داود الشريان على شاشة قناة “mbc”، حيث تحدث عن بداياته الفنية ولحظة اختياره لتمثيل أحد أدوار المسلسل التاريخي السوري “الزير سالم”.

وقال حسن خلال الحلقة إن أول مسلسل ضخم له هو مسلسل الزير سالم، حيث اعتقد أنه سيمثل دور أحد أبناء مرة (11 ولدا)، لكنه صدم بالدور المكلف به، وهما إما الجرو أو الهجرس، أما المسلسل الثاني الذي شارك به في العام اللاحق هو مسلسل صلاح الدين الأيوبي، معتبرا أنها سنة كبيسة لأنه عمل فيها بثلاث مسلسلات.

ونوه الشريان إلى أن تيم حسن عمل بالمسرح بدور كومبارس “صامت” وكان يشعر بالقلق الكبير في تلك اللحظات، لكن الفنان السوري جمال العلي قد طلب منه التروي والهدوء وعدم القلق.

ونوه حسن إلى أن الخيار الذي قام به على الرغم من مرارته، لكن “لو قدم له مرة ثانية لنفذه”، حيث كانت توكل للمثلين مهام صعبة ومتنوعة، حيث يتوزع في المسرح (من دون ميثاق) مهام، مهام كانت صعبة في بعض الأحيان. وأشار الحسن إلى وجود لحظات “لا تنسى” عند أول خروج له على المسرح.

وبين حسن إلى أنه عمل في مجال الإكسسوارات وأحيانا في الإضاءة، وأي مهام موكلة بالمسؤولين عن المنصة كان قد عمل بها، مع فارق بأنه درس في وقت لاحق.

وفي احد المقاطع ظهر الشريان وهو يشرب المتة بينما قام حسن بإلقاء أبياتا من قصيدة “دمشق يا جبهة المجد” للشاعر محمد مهدي الجواهري.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. وكان قلبي إلى رُؤياكِ باصِرَتي
    حتى اتَّهَمْتُ عليكِ العينَ والحَدَقا

    شَمَمْتُ تُرْبَكِ أَسْتافُ الصِّبا مَرِحاً
    والشَّمْلُ مُؤْتَلِفاً، والعِقْدُ مُؤْتَلِقا

    وسِرْتُ قَصْدَكِ لا كالمُشْتَهي بَلَداً
    لكنْ كَمَنْ يَتَشَهّى وَجْهَ مَن عَشِقا

  2. طبيعي الشاعر العراقي الجواهري شاعر العرب الاكبر ان يكتب متغزلا بدمشق ويدفن فيها !!
    بالحقيقة لا يوجد شاعر او مواطن عراقي دخل الشام لبنان (فلسطين )الاردن سوريا الا وتغزل اهلها وحلواتها به ههههههه فعادي يرد التحية باحسن منها !
    لكن هناك ابيات اجمل في نفس قصيدة الجواهري

    شَمَمْتُ تُرْبَكِ لا زُلْفى ولا مَلَقا

    وسِرْتُ قَصْدَكِ لا خِبّاً، ولا مَذِقا

    وما وَجَدْتُ إلى لُقْياكِ مُنْعَطَفاً

    إلاّ إليكِ،ولا أَلْفَيْتُ مُفْتَرَقا

    وسِرْتُ قَصْدَكِ لا كالمُشْتَهي بَلَداً

    لكنْ كَمَنْ يَتَشَهّى وَجْهَ مَن عَشِقا

    قالوا (دِمَشْقُ) و(بَغْدادٌ) فقلتُ هما فَجْرٌ على الغَدِ مِن أَمْسَيْهِما انْبَثَقا

    مَن قالَ أنْ ليسَ مِن معْنىً للفْظَتِها

    بلا دِمَشْقَ وبَغدادٍ فقد صَدَقا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *